حرية التعبير كما يراها الغرب
08-12-2010, 09:47 PM
عندما أصدر الخميني رحمه الله فتوى بإهدار دم سلمان رشدي صاحب آيات شيطانية والتي فيها مساس خطير جدا بمقدسات المسلمين ثار الغرب في وجهه واتهموه بأنه متعصب وغير منفتح وبرروا فعل سلمان رشدي بحرية التعبير التي تكفلها دساتير الغرب، ويومها قال بعض المسلمين أنه يتعين علينا كمسلمين أن نرد على الفكرة بفكرة مضادة وهنا انتهى الأمر وسكت الغرب وسكت بعده المسلمون.
وعندما أصدرت صحف دانماركية رسوما مسيئة جدا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يحرك الغرب ساكنا بل إن الكثير من الصحف في الغرب أعادت نشر الرسوم وعندما احتج المسلمون في كل بقاع العالم على هذه الإساءة رد علينا الغرب إنها حرية التعبير وحتى عندما تقدم المؤتمر الإسلامي باحتجاج رسمي للحكومة الدانماركية ردت هذه الحكومة أن الصحيفة المعنية بنشر الرسوم صحيفة مستقلة وهي تمارس حرية التعبير التي يكفلها لها الدستور الدانماركي ولا سلطة للحكومة على الصحف المستقلة.
بل وصل الأمر بالرئيس الأمريكي السابق بوش أن وصف مظاهرات المسلمين في العالم بأنها عنف وبأنها أفعال تتنافى مع قيم العالم الحر.
اليوم وبعد أن أحرجت تسريبات موقع ويكيليكس لوثائق الدبلوماسية الأمريكية أمريكا وأصدقائها خرجت علينا الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في وزير عدلها بتصريح أشبه ما يكون بخنجر مسموم يطعن كل أحرار العالم مفاده أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إحالة مؤسس موقع ويكيليكس على العدالة بتهم لم يفصح عنها بعد والأكيد أنها ستكون ثقيلة ثقل الإحراج، ولم تكتفي أم الديمقراطية في العالم بهذا بل إن وسائل إعلامها والتي تعيد علينا في كل مقالات صحفييها تلك الاسطوانة المشروخة والتي تغني نغمة حرية التعبير بمقالات تهاجم فيها أسانج المسكين وتصفه بكل الأوصاف والنعوت المشينة والشائنة
وغير بعيد في أوروبا يواجه هذا المسكين جوليان أسانج تهمة التحرش والاغتصاب وهذه تهمتان ثقيلتان قد تدفع به إلى غياهب السجن
وأنا أتابع كل هذه الأخبار المحزنة بالنسبة لي على ألأقل تساءلت يا ترى أين هي حرية التعبير وأين هو الحق في المعلومة وأين هو الحق في الاطلاع على الأداء الحكومي وكلها حقوق يكفلها دستور الولايات المتحدة الأمريكية ودساتير الاتحاد الأوروبي ومواثيق منظمة الشفافية العالمية ومنظمة هيومن واتش
ملاحظة: جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس استرالي يعني واحد منهم.
وعندما أصدرت صحف دانماركية رسوما مسيئة جدا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يحرك الغرب ساكنا بل إن الكثير من الصحف في الغرب أعادت نشر الرسوم وعندما احتج المسلمون في كل بقاع العالم على هذه الإساءة رد علينا الغرب إنها حرية التعبير وحتى عندما تقدم المؤتمر الإسلامي باحتجاج رسمي للحكومة الدانماركية ردت هذه الحكومة أن الصحيفة المعنية بنشر الرسوم صحيفة مستقلة وهي تمارس حرية التعبير التي يكفلها لها الدستور الدانماركي ولا سلطة للحكومة على الصحف المستقلة.
بل وصل الأمر بالرئيس الأمريكي السابق بوش أن وصف مظاهرات المسلمين في العالم بأنها عنف وبأنها أفعال تتنافى مع قيم العالم الحر.
اليوم وبعد أن أحرجت تسريبات موقع ويكيليكس لوثائق الدبلوماسية الأمريكية أمريكا وأصدقائها خرجت علينا الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في وزير عدلها بتصريح أشبه ما يكون بخنجر مسموم يطعن كل أحرار العالم مفاده أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إحالة مؤسس موقع ويكيليكس على العدالة بتهم لم يفصح عنها بعد والأكيد أنها ستكون ثقيلة ثقل الإحراج، ولم تكتفي أم الديمقراطية في العالم بهذا بل إن وسائل إعلامها والتي تعيد علينا في كل مقالات صحفييها تلك الاسطوانة المشروخة والتي تغني نغمة حرية التعبير بمقالات تهاجم فيها أسانج المسكين وتصفه بكل الأوصاف والنعوت المشينة والشائنة
وغير بعيد في أوروبا يواجه هذا المسكين جوليان أسانج تهمة التحرش والاغتصاب وهذه تهمتان ثقيلتان قد تدفع به إلى غياهب السجن
وأنا أتابع كل هذه الأخبار المحزنة بالنسبة لي على ألأقل تساءلت يا ترى أين هي حرية التعبير وأين هو الحق في المعلومة وأين هو الحق في الاطلاع على الأداء الحكومي وكلها حقوق يكفلها دستور الولايات المتحدة الأمريكية ودساتير الاتحاد الأوروبي ومواثيق منظمة الشفافية العالمية ومنظمة هيومن واتش
ملاحظة: جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس استرالي يعني واحد منهم.








