تسجيل الدخول

في عالم الدنيا أقصد دنيا البشر يقال يوجد قطط و فئران و شياطين و ملائكة و لكن لم نحدد بعد من هو الشيطان و من هو الملاك و من هو القط و من هو الفأر ....الكل بريئ و الكل متهم ....و تستمر دورة الحياة...
لنكن اكثر عقلانية
لنسأل القط هل تتصور الحياة بلا فئران
لنسأ الفأر هل تتصور الحياة بلا قطط
لنسأ الشيطان هل تريد حياة بلا ملائكة
لنسأل الملائكة....
لنكن أكثر صراحة لماذا يبقى الشرّ ؟
ألم يكن بوسع الله أن يمسخ الشيطان أو لا يخلقه أصلا و كذلك كل الآفات...
بالطبع الجواب نعم و هو على كل شيئ قدير....
لكن كيف تكون الحياة لو لا هذا الصراع و الإتهام المتبادل و الطغيان.
الشر في خدمة الخير من حيث لا يشعر...
الشرّ يمتحن البشر من هو صادق و من هو كاذب
الشر يبقى العقل يعمل و يقظا.
و يجعل الحياة أكثر توازنا و فيها نشاط و صراع و حب البقاء.
كما قال الأمير عبد القادر رحمه الله

الناس للناس من بدو و حاضرة ..... بعض لبعض و ان لم يشعروا خدمٌ

أرى أنّ الشرّ عبارة عن مؤشر واضح و ناقوس يدق كلما نام البشر و ساءت طباعهم و تخلوا عن الخير و الصلاح.

يقال ... من عرف نفسه عرف سر الحياة ...

الأخ نور بارك الله فيك على المرور الرائع

أرى أنّ الشرّ عبارة عن مؤشر واضح و ناقوس يدق كلما نام البشر و ساءت طباعهم و تخلوا عن الخير و الصلاح
هذا أكيد سيد غبريني واسمح لي ان اضيف وهو ان الانسان كائن مركب من الشيطان والملائكة فاذا تسامى بنفسه عن الشر والموبقات فانه يقترب من مرتبة الملائكة واذا انحط وانغمس في الرذائل واتبع الشهوات نزل واقترب من منزلة الشياطين
شكرا اخي

خمم توالك برك ومتحمش للبعيد.....................
هذي امور غيبية .....................الله وحده يعلمها...................

موضوع اقل مايقال عنه انه فلسفي.......................

موضوع اقل مايقال عنه انه فلسفي.......................
...................

تجي تفهم اتدوخ
خمم توالك برك ومتحمش للبعيد.....................
هذي امور غيبية .....................الله وحده يعلمها...................