عجائب علمية
06-01-2011, 05:32 PM
عجائب علمية
من عجائب ما أتى به العقلالعلمي التكنيكي الحديث من استكشاف حديث أن فريقاً علمياً من جامعة البيركا الكنديةقد استطاع مؤخراً تطوير طريقة جديدة لتوليد الكهرباء من المياه عندما يتم ضخها عبرقنوات صغيرة إذ صرح البروفيسور لاري كوستيوك من الجامعة الآنفة: أصبح توليد الطاقةالكهربائية مباشرة من السوائل المتدفقة في القنوات الصغيرة حيث ستقدم مصدراً نقياًللطاقة يمكنه في النهاية أن يشغل أجهزة صغيرة مثل الهاتف المحمول بواسطة بطارياتكهربائية معدة أساساً من طاقة حركة السوائل، وهذا ويتردد الآن أن هذه الطريقة هيالأولى من نوعها لتوليد الكهرباء بعد أكثر من 150 سنة على اكتشافه أول مرة، حسبمانشرته مجلة معهد الفيزياء، التابع للجامعة المذكورة ويمكن حصر تفرد هذا الاكتشافالعلمي التكنيكي بكون العلماء استطاعوا عبره تطوير كتلة زجاجية يصل قطرها لحدسنتمترين فقط وسمكها لا يتجاوز الثلاثة ملليمترات لكنها تحتوي على 400 ألف إلى 500ألف قناة فردية يمكن توليد الطاقة الكهربائية منها والمثير أكثر في هذا الاختراع أنتطبيقات الإلكترونيات وأجهزة الميكرو والإلكترونيات مثيرة للغاية. وفي مصر نجحالباحث الدكتور عبد اللطيف طه حسبما نشرت صحيفة الشرق الأوسط ذلك مؤخراً في إنتاجنوعيات من الحرير الصناعي والورق الخفيف أو السميك الكارتون وبطرق غير تقليدية بعداعتماده على أنواع مختلفة من الخشب الممزوج بالسليلوز المستخرج أساساً من قشر الأرزوكان الباحث قد توصل إلى هذه التركيبة بعد إجراءات معاملات كيميائية راعت تغييرظروف التفاعل ومدته والأوعية المستخدمة ويمتاز هذا الاكتشاف برخص ثمنه علماً أنتحويل قشر الأرز إلى لب خشب وسليلوز وورق وكارتون وحرير صناعي في مصر بات من الأمورالتي تتحدث عنها الأوساط المصرية بشغف وتندر ومن يدري فربما أستطاع أحد العلماءيوماً أن يكون الذهب من حبات البطاطا! ومن معجزات العلم والتكنولوجيا ما تناقلتهالأخبار الحديثة من أن جسراً مائياً معلقاً وعملاقاً ينقل سفن كبيرة بين قناتينويسهل الحركة بين مدن أوروبية قد توصل إليه العقل العلمي في ألمانيا ويعد منالمعجزات حقاً في عالم التقنية المعاصرة والجسر قد أطلق عليه اسم جسر ماغربورغ الذيتم افتتاحه مؤخراً هذا وبلغت كلفة الجسر الذي يعتبر معجزة نحو 2.3 مليار يورو وإنالجسر بُني بتقنية خاصة مقاومة للهزات الأرضية، وتم تنفيذ ذلك من خلال اجلاس الجسرعلى كتل خرسانية مسلحة بالفولاذ تحتوي على نوابض هائلة لامتصاص الصدمات تشبه نوابضامتصاص السيارات في عجلات السيارات وترتفع النوابض مساحة (15) متراً عن سطح الماء. هذا كما استطاع العلماء الأمريكان اكتشاف أول طائرة تعمل بأشعة الليزر وذلك بعدمرور قرابة قرن على تحليق أول طائرة تعمل بالوقود لكن وزن الطائرة المقدمة كنموذجأولي يبلغ 300 غرام ولا يتجاوز طولها 1.5 متر وسيساعد عدم وجود خزان للوقود علىالطائرة في إيجاد فراغ يمكن ملؤه بالمعدات التكنولوجية وأجهزة الاتصالات ويقول مصدرعلمي في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إن هذا الطراز من الطائرات يمكن استخدامه فيعمليات المراقبة المصدر :صحيفة تشرين











