"الحرمة" الى أين...؟
11-01-2011, 01:30 AM
"الحرمة"
"الحرمة" مصطلح تقليدي يرمز للنخوة و الأنفة عند الجزائري
و ربما يقترب من مفهوم العصبية عند العرب في القديم حيث يذود
الفارس عن قبيلته و يرفع من شأنها أمام القبائل الاخرى و يتغنى بها
فيبدع في مدحها بأشعارتخلد الاعتزاز بالانتماء و تثبت الحب و الوفاء
كما هو الحال عند الجزائري يرى في بيته و حيه مكان مقدس وجب حمايته
من الدخلاء و الاعداء و هذا التصرف نابع من غيرة الجزائري على مجتمعه
و هي ردة فعل مصدرها الفطرة و الحمية في تبجيل و احترام مقومات المجتمع
المتماسك الذي نفخر كلنا به رغم ما نراه من انزلاق و ربما انسلاخ
عن المألوف حيث أصبحت تتفسخ مظاهر "الحرمة " و قيم الرجولة عند الفرد الجزائري و هذا ما شاهدناه في الفترة الاخيره و ما لخصته أحداث العنف
التي ااجتاحت ربوع الوطن فعمت الفوضى و دب الرعب في قلوب
كل الجزائريين من شدة و هول الدمار و الخراب الذي شوه جمال هذا الوطن
بغدر أبنائه و رسوبهم في الدرك الاسفل من امتحان الحفاظ على لحمة و تماسك
المجتمع الجزائري الذي نراه يتفكك و يبتعد عن تقليده المتشبع بثقافة
"الحرمة " و التقاليد المتعارف عليها و التي تعتبر تعريف و هوية
هذا المجتمع المحافظ او ما بقي منه
هنا ووسط عنجهية الفوضى و استكبار العنف فقد الجزائري أنفته و شهامته
باغتصاب "حرمة" الآخريين ففقد آدميته و روحه الانسانية ليجرد
هذا المجتمع من حقه في الحياة الكريمة فأخذ يتفنن في ترويعه نهبا و سلبا
و تشويها لحقيقة متراكمة عرف بها الجزائري عن بقية اترابه من العرب و المسلميين
"الحرمة" ليست شعار نتغنى به و هي تصلح لكل زمان و مكان لأنها
بكل بساطة تربية و خلق قبل ان تكون معنا
و " الحرمة " تنطلق من البيت و لا تتوقف حتى تشمل كل الجزائر
و "حرمة" الجزائر من "حرمة" أبنائها
سؤال اتمنى الاجابة عنه
هل" الحرمة "جزء من حياتك في تعاملك مع مجتمعك ؟
"الحرمة" مصطلح تقليدي يرمز للنخوة و الأنفة عند الجزائري
و ربما يقترب من مفهوم العصبية عند العرب في القديم حيث يذود
الفارس عن قبيلته و يرفع من شأنها أمام القبائل الاخرى و يتغنى بها
فيبدع في مدحها بأشعارتخلد الاعتزاز بالانتماء و تثبت الحب و الوفاء
كما هو الحال عند الجزائري يرى في بيته و حيه مكان مقدس وجب حمايته
من الدخلاء و الاعداء و هذا التصرف نابع من غيرة الجزائري على مجتمعه
و هي ردة فعل مصدرها الفطرة و الحمية في تبجيل و احترام مقومات المجتمع
المتماسك الذي نفخر كلنا به رغم ما نراه من انزلاق و ربما انسلاخ
عن المألوف حيث أصبحت تتفسخ مظاهر "الحرمة " و قيم الرجولة عند الفرد الجزائري و هذا ما شاهدناه في الفترة الاخيره و ما لخصته أحداث العنف
التي ااجتاحت ربوع الوطن فعمت الفوضى و دب الرعب في قلوب
كل الجزائريين من شدة و هول الدمار و الخراب الذي شوه جمال هذا الوطن
بغدر أبنائه و رسوبهم في الدرك الاسفل من امتحان الحفاظ على لحمة و تماسك
المجتمع الجزائري الذي نراه يتفكك و يبتعد عن تقليده المتشبع بثقافة
"الحرمة " و التقاليد المتعارف عليها و التي تعتبر تعريف و هوية
هذا المجتمع المحافظ او ما بقي منه
هنا ووسط عنجهية الفوضى و استكبار العنف فقد الجزائري أنفته و شهامته
باغتصاب "حرمة" الآخريين ففقد آدميته و روحه الانسانية ليجرد
هذا المجتمع من حقه في الحياة الكريمة فأخذ يتفنن في ترويعه نهبا و سلبا
و تشويها لحقيقة متراكمة عرف بها الجزائري عن بقية اترابه من العرب و المسلميين
"الحرمة" ليست شعار نتغنى به و هي تصلح لكل زمان و مكان لأنها
بكل بساطة تربية و خلق قبل ان تكون معنا
و " الحرمة " تنطلق من البيت و لا تتوقف حتى تشمل كل الجزائر
و "حرمة" الجزائر من "حرمة" أبنائها
سؤال اتمنى الاجابة عنه
هل" الحرمة "جزء من حياتك في تعاملك مع مجتمعك ؟








