خروج المعتدة للعمل
20-01-2011, 08:12 AM
خروج المعتدة للعمل
الأصل في المعتدة من وفاة أن لا تخرج من بيت زوجها، ولا تبيت خارج البيت، وقال الفقهاء في ذلك: لا يجوز أن تخرج لا للتّهنئة ولا للتّعزية و إن كانت أم لأطفال صغار إن تركت عملها جاعوا وضاعوا، فهي مضطرة للخروج للعمل غير متبرجة ولا متعطرة ولا مرتدية لباسًا جميلاً جديدًا جذّابًا ولافتًا للانتباه، ولكن يجب عليها الرجوع إلى بيتها قبل اللّيل، فلا تبيت خارج بيت الزوجية، وهذا حتّى تنقضي أيّام العدّة وهي أربعة أشهر وعشرًا، أمّا اللباس الأسود فإنّه لم يرد ذلك لا في سورة البقرة في الآية 234 في القرآن ولا في السُنّة، إنّما هو من عادات أغلبها غريبة عن المسلمين. إذ ليس في الإسلام لون لباس يدل على الحزن، ولون يدل على الفرح. أمّا صلاة التّراويح، إذا كان المسجد قريبًا، وكانت المرأة تصلّيها عندما كان زوجها حيًا فلا بأس من ذلك، وإن كان الأحوط أن تصلّي في بيتها، فتتنقّل بما تقدر عليه، وبما تحفظ من القرآن وهو يهدي السّبيل.
الأصل في المعتدة من وفاة أن لا تخرج من بيت زوجها، ولا تبيت خارج البيت، وقال الفقهاء في ذلك: لا يجوز أن تخرج لا للتّهنئة ولا للتّعزية و إن كانت أم لأطفال صغار إن تركت عملها جاعوا وضاعوا، فهي مضطرة للخروج للعمل غير متبرجة ولا متعطرة ولا مرتدية لباسًا جميلاً جديدًا جذّابًا ولافتًا للانتباه، ولكن يجب عليها الرجوع إلى بيتها قبل اللّيل، فلا تبيت خارج بيت الزوجية، وهذا حتّى تنقضي أيّام العدّة وهي أربعة أشهر وعشرًا، أمّا اللباس الأسود فإنّه لم يرد ذلك لا في سورة البقرة في الآية 234 في القرآن ولا في السُنّة، إنّما هو من عادات أغلبها غريبة عن المسلمين. إذ ليس في الإسلام لون لباس يدل على الحزن، ولون يدل على الفرح. أمّا صلاة التّراويح، إذا كان المسجد قريبًا، وكانت المرأة تصلّيها عندما كان زوجها حيًا فلا بأس من ذلك، وإن كان الأحوط أن تصلّي في بيتها، فتتنقّل بما تقدر عليه، وبما تحفظ من القرآن وهو يهدي السّبيل.








.gif)
.gif)

