مقتطفات من ذاكرة سيدة الحروف*حنين*
20-01-2011, 02:15 PM
أقنعني بعض الأصدقاء بأن أكتب مذكراتي الشخصية، فكتبتها و لكنني جعلت منها مجرد قصة تكتب بين أروقة الحكايا و حينما أكملتها أغلقبت ذلك الجهاز المحمول و أرسلته لشخص يستحق أن يقرأها أولا و لكنه لبم يصل له لحد اليوم،و لكنني أحتفظ بالنسخة الأولى و سأحاول أن أكتب البداية من حنيني الذي بقي بين صفحات الوورد
الإلكتروني، لن تعتبر مذكرات حينما تقرأو لكنها ستعتبر قصة ككل القبصص و من لا يعرفني جيدا لن يعلم أنها تقص قصتي |أنا سيدة الحروف، و صراحة أعتبرها إنجازا رائعا لحروفي و في جنحة الليل و على ضوء القبمر حكت اناملي من أكون حقيقة من أنا فالبداية بمن أكون؟؟؟؟
تقول سيدة الحروف
من أكون....؟
أنا التي جعل مني الزمان حروفا حزينة،دموعا محترقة، قبرا للأحزان أنا من رسمت للحب أساطير و صدقتها و عشتها، أنا سيدة الحروف التي كتبت يوما بدماء أناملها حينما شعرت بالحب يدخل مملكتها و أضحت تحلم باللقاء مهما طال و جعلت منه حقيقة لا خيال اليوم بين صفحات بيضاء أكتب ما سره قلبي و ما أتعب كاهلي سنينا طوال، ما جعل مني كومة حطام لسفينة حملت أشلاء امرأة سافرت بين الحقيقة و الخيال، أكتب صراع الحب و الموت، الحياة و الفراق، كل ما جعل من الإنسان حبيس حروف و كلمات، مجرد دقات قلب لسنوات ضاعت بين التفكير في الابتعاد عن السعادة، لأجل إرضاء الغير و لأجل ابتسامة على شفاء الأخريات حطمت قلوب أخريات، لا تيأسي يا سيدتي فحروفك هاهنا حينما تذرفين الدماء الزكية من قلبك العاشق،أرسم لك أجمل المناظر تحت شجرة الصنوبر العتيقة،أبني لك شاطئ الأمان،أحفر لك قبرا و أخيط لك كفنا مطرزا بكحل عيونك، فهل تأبين الرحيل أم أنه حان وقت الرحيل؟؟.
من أكون.....؟
مجرد رسم على جدران سجن قديم بين غرف ذلك القصر القديم أكون دمعة في عيون الحبيب، أكون قلبا مجروحا، حنينا ضائعا من أكون؟ غير جملة من جمل العشاق القدامى، رقما لهاتف ضائع، نجمة في سماء صافية، شمسا ليوم جديد، و لكنني للأسف لن أكون حياة لجسد أخذته الموت في يوم من الأيام و لكنني سأكون نسمة خريفية تلازمك أينما رحلت فلا تهرب كثيرا مني فالقدر أسعدني بلقائك يا منى القلب و يا ضي العين .
أكتب...........................
إلى...................
إلى...................
إلى.............
إلى من أحبني بصدق و أحببته بصدق و لكن القدر كان ضدنا أو أنه حظي الذي خانني بعدما خانني في حياتي كلها فجعل من خاتمتها، سرابا و لكنه سيبقى الحبيب الذي عشت لأجله أيامي و قاومت الموت لأجل دقيقة لقاء.
أكتب للذي جعل مني شخصا آخر جعل مني مثابرة في الحياة جعل مني نسمة هواء أصارع الرياح و أتمسك بأوراق الأشجار البالية،جعل مني راقصة بارعة أرقص في ساحة الثوار و أنتظر الذراع التي تمنيتها في أحلامي،جعل مني حلما خريفيا و عطرا بربريا،أكتب للموت الذي ظل يطاردني بين السهول الخضراء و بين الجبال الشاهقة بين الحنين الضائع في أوراقي البيضاء،أشكرك لأنك جعلتني أنهض من جديد و أصارعك لأجل أن أزرع ورودي البنفسجية و أبني قبرا يليق بي و أدعوا المعزين، أشكرك لأنك جعلتني أبني صداقات و ألقى الأحبة و أحتضنهم لست غاضبة منك يا ملك الموت بل أنا سعيدة لأنك دائما تفوز في الأخير فمهما هربنا منك تجدنا و لكنني فزت اليوم لأنني لملمت كل جروحي و كل أوراقي، لملمت أحزاني بين الأوراق البالية، لملمت حبي الضائع لملمت نفسي أخيرا سأرحل و أنا مرتاحة.
قد تكون كلماتي قاسية في بعض الأحيان و لكنني تعبت منها لأنها أثقلت كاهلي، أتعبتني و جرحتني دموعي الأسيرة، رجال و بكوا هل سيحزنني حينما أبكي بحرقة كبيرة،أحببت هذه الأرض و تمنيت لو أركض فيها كلبؤة حرة لا تأبه لمخاطر الصيادين، كنت أحلم بإرتداء البرنوس الشاوي و ركوب فرس بيضاء حرة من جبال الأوراس ترقص على أنغام القصبة و البندير، كان حلما لطفل صغير لا يملك في العالم إلا مجرد رسوم بأقلام شفافة، فأنظر إلى ذلك الطفل الآن فأجد أن رسومه البالية صارت لوحة لأحلام كثيرة لحضن أم لصداقة حقيقية، للحظة لقاء صادقة، فحلم الفارس المغوار صار أكثر صدق حينما شعر أن الموت دق باب حياته،للأسف لن أتوقف عن الكتابة فهي كل حياتي فهي مؤنسي حينما ينسدل ستار الليل، و تبدأ دموعي تتساقط فلا أجد إلا الحروف و الأوراق البيضاء تنسيني قليلا من أحزاني، ترحل سيدة الحروف و لن ترحل حروفي ستبقى بعدي لتجعل مني موجودة كلما تذكرني أحدهم ......... ؟؟؟؟؟؟
حينما تحن الحروفي لأناملي و أستيقظ في الليل الحالك و أبحث عن قلم وورقة بيضاء أعلمب أنني أشتاق لك حتى في أحلامي يا حروفي
فشكرا لكي لأنكي تسامرينني ليلي و تشاركينني وحدتي
إنتظروا حنين في الأيام القادمة
سيدة الحروف كـمـبـيـوتـر
الإلكتروني، لن تعتبر مذكرات حينما تقرأو لكنها ستعتبر قصة ككل القبصص و من لا يعرفني جيدا لن يعلم أنها تقص قصتي |أنا سيدة الحروف، و صراحة أعتبرها إنجازا رائعا لحروفي و في جنحة الليل و على ضوء القبمر حكت اناملي من أكون حقيقة من أنا فالبداية بمن أكون؟؟؟؟
تقول سيدة الحروف
من أكون....؟
أنا التي جعل مني الزمان حروفا حزينة،دموعا محترقة، قبرا للأحزان أنا من رسمت للحب أساطير و صدقتها و عشتها، أنا سيدة الحروف التي كتبت يوما بدماء أناملها حينما شعرت بالحب يدخل مملكتها و أضحت تحلم باللقاء مهما طال و جعلت منه حقيقة لا خيال اليوم بين صفحات بيضاء أكتب ما سره قلبي و ما أتعب كاهلي سنينا طوال، ما جعل مني كومة حطام لسفينة حملت أشلاء امرأة سافرت بين الحقيقة و الخيال، أكتب صراع الحب و الموت، الحياة و الفراق، كل ما جعل من الإنسان حبيس حروف و كلمات، مجرد دقات قلب لسنوات ضاعت بين التفكير في الابتعاد عن السعادة، لأجل إرضاء الغير و لأجل ابتسامة على شفاء الأخريات حطمت قلوب أخريات، لا تيأسي يا سيدتي فحروفك هاهنا حينما تذرفين الدماء الزكية من قلبك العاشق،أرسم لك أجمل المناظر تحت شجرة الصنوبر العتيقة،أبني لك شاطئ الأمان،أحفر لك قبرا و أخيط لك كفنا مطرزا بكحل عيونك، فهل تأبين الرحيل أم أنه حان وقت الرحيل؟؟.
من أكون.....؟
مجرد رسم على جدران سجن قديم بين غرف ذلك القصر القديم أكون دمعة في عيون الحبيب، أكون قلبا مجروحا، حنينا ضائعا من أكون؟ غير جملة من جمل العشاق القدامى، رقما لهاتف ضائع، نجمة في سماء صافية، شمسا ليوم جديد، و لكنني للأسف لن أكون حياة لجسد أخذته الموت في يوم من الأيام و لكنني سأكون نسمة خريفية تلازمك أينما رحلت فلا تهرب كثيرا مني فالقدر أسعدني بلقائك يا منى القلب و يا ضي العين .
أكتب...........................
إلى...................
إلى...................
إلى.............
إلى من أحبني بصدق و أحببته بصدق و لكن القدر كان ضدنا أو أنه حظي الذي خانني بعدما خانني في حياتي كلها فجعل من خاتمتها، سرابا و لكنه سيبقى الحبيب الذي عشت لأجله أيامي و قاومت الموت لأجل دقيقة لقاء.
أكتب للذي جعل مني شخصا آخر جعل مني مثابرة في الحياة جعل مني نسمة هواء أصارع الرياح و أتمسك بأوراق الأشجار البالية،جعل مني راقصة بارعة أرقص في ساحة الثوار و أنتظر الذراع التي تمنيتها في أحلامي،جعل مني حلما خريفيا و عطرا بربريا،أكتب للموت الذي ظل يطاردني بين السهول الخضراء و بين الجبال الشاهقة بين الحنين الضائع في أوراقي البيضاء،أشكرك لأنك جعلتني أنهض من جديد و أصارعك لأجل أن أزرع ورودي البنفسجية و أبني قبرا يليق بي و أدعوا المعزين، أشكرك لأنك جعلتني أبني صداقات و ألقى الأحبة و أحتضنهم لست غاضبة منك يا ملك الموت بل أنا سعيدة لأنك دائما تفوز في الأخير فمهما هربنا منك تجدنا و لكنني فزت اليوم لأنني لملمت كل جروحي و كل أوراقي، لملمت أحزاني بين الأوراق البالية، لملمت حبي الضائع لملمت نفسي أخيرا سأرحل و أنا مرتاحة.
قد تكون كلماتي قاسية في بعض الأحيان و لكنني تعبت منها لأنها أثقلت كاهلي، أتعبتني و جرحتني دموعي الأسيرة، رجال و بكوا هل سيحزنني حينما أبكي بحرقة كبيرة،أحببت هذه الأرض و تمنيت لو أركض فيها كلبؤة حرة لا تأبه لمخاطر الصيادين، كنت أحلم بإرتداء البرنوس الشاوي و ركوب فرس بيضاء حرة من جبال الأوراس ترقص على أنغام القصبة و البندير، كان حلما لطفل صغير لا يملك في العالم إلا مجرد رسوم بأقلام شفافة، فأنظر إلى ذلك الطفل الآن فأجد أن رسومه البالية صارت لوحة لأحلام كثيرة لحضن أم لصداقة حقيقية، للحظة لقاء صادقة، فحلم الفارس المغوار صار أكثر صدق حينما شعر أن الموت دق باب حياته،للأسف لن أتوقف عن الكتابة فهي كل حياتي فهي مؤنسي حينما ينسدل ستار الليل، و تبدأ دموعي تتساقط فلا أجد إلا الحروف و الأوراق البيضاء تنسيني قليلا من أحزاني، ترحل سيدة الحروف و لن ترحل حروفي ستبقى بعدي لتجعل مني موجودة كلما تذكرني أحدهم ......... ؟؟؟؟؟؟
حينما تحن الحروفي لأناملي و أستيقظ في الليل الحالك و أبحث عن قلم وورقة بيضاء أعلمب أنني أشتاق لك حتى في أحلامي يا حروفي
فشكرا لكي لأنكي تسامرينني ليلي و تشاركينني وحدتي
إنتظروا حنين في الأيام القادمة
سيدة الحروف كـمـبـيـوتـر








