تسجيل الدخول

هناك من يضع العصا في عجلة التغيير
رغم تفاؤلي بمسألة التغيير، وإيماني بضرورة إحداثه إلا أن هناك علامات استفهام كبيرة ما زالت تلوح بالأفق
قبل أن تحدث عملية التغيير ينبغي أن نتأكد مما يلي :
1- إقناع أكبر عدد ممكن بحتمية التغيير و ضرورته ، و مشروعيته، و فوائد إجرائه
2- الوقوف في وجه كل من يحاول التشكيك في ضرورة التغيير و يدعو إلى بقاء الأمور على ما هي عليه
3- فضح كل العملاء و الجواسيس و الانتهازيين و القمعيين و المثبطين الذين لا يعيشون إلا في ظل الفوضى، و لا يصيدون إلا في المياه العكرة، و لذلك يدعون الناس إلى أفكار تعارض تماما فكرة التغيير لإحداث الشرخ و البلبلة في المجتمع، و بالتالي إفشال النهضة و وأدها في المهد
4- لا بد أن نؤمن تماما بأن ساعة الصفر قد حانت، و أن نستعد تمام الإستعداد للمواجهة الحضارية، لأنها هي السبيل الوحيد لكتابة تاريخنا بأيدينا، كفانا سلبية و كفانا انصياعا و خنوعا لكل من يحكمنا بالحديد و النار
5- نؤكد على ضرورة الخيار السلمي الذي ننتهجه، و أننا لا ندعوا الناس إلى استعمال العنف أو أساليب التخريب، و كل من يتهمنا بذلك فهو يحاول شيطنتنا و الكذب علينا لإفشال خطتنا
6- الحرية و التغيير لا تنال بمجرد الأحلام و الكلام، رغم أنه من حقنا أن نحلم و من حقنا أن نتكلم و لكن لا بد من العمل ، و من الاستفادة من تجارب السابقين، و نحن أبناء الجزائر أحفاد العربي بن مهيدي و عبان رمضان و مصطفى بن بولعيد و غيرهم من الشباب الذين صنعوا مجد الجزائر ، و بدؤوا من العدم ، فلو تأخروا أو تماطلوا لما تحررت الجزائر اليوم
7- نصر على هويتنا الإسلامية، و الشعب مسلم و يحترم تعاليم الكتاب و السنة، و كل من له رأي آخر فهو شأنه و حر في معتقده ، و لكن لن نتنازل عن ثوابتنا و عن الدعوة إلى احترام ديننا، كما أن محافظتنا على هويتنا ينبغي أن يعلم أن بعض الاستئصاليين و التغريبيين يحاول التشكيك فيها و يرمي الدعاة و المخلصين بألقاب اخترعوها مثل الاسلاميين و المتشددين ، لا لشيء إلا لينفروا الناس من ديننا، و ليبعدونا عن هويتنا، فعلينا أن نكون حذرين
8- العمل في جماعة مثل النشاط في الجمعيات أو الأحزاب و المنظمات، فيد الله مع الجماعة ، و لا يمكن أن نظل هكذا فرادى كل يغني على ليلاه ، و ينبغي الحذر من التنظيمات و الخلايا السرية و المشبوهة، فنحن نعمل في ظل الشفافية و في ظل القانون، مع ملاحظة أن أغلب الأحزاب اليوم لا تمثل حقيقة ما يريده الشعب ، كما أن الكتلة الشبابية غائبة تماما على الساحة السياسية، و هذه دعوة مني إلى الشباب و خصوصا الجامعيين منهم بضرورة حمل هذه الأمانة و الانطلاق في العمل، فلا تتهاونوا يا شباب فأنتم الأمل و أنتم المستقبل، و احذروا من الأفكار السلبية التي تريد تثبيطكم، فالكثير من الأفكار المنتشرة تعتبر بمثابة أفيون لتخدير الشعوب حتى لا يفيق من سباته العميق
9- استفيدوا من كل الوسائل التكنولوجية الحديثة و اجعلوها نقطة الانطلاق لكم، و لكن كونوا حذرين حتى لا تقعوا في الفخ الذي ينصبه لكم العملاء و الجواسيس، فلهم طرقا خبيثة في استدراجكم لاستغلالكم في مخططاتهم، و جعلكم ككبش فداء للمحافظة على نزواتهم
10- التغيير يحتاج إلى ثقافة ، و قاعدة علمية صلبة ننطلق منها، فمن يحوز العلم يحوز الحجة، و من يملك المعلومات يملك القوة، فلا تدخلوا في الملهيات و ترّهات الأمور و سفاسفها، بل تعوّدوا على الطرح المتميز و العلمي، و تجنبوا الخوض في الجدل العقيم، الذي لا يؤدي إلا إلى المزيد من التخلف و نشر العداوة بيننا

هذه بعض النصائح أتمنى أن تنال إعجابكم، و ننتظر التعليقات و التعقيبات

أدعو كل القرّاء للحذر من هذا علي بلحاج الصغير، فقد رأينا في بلدنا و عبر التاريخ أن الخروج على الحاكم لم يأتِ يوما بخير و إنما دائما بشر أكبر منه؛ و سترون ما سيحدث في تونس جرّاء هذه الفتنة و أخشى أن تكون أشرّ على تونس من أيام بن علي

نسأل الله أن يجنبنا الفتن و أن يخرص كل فتّان

الله يخليك مضحكة

شكرا على التحذير عفوا التخذير .
ههههههههه.........

و تعليقك من الأخلاق الراقية ؟

شكرا على أخلاقك الراقية .
هدية بسيطة

شكرا الأخ الفاضل almohalhil
نعرف أن هناك الكثير من الذين يضعون العصا في عجلة التغيير، لكن علينا أن لا نبالي، فالقافلة تسير
( و قد خاب من افترى )

القافلة تسير نحو نار جهنم يجرّها كلاب النار

أرى أن هذه الخطوات لم تعجب بعض اخواننا في المنتدى ، مع أن حديثهم كان منصبا عن عملية التغيير
نحن نتقبل النقد البناء، و نتقبل من يصحح لنا أخطاءنا ، بل من واجبنا اتباع الصواب من أي جهة كانت
و لكن من جهخة أخرى نحن لا نعبؤ بالكلام الساقط الذي يأتينا من بعض قليلي الأدب الذين لا يحسنون حتى التعبير عما تكنّه صدورهم من غلّ للذين آمنوا
يتغنّون بالتصفية و التربية، و هم أبعد الناس عنها
حسبنا الله و نعم الوكيل
( ألا إن نصر الله قريب )

قد أتوك بالحق و لكنك تكره الحق، و قابلتهم بالنبز و الهمز و اللمز فما وجدت إلا ثمار أدبك