محنة الدول العربية
29-01-2011, 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم *** والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هل أصبح العالم العربي أو بالأحرى المسلمون غثاء كغثاء السيل كما حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم هل ترك المسلمون الحكم بكتاب الله وسنة رسوله فجعل الله بأسهم بينهم هل تركوا الخيرية التي خيرهم الله تعالى في كتابه حينما قال { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } ( آل عمران : 110 )
لكن المحزن في حال هذه الأمة هو الإقتتال والتمزق والتحزب والتشيع فيما بينها !
فتمزقت هذه الأمة وتقطعت أوصالها !
لدرجة أنه من شدة هذا التمزق وصل الحال الى التقاطع والتدابر والشحناء بين مَنْ !
داخل الأسر الواحدة , بين الأخ وأخيه والإبن وأمه وأبيه !
وهذا كله نتيجة حتمية , وسنة من سنن الله سبحانه وتعالى فيمن خالف أوامره ,
فبمخالفتنا لأوامر الله سبحانه وتعالى نخضع لسنن من كانوا قبلنا
الكل يريد أن يصبح تونسيا والكل يريد أن يصبح منتحرا إذا لم نحقق له مصالحه
قد يتسائل بعض الناس عن قول الله تعالى ..أنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا.. الأية.
والآن قد تحققت هذه الآية الذي انتحر من أجل ضيق الدنيا أو ظلم ظالم و سلك مسلكه في الإنتحار فكان كأنما قتل الناس جميعا
ألا فليتق الله من تسول نفسه أن ينتحر و ندائي إلى الجزائريين أن يستعملو الحكمة في الأمر وقد ضاقوا الويلات فيما مضى وليتذكروا الإستعمار الفرنسي والعشرية السوداء فالأمن نعمة من نعم الله والله لإن أشتري الخبز ب:50دينار أحب إلي من أن لا أأمن في أهلي ومالي و أولادي كونوا رشداء أيها الشعب الجزائري المسلم ليضرب بكم المثل في الحكمة والرشد icon36 إمام مسجد
هل أصبح العالم العربي أو بالأحرى المسلمون غثاء كغثاء السيل كما حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم هل ترك المسلمون الحكم بكتاب الله وسنة رسوله فجعل الله بأسهم بينهم هل تركوا الخيرية التي خيرهم الله تعالى في كتابه حينما قال { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } ( آل عمران : 110 )
لكن المحزن في حال هذه الأمة هو الإقتتال والتمزق والتحزب والتشيع فيما بينها !
فتمزقت هذه الأمة وتقطعت أوصالها !
لدرجة أنه من شدة هذا التمزق وصل الحال الى التقاطع والتدابر والشحناء بين مَنْ !
داخل الأسر الواحدة , بين الأخ وأخيه والإبن وأمه وأبيه !
وهذا كله نتيجة حتمية , وسنة من سنن الله سبحانه وتعالى فيمن خالف أوامره ,
فبمخالفتنا لأوامر الله سبحانه وتعالى نخضع لسنن من كانوا قبلنا
الكل يريد أن يصبح تونسيا والكل يريد أن يصبح منتحرا إذا لم نحقق له مصالحه
قد يتسائل بعض الناس عن قول الله تعالى ..أنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا.. الأية.
والآن قد تحققت هذه الآية الذي انتحر من أجل ضيق الدنيا أو ظلم ظالم و سلك مسلكه في الإنتحار فكان كأنما قتل الناس جميعا
ألا فليتق الله من تسول نفسه أن ينتحر و ندائي إلى الجزائريين أن يستعملو الحكمة في الأمر وقد ضاقوا الويلات فيما مضى وليتذكروا الإستعمار الفرنسي والعشرية السوداء فالأمن نعمة من نعم الله والله لإن أشتري الخبز ب:50دينار أحب إلي من أن لا أأمن في أهلي ومالي و أولادي كونوا رشداء أيها الشعب الجزائري المسلم ليضرب بكم المثل في الحكمة والرشد icon36 إمام مسجد
من مواضيعي
0 محنة الدول العربية
0 إفهم العنوان
0 كرهنا
0 نداء--- بناء المساجد
0 قرية بلولادي....
0 أول مخلوق
0 إفهم العنوان
0 كرهنا
0 نداء--- بناء المساجد
0 قرية بلولادي....
0 أول مخلوق











