جاب الله لـ(الزمان): أغلب قادة تظاهرات الجزائر يتعاونون مع النظام وقادة التيار ا
14-02-2011, 08:36 AM
لندن ــ الجزائر ــ نضال الليثي:
عاد الهدوء الي العاصمة الجزائرية امس بعد التظاهرات المطالبة بتغيير النظام امس الاول كما انسحب الالاف من عناصر الشرطة الذين فرقوا التظاهرة واطلق سراح المعتقلين خلالها.
فيما قال المعارض الجزائري عبد الله جاب الله لـ(الزمان) امس: ان اغلب منظمي التظاهرات ينتمون الي التيار العلماني الاستئصالي الذين يحاولون ركوب موجة الاستياء الشعبي وانعكاسات ثورتي مصر وتونس في الجزائر.
واوضح ان عدداً من قادة التظاهرة فعلا من معارضي النظام لكن اغلبهم لا يزالون يرتبطون بصلات قوية به.
وأوضح جاب الله ان (هناك محاولات لتوحيد الحركة الاسلامية المنقسمة حاليا)زلكنه رفض الكشف عن التفاصيل قائلا: ان هذه المحاولات لا تزال في بدايتها وليس من الحكمة الكشف عنها حاليا).
وقال ان (مناصرين للتيار الاسلامي شاركوا في تظاهرات امس لكن تياراتها لم تشارك فيها رسميا).
ودعا جاب الله النظام الجزائري الي الاستجابة لمطالب (الاصلاح واجراء انتخابات حرة تمهيدا لتداول السلطة. واضاف هذه هي مطالبنا من النظام).
من جانبها قررت التنسيقية الوطنية من اجل التغيير والديمقراطية امس تنظيم مسيرة كل يوم سبت في العاصمة الجزائرية لدفع نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الي احداث تغيير سياسي جذري في البلاد و"ذهاب النظام". وقال القيادي في التنسيقية محسن بلعباس ان التنسيقية اجتمعت امس بعد منع الحكومة بقوة لمسيرة كانت تعتزم تنظيمها في العاصمة أمس السبت وقررت بالاجماع تنظيم مسيرة في العاصمة كل يوم سبت.
وأضاف بلعباس أن التنسيقية لن تغير قرارها بخصوص هذه المسيرات "حتي ذهاب النظام".
وكشف بلعباس الذي يشغل أيضا منصب المكلف بالاعلام في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض (علماني) أن التنسيقية طرحت أيضا فكرة شن اضراب عام في البلاد ولكنها لم تقرر بعد متي سيكون ذلك.
وكانت السلطات الأمنية الجزائرية أفشلت مسيرة نظمتها التنسيقية أمس وتمكنت من تفريق المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية.
وصرح رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان التي شاركت في المسيرة مصطفي بوشاشي ليونايتد برس انترناشونال امس السبت أن أكثر من 5 آلاف متظاهر شاركوا في المسيرة وأن قوات الأمن اعتقلت نحو 300 متظاهر وأفرجت عن عدد منهم فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة بينهم الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الانسان المحامي علي يحيي عبد النور المعروف بمعارضته الشديدة لنظام الحكم.
وكانت وزارة الداخلية الجزائرية أعلنت في بيان أمس أن 250 شخصا فقط شاركوا في المسيرة، مشيرة الي أنها أطلقت سراح 14 منهم كانت اعتقلتهم.
عاد الهدوء الي العاصمة الجزائرية امس بعد التظاهرات المطالبة بتغيير النظام امس الاول كما انسحب الالاف من عناصر الشرطة الذين فرقوا التظاهرة واطلق سراح المعتقلين خلالها.
فيما قال المعارض الجزائري عبد الله جاب الله لـ(الزمان) امس: ان اغلب منظمي التظاهرات ينتمون الي التيار العلماني الاستئصالي الذين يحاولون ركوب موجة الاستياء الشعبي وانعكاسات ثورتي مصر وتونس في الجزائر.
واوضح ان عدداً من قادة التظاهرة فعلا من معارضي النظام لكن اغلبهم لا يزالون يرتبطون بصلات قوية به.
وأوضح جاب الله ان (هناك محاولات لتوحيد الحركة الاسلامية المنقسمة حاليا)زلكنه رفض الكشف عن التفاصيل قائلا: ان هذه المحاولات لا تزال في بدايتها وليس من الحكمة الكشف عنها حاليا).
وقال ان (مناصرين للتيار الاسلامي شاركوا في تظاهرات امس لكن تياراتها لم تشارك فيها رسميا).
ودعا جاب الله النظام الجزائري الي الاستجابة لمطالب (الاصلاح واجراء انتخابات حرة تمهيدا لتداول السلطة. واضاف هذه هي مطالبنا من النظام).
من جانبها قررت التنسيقية الوطنية من اجل التغيير والديمقراطية امس تنظيم مسيرة كل يوم سبت في العاصمة الجزائرية لدفع نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الي احداث تغيير سياسي جذري في البلاد و"ذهاب النظام". وقال القيادي في التنسيقية محسن بلعباس ان التنسيقية اجتمعت امس بعد منع الحكومة بقوة لمسيرة كانت تعتزم تنظيمها في العاصمة أمس السبت وقررت بالاجماع تنظيم مسيرة في العاصمة كل يوم سبت.
وأضاف بلعباس أن التنسيقية لن تغير قرارها بخصوص هذه المسيرات "حتي ذهاب النظام".
وكشف بلعباس الذي يشغل أيضا منصب المكلف بالاعلام في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض (علماني) أن التنسيقية طرحت أيضا فكرة شن اضراب عام في البلاد ولكنها لم تقرر بعد متي سيكون ذلك.
وكانت السلطات الأمنية الجزائرية أفشلت مسيرة نظمتها التنسيقية أمس وتمكنت من تفريق المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية.
وصرح رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان التي شاركت في المسيرة مصطفي بوشاشي ليونايتد برس انترناشونال امس السبت أن أكثر من 5 آلاف متظاهر شاركوا في المسيرة وأن قوات الأمن اعتقلت نحو 300 متظاهر وأفرجت عن عدد منهم فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة بينهم الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الانسان المحامي علي يحيي عبد النور المعروف بمعارضته الشديدة لنظام الحكم.
وكانت وزارة الداخلية الجزائرية أعلنت في بيان أمس أن 250 شخصا فقط شاركوا في المسيرة، مشيرة الي أنها أطلقت سراح 14 منهم كانت اعتقلتهم.
من مواضيعي
0 فيديو رائع لـــ الطفل الذى يحفظ جميع عواصم العالم وعند سؤاله على عاصمة اسرائيل ي
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )








