مااااااااااميزانك عندالله؟؟؟؟؟؟
14-03-2011, 09:47 PM
((كن مفتاحاً للخير))
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّوَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّمَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ ((ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بمايلي:
1-الإخلاص لله في الأقوال والأعمال, فإنه أساس كلخير وينبوع كلفضيلة
-2 الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإنالدعاء مفتاح لكل خير, والله لا يرد عبداً دعاه ولايخيب مؤمناً ناداه
-3الحرص على طلب العلم وتحصيله, فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارمحاجز عن الفحشاء والعظائم
-4الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض, وبخاصةالصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر
-5 التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها, والبعد عن سفاسف الأخلاق ورديئها
6-مرافقة الأخيارومجالسة الصالحين, فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاه االرحمة, والحذر من مجالس الأشراروالطالحين, فإنها متنزل الشياطين
-7 النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم, بشغلهم في الخيروصرفهم عنالشر
-8تذكر المعادوالوقوف بين يدي رب العالمين}فيجازي المحسن بإحسانه والمسئ بإساءته( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍخَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَهُ)وعماد ذلك كله رغبة العبد في الخير وفي نفع العبدفي الخير وقي نفع العباد, فمتى كانت الرغبة فائمة والنية مصممة والعزم أكيداً, واستعان بالله فيذلك وأتى الأمور من أبوابها, كان بإذن الله- من مَفَاتِيحَ الْخَيْرِمَغَالِيقَ الشَّرِّ.والله يتولى عباده بتوفيقه, ويفتح على من يشاء بالحق وهو خيرالْفَاتِحِينَ.
قواعد بناء النفس
القاعدةالأولى :الإبتلاء للعباد في الحياة ليس إختبارا لقواهم الذاتية في العبادة والطاعة , بل إختبارا لقوة الإستعانة
القاعدة الثانية: قوةالإستعانة طريقها أن يستقر في قلب المستعين معرفة نفسه والعلم عنربه
القاعدة الثالثة :درب نفسك علي في صغير الأمور قبل كبيرها , واعلم أن من تعرف إلي الله في الرخاء عرفه في الشدة .
القاعدة الرابعة: ترجم أفعال الله بما يوافق الخبر عنه , لترى كيف يتعرف الله إليك في الشدة .
القاعدةالخامسة: عالج نقاط ضعفك في الإستعانة .
القاعدة السادسة: إدفع عدو الإستعانة :لك عدوان -الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.
قال الشيخ العلامة ابن عثيمي رحمه الله
[ كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه أولا، فالله سبحانه وتعالى قال: (إنما النّجوى من الشيطان ليحزن الذينءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ،والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أننتجنب هذا الشيء، فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) ؛ فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه
ثانيا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أنيتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي ,كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه
ولهذا قال الله تعالى : (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولاجدال في الحج ) لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ،سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة .المهم اجعل هذه نصبعينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن
والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :
حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة
الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرامنها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟
لأنها تجدد الأحزان وتذكربها.
المستقبلة: علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمورفاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعدله.
والحال الحاضرة هي: التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعدعن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إنأتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير]












