الفساد في الجزائر
24-03-2011, 07:57 AM
بلغت تكلفة إنجاز الشطرين الأول والثاني لتهيئة النهج الرئيسي للقطب الحضري الجديد لمدينة المدية ''40, 981 , 180, 402 دينار، أي أزيد من 40 مليار سنتيم، تخص 8, 1 كلم للشطر الأول و2, 1 كلم للشطر الثاني، بمجموع ثلاثة كيلومترات، أي بتكلفة تفوق 13 مليار سنتيم للكلم الواحد. والملاحظ أن هذا الإنجاز عادي ولا يطبعه أي تمايز عما حوله من مسالك مزفتة، ما فتح باب التساؤلات حول سر ضخامة المبلغ، وهو مبلغ يضاهي أو يفوق سعر إنجاز منشأة فنية بالمقاييس الدولية، حسب أحد
اشتكى مدير الإذاعة الوطنية توفيق خلادي، من التكاليف الباهظة لحقوق نقل أربع مباريات مؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لسنة 2012، التي يشترطها صاحب حقوق البث. وقال خلادي من موقعه كرئيس للاتحاد الإفريقي للإذاعات إن ''من شأن هذه المقاربة أن تمنع عشرات الملايين من متابعة المباريات''، وهي دعوة ضمنية للجمهور الجزائري لتحضير نفسه لعدم مشاهدة
في حين تصرف الملاين من الدولارات على جلب المغنين و المغنيات الاجانب
و احياء الحفلات و الرقصات و الليالي الملاح
كاد مواطن قدم من قسنطينة إلى مستشفى بارني بحسين داي في الجزائر العاصمة، أملا في إنقاذ عين قريبته من العمى، كاد أن يجن وهو يسمع نائبة رئيسة مصلحة طب العيون بهذا المستشفى وهي تقول إنها بصدد القيام بـ''مزية'' لا أكثر، أثناء بحثها عن موعد لإجراء عملية جراحية لقريبته. ومصدر غضب هذا المواطن أن قريبته فقدت إحدى عينيها وتحولت مهمة إنقاذ العين الأخرى إلى ''مزية'' وفق منطق الطبيبة، رغم أن أخلاقيات المهنة قبل الالتزام المهني تحرّم على مثل هؤلاء التعامل مع المرضى بهذه الطريقة.
ذكر أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي بجيجل، أمس، أثناء مناقشة ملف السكن، بأن هناك 14 مسكنا ترقويا تابعة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط تبقى في وضعية مغلقة منذ 1998 على مستوى بلدية العوانة. وأشار المنتخب نفسه إلى أنه وقبل إيجاد حل للإشكال القائم بشأن هاته السكنات والشروع في استغلالها، لابد من عرضها لرقية شرعية، باعتبار أنها، كما أضاف، أصبحت مسكونة بالجن، حيث تنبعث من داخلها، دوريا، أصوات غريبة ولاسيما خلال الليل، مثلما أضاف المنتخب.
اشتكى مدير الإذاعة الوطنية توفيق خلادي، من التكاليف الباهظة لحقوق نقل أربع مباريات مؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لسنة 2012، التي يشترطها صاحب حقوق البث. وقال خلادي من موقعه كرئيس للاتحاد الإفريقي للإذاعات إن ''من شأن هذه المقاربة أن تمنع عشرات الملايين من متابعة المباريات''، وهي دعوة ضمنية للجمهور الجزائري لتحضير نفسه لعدم مشاهدة
في حين تصرف الملاين من الدولارات على جلب المغنين و المغنيات الاجانب
و احياء الحفلات و الرقصات و الليالي الملاح
كاد مواطن قدم من قسنطينة إلى مستشفى بارني بحسين داي في الجزائر العاصمة، أملا في إنقاذ عين قريبته من العمى، كاد أن يجن وهو يسمع نائبة رئيسة مصلحة طب العيون بهذا المستشفى وهي تقول إنها بصدد القيام بـ''مزية'' لا أكثر، أثناء بحثها عن موعد لإجراء عملية جراحية لقريبته. ومصدر غضب هذا المواطن أن قريبته فقدت إحدى عينيها وتحولت مهمة إنقاذ العين الأخرى إلى ''مزية'' وفق منطق الطبيبة، رغم أن أخلاقيات المهنة قبل الالتزام المهني تحرّم على مثل هؤلاء التعامل مع المرضى بهذه الطريقة.
ذكر أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي بجيجل، أمس، أثناء مناقشة ملف السكن، بأن هناك 14 مسكنا ترقويا تابعة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط تبقى في وضعية مغلقة منذ 1998 على مستوى بلدية العوانة. وأشار المنتخب نفسه إلى أنه وقبل إيجاد حل للإشكال القائم بشأن هاته السكنات والشروع في استغلالها، لابد من عرضها لرقية شرعية، باعتبار أنها، كما أضاف، أصبحت مسكونة بالجن، حيث تنبعث من داخلها، دوريا، أصوات غريبة ولاسيما خلال الليل، مثلما أضاف المنتخب.







