دعم سوداني "سري" للهجمات ضد مجنون ليبيا
25-03-2011, 08:58 AM
دعم سوداني "سري" للهجمات ضد مجنون ليبيا
أكدت تقارير إخبارية أمس الخميس أن السودان أعطى موافقته سرا لاستخدام مجاله الجوي من طرف قوات التحالف الدولي في هجماتها على كتائب مجنون ليبيا، ولم ينف مندوب الخرطوم الدائم لدى الأمم المتحدة دفع الله عثمان ذلك أو يؤكده.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي سوداني قوله إن بلاده وافقت على استخدام قوات التحالف مجالها الجوي، بينما أكد دبلوماسي آخر للوكالة نفسها أن السودان لم يكن الدولة الوحيدة التي اتخذت مثل هذا القرار.
وأكد دبلوماسيون يعملون بالأمم المتحدة، من جانبهم، أن العديد من الدول وافقت سرا على التعاون لفرض قرار الحظر الجوي لمنع طيران المجنون من قصف المدنيين.
وعبروا عن استغرابهم لعدم تأكيد الخرطوم قرار مساهمتها بالحملة إلى جانب التحالف الدولي ضد المجنون بشكل علني، موضحين أن من شأن ذلك أن يحسن "سمعتها" ويساعد في حذف السودان من لائحة الدول الراعية لما يسمى الإرهاب.
لكن البعض يرى أن تردد الخرطوم راجع إلى تخوفها من حدوث عمليات انتقامية ضد مواطنيها الموجودين بليبيا والذين يصل عددهم إلى نصف مليون شخص.
.newsMap { margin-right:-6px; width:424px; } .newsMapIE { margin-right:-6px; width:426px; } .channelMap { width:396px; } .channelMapIE { margin-right:1px; width:394px; } .encyclopediaMap { margin-right:-9px; width:539px; } .encyclopediaMapIE { margin-right:-9px; width:540px; } .knowledgegateMap { margin-right:-5px; width:410px; } .knowledgegateMapIE { margin-right:-4px; width:407px; } .ebusinessMap { margin-right:-5px; width:400px; } .ebusinessMapIE { margin-right:-4px; width:396px; } .economicCoverageMap { margin-right:3px; width:736px; } .economicCoverageMapIE { margin-right:-2px; width:736px; }
ونقلت رويترز عن دبلوماسي سوداني قوله إن بلاده وافقت على استخدام قوات التحالف مجالها الجوي، بينما أكد دبلوماسي آخر للوكالة نفسها أن السودان لم يكن الدولة الوحيدة التي اتخذت مثل هذا القرار.
وأكد دبلوماسيون يعملون بالأمم المتحدة، من جانبهم، أن العديد من الدول وافقت سرا على التعاون لفرض قرار الحظر الجوي لمنع طيران المجنون من قصف المدنيين.
وعبروا عن استغرابهم لعدم تأكيد الخرطوم قرار مساهمتها بالحملة إلى جانب التحالف الدولي ضد المجنون بشكل علني، موضحين أن من شأن ذلك أن يحسن "سمعتها" ويساعد في حذف السودان من لائحة الدول الراعية لما يسمى الإرهاب.
لكن البعض يرى أن تردد الخرطوم راجع إلى تخوفها من حدوث عمليات انتقامية ضد مواطنيها الموجودين بليبيا والذين يصل عددهم إلى نصف مليون شخص.







