فرنس تهدف إلى ترويع سفاح ليبيا
13-04-2011, 06:57 PM
ترويج فرنسا لصور غباغبو بملابس النوم هدفها ترويع سفاح ليبيا
طرح عدد من المراقبين تساؤلا حول نوايا فرنسا، من نشرها لصور، يظهر فيها الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو وهو يرتدي ملابس النوم ويتصبب عرقا، وربط مراقبون تلك الصور بحرب ليبيا التي تلعب فيها فرنسا دورا محوريا تسعى من خلاله للإطاحة بالسفاح خاصة وأن سقوط غباغبو، جاء على يد القوات الخاصة الفرنسية التي أكدت أنها اقتحمت القصر الرئاسي الذي ظل مختبئا فيه لمدة ثلاثة أشهر دون أن تتمكن المعارضة الإيفوارية من إلقاء القبض عليه، ورفض غباغبو طوال تلك الفترة تسليم السلطة رغم إجراء انتخابات أدت إلى فوز الحسن وتارا، وهو ما أدخل دولة ساحل العاج في حرب أهلية خلفت المئات من القتلى.
ويرى المراقبون أن نشر صور غباغبو جاء بطلب من القوات الفرنسية، لتكون رسالة إلى سفاح ليبيا الذي يواجه السيناريو ذاته مع معارضيه الذين يبدون عاجزين من الوصول إلى قصر العزيزية الحصن الحصين للسفاح. وتؤكد التقارير التي تتحدث عن شخصية السفاح أنه يهتم كثيرا بالتفاصيل التي تتعلق بالأحداث، وهو ما يعني أن فرنسا تحاول الإطاحة بالسفاح نفسيا باستخدام صور غباغبو بعدما فشلت القوات الدولية في تحقيق الإطاحة به.
ولا تزال القوات الفرنسية تشدد على ضرورة رحيل السفاح، غير أن أداء حلف الناتو لا يرضي فرنسا التي أعلن وزير خارجيتها ألان جوبيه ضرورة بحث كل الطرق للإطاحة بالسفاح.
طرح عدد من المراقبين تساؤلا حول نوايا فرنسا، من نشرها لصور، يظهر فيها الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو وهو يرتدي ملابس النوم ويتصبب عرقا، وربط مراقبون تلك الصور بحرب ليبيا التي تلعب فيها فرنسا دورا محوريا تسعى من خلاله للإطاحة بالسفاح خاصة وأن سقوط غباغبو، جاء على يد القوات الخاصة الفرنسية التي أكدت أنها اقتحمت القصر الرئاسي الذي ظل مختبئا فيه لمدة ثلاثة أشهر دون أن تتمكن المعارضة الإيفوارية من إلقاء القبض عليه، ورفض غباغبو طوال تلك الفترة تسليم السلطة رغم إجراء انتخابات أدت إلى فوز الحسن وتارا، وهو ما أدخل دولة ساحل العاج في حرب أهلية خلفت المئات من القتلى.
ويرى المراقبون أن نشر صور غباغبو جاء بطلب من القوات الفرنسية، لتكون رسالة إلى سفاح ليبيا الذي يواجه السيناريو ذاته مع معارضيه الذين يبدون عاجزين من الوصول إلى قصر العزيزية الحصن الحصين للسفاح. وتؤكد التقارير التي تتحدث عن شخصية السفاح أنه يهتم كثيرا بالتفاصيل التي تتعلق بالأحداث، وهو ما يعني أن فرنسا تحاول الإطاحة بالسفاح نفسيا باستخدام صور غباغبو بعدما فشلت القوات الدولية في تحقيق الإطاحة به.
ولا تزال القوات الفرنسية تشدد على ضرورة رحيل السفاح، غير أن أداء حلف الناتو لا يرضي فرنسا التي أعلن وزير خارجيتها ألان جوبيه ضرورة بحث كل الطرق للإطاحة بالسفاح.







