تضارب في الأنباء حول أسباب نقل حسني مبارك إلى المستشفى
13-04-2011, 07:08 PM
تضارب في الأنباء حول أسباب نقل حسني مبارك إلى المستشفى
نقل الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، أمس، إلى مستشفى شرم الشيخ، وسط تضارب في الأنباء حول الأسباب. وفيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر أمني مصري أن مبارك نقل للعلاج بعد تدهور في صحته، كانت مصادر إعلامية مصرية عديدة تردد روايات عكس ذلك، حيث تراوحت الأخبار الواردة من مصر بين تهرب مبارك من المثول لاستدعائه للتحقيق والتحجج بالعلاج، وبين اختيار مستشفى شرم الشيخ كمقر لإجراء التحقيقات معه كإجراء أمني احترازي لتأمين حياته.
وكانت وسائل إعلام مصرية تحدثت منذ صبيحة الثلاثاء، عن ورود أنباء تفيد بوجود استعدادات في مستشفى شرم الشيخ لاستقبال الرئيس المصري السابق. وفي هذا الإطار، قالت صحيفتا الدستور والبشائر أن مبارك سينقل لمستشفى شرم الشيخ لإخضاعه للتحقيق هناك، مضيفة أن اختيار المستشفى كان بهدف تأمين حياته وتفادي نقله للعاصمة القاهرة وما في ذلك من مخاطر كبرى.
وفي هذا الإطار، قالت وسائل إعلام مصرية أن خطة نقل مبارك للتحقيق معه في محافظة جنوب سيناء، كانت تقضي بالتكتم على مكان إجراء التحقيقات معه وتجنب الكشف عنه لآخر لحظة، مشيرة إلى أن خيارات السلطات الأمنية المصرية تراوحت بين التحقيق معه داخل مستشفى شرم الشيخ أو داخل وحدة عسكرية قريبة من مديرية الأمن بمحافظة جنوب سيناء.
أما وكالة الأنباء الفرنسية، فقد قالت نقلا عن مسؤول أمني في مصر لم يكشف هويته، أن مبارك نقل للمستشفى بغرض العلاج. وهو نفس ما نشرته صحيفة ''الأهرام'' الحكومية المقربة من السلطات المصرية، حيث نسبت الخبر لمصادر أمنية، مشيرة إلى أن دخول مبارك المستشفى قبيل الشروع في التحقيق معه كان في ''ظروف غامضة''. غير أن تلك الرواية لم تجد صدى واسعا لدى الرأي العام المصري وحتى في أوساط وسائل الإعلام المصرية والعربية، حيث أجمعت تعليقاتها وتفسيراتها لما جرى الثلاثاء في شرم الشيخ على أن مبارك أراد التهرب من التحقيق عبر الزعم بالتعرض إلى وعكة صحية، حيث قال الموقع الإخباري ''بوابة الأهرام'' أن مبارك تهرب من المثول أمام المحققين غير أن القضاء المصري صمم على ملاحقته والتحقيق معه حتى وهو داخل المستشفى.
وكانت أنباء راجت منذ صبيحة الثلاثاء، تحدثت عن وصول مبارك على متن سيارة مصفحة إلى مقر ثكنة عسكرية في جنوب سيناء وسط حراسة أمنية مشددة، قبل أن ترد أنباء أخرى عن مشاهدة تعزيزات أمنية ملحوظة في محيط مستشفى شرم الشيخ، مكونة من رجال شرطة وعناصر من الحرس الجمهوري، ما اعتبر مؤشرا على قرب وصول مبارك إلى الموقع.
نقل الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، أمس، إلى مستشفى شرم الشيخ، وسط تضارب في الأنباء حول الأسباب. وفيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر أمني مصري أن مبارك نقل للعلاج بعد تدهور في صحته، كانت مصادر إعلامية مصرية عديدة تردد روايات عكس ذلك، حيث تراوحت الأخبار الواردة من مصر بين تهرب مبارك من المثول لاستدعائه للتحقيق والتحجج بالعلاج، وبين اختيار مستشفى شرم الشيخ كمقر لإجراء التحقيقات معه كإجراء أمني احترازي لتأمين حياته.
وكانت وسائل إعلام مصرية تحدثت منذ صبيحة الثلاثاء، عن ورود أنباء تفيد بوجود استعدادات في مستشفى شرم الشيخ لاستقبال الرئيس المصري السابق. وفي هذا الإطار، قالت صحيفتا الدستور والبشائر أن مبارك سينقل لمستشفى شرم الشيخ لإخضاعه للتحقيق هناك، مضيفة أن اختيار المستشفى كان بهدف تأمين حياته وتفادي نقله للعاصمة القاهرة وما في ذلك من مخاطر كبرى.
وفي هذا الإطار، قالت وسائل إعلام مصرية أن خطة نقل مبارك للتحقيق معه في محافظة جنوب سيناء، كانت تقضي بالتكتم على مكان إجراء التحقيقات معه وتجنب الكشف عنه لآخر لحظة، مشيرة إلى أن خيارات السلطات الأمنية المصرية تراوحت بين التحقيق معه داخل مستشفى شرم الشيخ أو داخل وحدة عسكرية قريبة من مديرية الأمن بمحافظة جنوب سيناء.
أما وكالة الأنباء الفرنسية، فقد قالت نقلا عن مسؤول أمني في مصر لم يكشف هويته، أن مبارك نقل للمستشفى بغرض العلاج. وهو نفس ما نشرته صحيفة ''الأهرام'' الحكومية المقربة من السلطات المصرية، حيث نسبت الخبر لمصادر أمنية، مشيرة إلى أن دخول مبارك المستشفى قبيل الشروع في التحقيق معه كان في ''ظروف غامضة''. غير أن تلك الرواية لم تجد صدى واسعا لدى الرأي العام المصري وحتى في أوساط وسائل الإعلام المصرية والعربية، حيث أجمعت تعليقاتها وتفسيراتها لما جرى الثلاثاء في شرم الشيخ على أن مبارك أراد التهرب من التحقيق عبر الزعم بالتعرض إلى وعكة صحية، حيث قال الموقع الإخباري ''بوابة الأهرام'' أن مبارك تهرب من المثول أمام المحققين غير أن القضاء المصري صمم على ملاحقته والتحقيق معه حتى وهو داخل المستشفى.
وكانت أنباء راجت منذ صبيحة الثلاثاء، تحدثت عن وصول مبارك على متن سيارة مصفحة إلى مقر ثكنة عسكرية في جنوب سيناء وسط حراسة أمنية مشددة، قبل أن ترد أنباء أخرى عن مشاهدة تعزيزات أمنية ملحوظة في محيط مستشفى شرم الشيخ، مكونة من رجال شرطة وعناصر من الحرس الجمهوري، ما اعتبر مؤشرا على قرب وصول مبارك إلى الموقع.







