هجوم يستهدف وزير الدفاع الفرنسي
18-04-2011, 04:07 PM
هجوم على وزارة الدفاع الأفغانية استهدف وزير الدفاع الفرنسي
اعلنت وزارة الدفاع الافغانية مقتل جنديين افغانيين واصابة سبعة آخرين بجروح في هجوم استهدفها الاثنين وتبنته حركة طالبان التي اكدت انها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الذي لم يكن في لحظتها في المبنى.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد زاهر عظيمي ان "شخصا يرتدي زي الجيش الافغاني اطلق النار على زملائه فقتل جنديين واصاب سبعة آخرين بجروح".
واوضح ان المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا.
وافاد مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه ان ثلاثة متمردين قتلوا بعد ان تمكنوا من الدخول الى مقر الوزارة الواقع قبالة القصر الرئاسي في وسط كابول.
وتبنت الهجوم حركة طالبان، مؤكدة ان الهدف كان وزير الدفاع الفرنسي الذي بدأ الاحد زياة الى افغانستان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الافغان بينهم نظيره الجنرال عبد الرحيم ورداك.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال ان "وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كان المستهدف في الهجوم".
واضاف ان "السبب وراء هذا الهجوم هو غزو الجيش الفرنسي لافغانستان" موضحا ان لا علاقة له بحظر النقاب في فرنسا.
وكان لونغيه وصل الى افغانستان صباح الاحد حيث تنشر بلاده اربعة الاف جندي في اطار قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس ان "ليس هناك اي مؤشر" على ان لونغيه كان هدفا للهجوم.
واضافت الوزارة ان لونغيه كان لدى وقوع الهجوم موجودا في قاعدة باغرام الاميركية على بعد حوالى 50 كلم من العاصمة كابول.
واكدت وزارة الدفاع الفرنسية انه "لم تكن لدى لونغيه اي اجتماعات مقررة في وزارة الدفاع الافغانية صباح الاثنين".
ولم يعلن عن البرنامج المفصل لزيارة الوزير لدواع امنية.
وافاد مصدر امني غربي طلب عدم كشف اسمه ان الوزير ورداك لم يصب باذى.
اعلنت وزارة الدفاع الافغانية مقتل جنديين افغانيين واصابة سبعة آخرين بجروح في هجوم استهدفها الاثنين وتبنته حركة طالبان التي اكدت انها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الذي لم يكن في لحظتها في المبنى.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد زاهر عظيمي ان "شخصا يرتدي زي الجيش الافغاني اطلق النار على زملائه فقتل جنديين واصاب سبعة آخرين بجروح".
واوضح ان المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا.
وافاد مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه ان ثلاثة متمردين قتلوا بعد ان تمكنوا من الدخول الى مقر الوزارة الواقع قبالة القصر الرئاسي في وسط كابول.
وتبنت الهجوم حركة طالبان، مؤكدة ان الهدف كان وزير الدفاع الفرنسي الذي بدأ الاحد زياة الى افغانستان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الافغان بينهم نظيره الجنرال عبد الرحيم ورداك.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال ان "وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كان المستهدف في الهجوم".
واضاف ان "السبب وراء هذا الهجوم هو غزو الجيش الفرنسي لافغانستان" موضحا ان لا علاقة له بحظر النقاب في فرنسا.
وكان لونغيه وصل الى افغانستان صباح الاحد حيث تنشر بلاده اربعة الاف جندي في اطار قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس ان "ليس هناك اي مؤشر" على ان لونغيه كان هدفا للهجوم.
واضافت الوزارة ان لونغيه كان لدى وقوع الهجوم موجودا في قاعدة باغرام الاميركية على بعد حوالى 50 كلم من العاصمة كابول.
واكدت وزارة الدفاع الفرنسية انه "لم تكن لدى لونغيه اي اجتماعات مقررة في وزارة الدفاع الافغانية صباح الاثنين".
ولم يعلن عن البرنامج المفصل لزيارة الوزير لدواع امنية.
وافاد مصدر امني غربي طلب عدم كشف اسمه ان الوزير ورداك لم يصب باذى.







