تسجيل الدخول

السلام عليكم


كما يبدو ..

برعاية مصرية وارداة فلسطينة ... و تحت مراقبة عربية .


طوى الفلسطينيون صفحة الخلافات .. التي كانت بمثابة الغطاء او الفرصة السانحة لاسرائيل في استغلالها او لتمرير مشاريعها ..

و الحوار بين الطرفين .. لا يزال قائما من اجل انشاء حكومة التوافق الوطني .

و كما يرى المراقبون ان هذا الاتفاق هو بمثابة صفعة على وجه اسرائيل ..

التي حاولت بشتى الطرق منع هذا الحوار و الاتفاق .

***

على كل يتحد الفلسطينيون او يتفرقو .. لن يغيرو من سياسة اسرائيل في شيء .

فتح ارادت السلام فكان الاستيطان ..

و حماس ارادت الجهاد بنقص العدة . فكانت الدماء و الحصار ..

و اسرائيل ارادت فلسطين ... بالاستيطان و الدماء ... و هي على طريقها دون ان يوقفها سد منيع ...

و في الاتفاق بين الطرفين استبعدت نقاط التباين بينهما و التي هي كيفية مواجهة اسرائيل ..

احد يريد السلام ... و الاخر يرفض الحوار مع اسرائيل و يبردها جهاد ...

و انا ارى ان هذا الاتفاق . هو نهاية حكاية خلاف قديمة للتمهيد لحكاية خلاف جديدة ..

لانه من المستحيل ان يتفق اثنان على شان دولة بنظرتين مختلفتين ..

و العجلة لا تزال تدورالى المجهول ..

اشكرم ..
***
حكيم

يجب على حماس ان تكون حذرة من هذا الصلح لان اطارات فتح مثل عباس و دحلان عملاء و ان حصل تقارب سيكون على اسرائيل اختراق حماس سهلا وهذا بمساعدة حركة فتح التي اصبحت دجاجة داجنة في بيت اسرائيل
لذا اعتقد انه لو لم تعطي اسرائيل الضوء الاخضر لعباس لانطلاق هذه المصالحة لما كان الجبان محمود عباس ان يصالح حماس وهو الذي كان يتعنت و لايريد الصلح

نعم لقد قلت وجهة نظر سديدة ..
لم يكن عباس قادرعلى اجراء هذا الحوار و الاتفاق لولا الضوء الاخضر من اسرائيل ..

لا تخشى على حماس من هذا الجانب فلا اعتقد انهم اغبياء الى هذا الحد في نسيان الماضي .
كما ان فتح تعلم يقينا ان اتفاقها مع حماس هو بمثابة "" خضيرة فوق طعام .. "" حسب المثل الجزائري

شكرا على المداخلة الجميلة

اولا شكرا لك ..
ثانيا وانا اقراء ردك الذي هو باللون الاحمر . طراء علي تخمين

فعلا كما يبدو ان اسرائيل هي المسؤولة الاولى على تسريب هذه الوثائق ..

و بما ان سلطة فتح كانت لها علاقات مع اسرائيل .. ولم تكن تتصور ان اسرائيل يمكن ان تتلاعب بصداقتهما بتسريب هذه الوثائق ..
ارادة سلطة فتح ""طبعا هي الاولى التي بادرة بالصلح .." ان تنتقم من اسرائيل بصلحها مع اخوانها حماس ..
فهنا يكمن السؤال .. ؟

لماذا اسرائيل سربت الوثائق ....؟
هل كانت تريد فوضى داخل فلسطين فاخطات الحسابات .. باتفاق بين الطرفين .؟

اشكرك كثيرا على النظرة السديدة ..

حماس ستستفيد من هذا الصلح من جانب رفع او تخفيف الحصار على غزة
و لا فائدة اخرى على ما اعتقد

تقرير سري لوزارة الخارجية الاسرائيلية يعتبر المصالحة الفلسطينية ايجابية

قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية الاربعاء ان وزارة الخارجية الاسرائيلية ترى ان اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنازعة يقدم فرصة ايجابية للدولة العبرية.

وحصلت الصحيفة على وثيقة سرية من الوزارة تقول ان اتفاق المصالحة بين "اعداء الامس" من الممكن ان يقدم لاسرائيل "فرصة استراتيجية لخلق تغيير حقيقي في السياق الفلسطيني".
واضافت الصحيفة ان التقرير يقول انه ينبغي على اسرائيل "ان تتبع نهجا بناء" يخلق معضلة بالنسبة لفلسطينيين.
ويتناقض الموقف الوارد في الوثيقة مع موقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته، ومن بينهم وزير الخارجية المتطرف افيغدور ليبرمان، بعد ان قام نتانياهو بتخيير عباس ما بين السلام مع اسرائيل او الوحدة مع حماس مما يضع دبلوماسيي الوزارة في خلاف مع الحكومة.
واعلنت اسرائيل في وقت سابق انها لن تجري محادثات مع حركة حماس التي لا تعترف باسرائيل ولا تنبذ العنف.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي وزارة الخارجية للحصول على تعليق حول الموضوع

أخي حكيم هناك غموض كبير يكتنف القضية الفلسطينية خاصة في هذا الوضع الحرج الذي يمر به العرب ( حالة الفوضى ...)

هذا الظرف الحرج لا يحرج بتاتا تل ابيب و هي من كانت تبحث عن هكذا فرص ، فهي تنظر بحذر شديد هذا صحيح لكن من الغباء القول ان فعل الثورات سقط عليها و اصابها في مقتل و انها لم تحسب لهذا يوم ...

هناك نغمة اصبحنا نستمع اليها منذ مدة هي الاعتراف بدولة فلسطين و من يقود حملة الاعتراف ؟ امريكا و حلفائها هكذا بسهولة ...بدون متغيرات ، بل بعد اخفاق خطط السلام و خرائط الطريق ، بعد ان خرج عمرو موسى مؤكدا نهاية اسلوب الحوار مع تل ابيب و سحب مقترح العرب في تلك العملية ...

دولة دون حدود معلومة ، دون عاصمة محددة ، دون عودة اللاجئين و من المحرمات عند تل ابيب الابنة المدللة الخوض في هذه التفاصيل ...

لا ننسى ان السلطة حوكمت على المباشر من قبل الجزيرة من خلال الوثائق المسربة حين تحولت القناة الى محكمة على الهواء و طرح سؤال عن الهدف من وراء ذلك ؟؟ ... هو وأد لمفاضات السلام و سحب البساط من تحت اقدام السلطة كممثل على الطاولة كونها قامت ببيع اهم مقومات القضية و لربما هذا ما جعلها تتواضع و تجلس جنب حماس ..

بالمقابل ، سقوط جدار مبارك بين مصر و حماس و انفتاح الاولى على التيار الاسلامي ( الاخواني) و المبادرة بفك الحصار ما يجعل حماس ترد بحسن نية على دعم التحولات بمصر الجديدة بقبول مبادراتها من جهة و عدم التصعيد مع تل ابيب كي لا تحرج القاهرة ...

لكن هناك عامل ثالث و هو تضييق الخناق على داعمي حماس بالمنطقة سوريا ..اذن لا بد لحماس الا التعاون و لو برفع شعاراتها العريضة دون الخوض في التفاصيل ...

اين تل ابيب من كل هذا ؟
احتواء حماس بطريقة او بأخرى ....

اظنها سيناريو جديد لمسلسل القضية الفلسطينة التي لن تحل الا بالسيف
فما اخد بالقوة لا يعود الا بالقوة وقد جربنا هذا في ثورة التحرير الجزائرية