سوط أمريكا في المنطقة
28-08-2011, 11:47 PM
الآن أصبحت مقتنعا قناعة راسخة أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد تغيرت كما غيرت سياستها من قبل في كيفية محاربة الاسلام، حيث أنها إقتنعت أن عليها توظيف من ينوب عنها في هذه المهام القذرة، خاصة بعد تنماي الكره الاسلامي والعربي تجاهها, ويد أمريكا الضاربة في المنطقة هي دويلة قطر أصبحت مكشوفة فهي دويلة مجهرية كانت إلى زمن قريب نكرة لا يكاد يذكرها أحد، لكن بعد الانقلاب الذي قام به ولي عهدها حمد بن خليفة آل ثاني ضد والده في 27 يوليو 1995 بدأ نجم هذه الدويلة يسطع وخاصة أنه كان مولعا بالنجومية ويولي اهتمام كبير للدعاية والاعلام وتجلى ذلك في بعث مشروع قناة الجزيرة والدور الذي ما فتئت هذه القناة تلعبه من أجل خلط الأوراق في الدول العربية بالخصوص، ولم تقف قذارة سياسة هذه الدولة عند هذا الحد بل أنها أقامت علاقة مع الكيان الصهيوني وفتحت أراضيها لأكبر قاعدة أمريكية في المنطقة وكانت أول ضربة نتيجة هذا التحالف الشيطاني هو تسليم العراق على طبق من ذهب لأمريكا ولا ننسى أيضا مساهمة السعودية في الطبخة.
ومع مرور الوقت تزداد هذه اليد قوة وتزداد ضرباتها وجعا ومع الثورات العربية الأخيرة نجد دويلة قطر دوما في الواجهة بل نجدها تسعى إلى إضافة الكثير من البهارات على هذه الطبخات التي تسمى ثورات، واللافت أيضا أن جل الأنظمة المطاح بها كانت لها خلافات مع هذه الدويلة فمع تونس كانت العلاقات فاترة جدا، لكنها مع مصر كانت الخلافات أكبر والعلاقات شبه مقطوعة أما مع القذافي فمعروفة التهكمات التي كان يقولها القذافي على أمير قطر على المباشر في التلفزة، ولا أظن الأمر مجرد مصادفة البتة.
من تابع تصريحات وزير خارجية قطر منذ أيام قليلة بخصوص تدخل الناتو في ليبيا وعدم تدخله في سوريا رغم أن أعمال القمع والقتل هناك أفظع كان رده باردا وهو أن النظام السوري وعد بإجراء إصلاحات، ويتواصل الكيل بمكيالين مع البحرين واليمن وما يؤسف له أيضا أن حتى جامعة الدول العربية نحت نفس المنحى في طريقة التعامل مع الأحداث في الدول العربية.
ويتواصل هذا السوط الأمريكية مسلطا على الدول العربية خاصة والاسلامية عامة والويل لمن يغضب أمريكا أو قطر.
ومع مرور الوقت تزداد هذه اليد قوة وتزداد ضرباتها وجعا ومع الثورات العربية الأخيرة نجد دويلة قطر دوما في الواجهة بل نجدها تسعى إلى إضافة الكثير من البهارات على هذه الطبخات التي تسمى ثورات، واللافت أيضا أن جل الأنظمة المطاح بها كانت لها خلافات مع هذه الدويلة فمع تونس كانت العلاقات فاترة جدا، لكنها مع مصر كانت الخلافات أكبر والعلاقات شبه مقطوعة أما مع القذافي فمعروفة التهكمات التي كان يقولها القذافي على أمير قطر على المباشر في التلفزة، ولا أظن الأمر مجرد مصادفة البتة.
من تابع تصريحات وزير خارجية قطر منذ أيام قليلة بخصوص تدخل الناتو في ليبيا وعدم تدخله في سوريا رغم أن أعمال القمع والقتل هناك أفظع كان رده باردا وهو أن النظام السوري وعد بإجراء إصلاحات، ويتواصل الكيل بمكيالين مع البحرين واليمن وما يؤسف له أيضا أن حتى جامعة الدول العربية نحت نفس المنحى في طريقة التعامل مع الأحداث في الدول العربية.
ويتواصل هذا السوط الأمريكية مسلطا على الدول العربية خاصة والاسلامية عامة والويل لمن يغضب أمريكا أو قطر.







