تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل الجميع يعلم حال مسؤولينا وعلى راسهم الوزراء ومن يدور في فلكهم وحال اللغة العربية معهم فاغلبهم لا يتمكن من صياغة جملة واحدة صحيحة من دون ضم الفتحة وكسر الضمة او من دون اكل حرف اواثنين او حتى زيادة حرف او اثنين او التغطية بمصطلاحات من اللغة الدارجة او حتى بتغيير قواعد الصرف كما فعل وزير الداخلية ايام ثورة الزيت والسكر عندما وصف القصر بالقواصر على وزن الكواسر ربما او غيرها من التبهديلات اليومية التي نسمعها في التلفاز
فالسؤال المطروح الى متى هذا الحال وهذا التبهديل وماهي الحلول في نظركم ؟؟
شكرا لكم

ألم تلاحظ ظاهرة فرنسة اللغة العربية و عربنة اللغة الفرنسيــــــــة حتى الوزراء يعانون من نفس المشكل و أصبحت لديهم عادة عادية يتحدثون بها مع الشعب
المشكل هو إهمالهم لغتهم الأصيــــــــلة العربية

شكراً على الطرح

تحياتي

اللغة العربية ذهبت مع زروال ..

وعليكم السلام
موضوع غايه بالاهميه وعانينا منه كثيرا ..والله احيانا كثيره لما يجي وزير يتكلم في مناسبات عربيه اسد اذني حتى ما اسمع التبهديل
ومسؤولون كثر تشعر بالغثيان اعزكم الله وهو يكسر في العربيه ولما يصعب الامر عليه ولا يجد مخرجا لها يدورها فرنسيه حيث تحسه اكثر راحه وتعبيرا
الحل برايي هو ان كان هذا المسؤول بارع في ميدانه لا ضرر في ان ياخذ دروسا تدعيميه باللغه العربيه حتى يتقن الكلام بها وما يتعرض للبهدله
ربي يصلح لحوال الغرب يتعلم لغتنا وحنا هاربين منها

يا سيدي مشكلتنا مشكلة هوية قبل كل شيئ

سياسيا .....ثقافيا..... اجتماعيا ....و فكريا بل حتى فنيا

انظر الى الاغاني الجزائرية

انظر الى المسلسلات والافلام

بل انظر الئ شوارعنا و مقاهينا

اننا نحتاج فكر يجسد مشروع المجتمع الذي نريده....

اما سياسة البريكولاج فهرمنا منها هرمنا

و أكثرنا يتناسى من أذهبها ... و جمد قوانين زروال الذي أراد لها أن تحتل مركزها اللائق.
بوقرة مع التحفظ عليه سياسيا هو الوحيد الذي يحسن استعمالها و لو كان وزير بدون وزارة

عندما اعطى لها زروال هيبتها واعادها للواجهة بقوة وخُطط لها , نُكست رؤوس الكثيرين وقتها و كتمو غيضا عظيما .
و لما جاء صاحب فرجهم .. صاحو معه وانتقمو منها انتقاما ..

اكاد اكتب سبا هنا واخرج بعيدا عن الموضوع ..

المشكلة يا صاحبي اعمق من ذلك ...ليست القرارات وحدها تكفي فقط

فهناك الكثير من العوامل.........

كان قرار زروال مخلوط بإرادة الجنرال، كما تعرب الجيش تتعرب الإدارة وين المشكل ... عندما جاء المحتل بالفرنسية فرضها على الشعب حتى تفرنس فلماذا لا تمارس سياسة الفرض للعربية كما فعلها المحتل.
المشكل أخي العزيز في الإرادة ... لكن عند غيابها ... لا ندري لماذا يتسابقون من أجل خدمة الدستور و يفشلون في تعميم أوائل مواده ... طبعا إذا كانوا هنا فعلا لخدمة الدستور