تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أنا أختلف معك ...إذن أنا حر

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
09-11-2011, 01:25 PM
إن إختلاف الناس فيما بينها يرجع إلى ختلاف البيئة والمحيط، الوراثة والتقاليد، التربية و الثقافة، إختلاف العقول (من حفظ وفهم و إستدراك و تحليل و إستنتاج)، إختلاف الحالات النفسية و العاطفية، إختلاف المصالح و الأهداف، تجعل لكل منا شخصيته التي تميزه عن الأخرين، و من لذلك يحق للأخرين أن يختلفوا معنا، لكن بشرط عدم التعدي على حريات و حقوق الغير، و من هاته الحقوق حق الإختلاف و الخلاف سواء الفطري أو المكتسب، لكن في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية لا حق للفرد أن يمارس حياته كما يريد و أن يظهر شخصيته بكل تلقائية، لبد له أن يدخل مع القطيع فتذوب شخصيته المستقلة و إرادته الحرة ، و أن لا ينقد أخطاء الأغلبية و تصرفاتها ، و إلا سلطت عليه كل أنواع العقوبات و أتهم بالخيانة و الكفر اللاديانة ، فلبد من إتباع أهــواء و أراء و معتقدات و سلوكات القطـيع بالإكراه و التضييق ( بالسيف). إن الإختلاف بين الناس أمر طبيعي و فطري ، سواء كان هذا الإختلاف في اللون و البصمة أو إختلاف في التأثير و التأثر أو إختلاف في الفكر و العاطفة أو إختلاف في التفسير للأحداث و الحوادث أو إختلاف في القدرات العقلية و الذهنية أو إختلاف في القدرات و الحظوظ لا يمكن أن نجد إنسان يشبه إنسان أخر في كل شيء ، و لو حدث ذلك لفسدت الحياة و فقدت حيويتها، و لذلك قيل إذا وجدت زوجان متفاهمان في كل شيء فأعلم أنهما غير سويان، لماذا لأنه يوجد واحد فيهما يتبع فقط بلا تفكير و لا رأي له و هذا أمر غير صحي، لكن كيف نفسر التجمعات البشرية سواء سياسية أو دينية أو مذهبية أو إجتماعية...إنها إما المصلحة المشتركة أو الثوابت المشتركة في الفكر و المعتقد. و كل ذلك يعتمد على قوة التأثر و التأثير في الأخر سواء بوسائل الإقناع و التربية أو بواسائل الإكراه و الترغيب و الترهيب . فالأمم المتحضرة تسعى إلى هذه التجمعات بوسائل الإقناع و الدعاية و إعطاء الحرية للأخرين في حسن الإختيار. أم المجتمعات العربية و الشرقية فهي تعمد إلى وسائل الإكراه و التضييق بالترهيب بالسلطة المادية لتجميع بشر ما ( كقطيع من الأغنام) أو بمحاولة السيطرة عليه بوسائل الإكراه الميتافيزيقية كإستعمال الجنو السحر و غير ذلك من وسائل التخويف و الإكراه أو الترغيب في الإنظمام للجماعة بالدعاية الكاذبة عن طريق غسيل مخ المتلقي، و بالتالي لا تترك للفرد حرية الإختيار في الإنظمام للجماعة أم لا بكل طواعية، و لذلك فإن إنظم فرد لجماعة ماعن طريق القهر و الإكراه و ليس عن طريق الإقناع تجده مراوغا منافقا و مصلحيا فقط ، و متى وجد الحرية إنقلب (قلب المعطف) بكل سهولة و ترك الجماعة ( السجن) و تحرر و حلق كما يريد. و هذا ما يفسر التصرفات الطائشة و المتعطشة لبنات و أبناء الأرياف و البدو عندما يدخلون المدن الكبرى، و هذا ما يفسر إنبهار و سرعة ذوبان شبابنا العربي عندما تتاح لهم الفرص في زيارة دول أوروبا و أمريكا، فتراهم يطلقون العنان لشهواتهم المكبوتة في عالمنا العربي المسلم. و هذا بسبب تراكمات تاريخية و دينية و سياسية أصبحت في اللأشعور للفرد العربي. و الجماعة هذه التي أعنيها يمكن أن تكون جماعة إرهابيةو يمكن أن تكون دولة وطنية و يمنك أن تكون طائفة دينية و مذهبية، لأن كل من هؤلاء يمارسون الضغط و الإكراه بالترغيب و الترهيب على أفرادهم. فالشعوب التي كانت تحت مسمى الإتحاد السوفياتي (سابقا) لما وجدت طريق الحرية و سقط الصنم الشيوعي المادي تحررت لأنها لم تكن تحمل إقتناع بهذه الدولة الوطنية، و لنرجع للتاريخ الإسلامي و بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه و آله وما وقع من ردة ، لأنه لا يمكن أن نبني دينا بالإكراه، كما لا يمكن أن نبني مذهبا و لا حركة و لا حزبا بالإكراه و التضييق، و للننظر إلى أكبر مذهبين مسلمين اليوم، وما يقوم به أتباعهما من الدعوة لمذهبه بالإكراه و الكذب على المذهب المخالف له، وبالحديد و النار و وسائل الدعاية الكاذبة و المغرضة و لما إستطاع أتباع هذا المذهب الوصول إلى الحكم و السلطة فرضوه على الأمة ، وقاموا بالكذب و الدعاية إلى عملية تزيين لمذهبهم و إعطائه من القداسة و الحصانة ما يجعله فوق كل المذاهب و الأفكار الأخرى و خير دليل هم أصحاب الطرق الصوفية فكل طريقة يقول أهلها أنها خير الطرق و أعظمها على الإطلاق، فالكل فيهم مداح لشيخه، و ذام لغيره من المشايخ و المربيين الروحانيين،و هذه من الأفات الكبرى عند المتحزبين السياسين و المذهبين الدينيين، الغلو و نفي الأخر و محاولة إستئصاله من الوجود. و لذلك فعلى العاقل أن يترفع عن هذه المذاهب و الطرقو الطوائف و الأحزاب و ينظر إليها من فوق، و يعلم أنها إجتهادات بشر، و قد يكونون غير أسوياء مع أنهم أذكياء ،و أن المشكل في الأتباع ( الذين عطلوا عقولهم) و أصبحوا كالألة (الروبوتيزم) و المسجونين الذين لا يرون ما حولهم أو كالأحصنة التي تجر العربات و التالي لا ترى إلا أمامها و وفق ما يريده لها قائدها (شعارهم:الله و أمعمر و ليبيا و بس) فلبد من تحرير عقولنا من التبعية و التقليد و الإتباع للأخرين مهما كان هؤلاء الأخرين.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
  • تاريخ التسجيل : 22-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 6,013

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • المشرف العام has a spectacular aura aboutالمشرف العام has a spectacular aura about
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
09-11-2011, 01:45 PM
إن الإختلاف سنة من سنن الله في كونه و مخلوقاته و إلا لكانت الألوان لونا واحدا و لكانت الألسن لسانا واحدا و لكانت النباتات نبتة واحدة ...هدا الامر مسلم به و يصح عليه القول في إختلاق الدوق فلولا إختلاف الأدواق لكسدت البضاعة في الأسواق ...و الإختلاف في الراي هو من يجعل للرأي معنى و منطق و مغزى شرط أن يكون الرأي المخالف مبني على إحترام و من دون تجريح للطرف الأخر كوصفه بالقطيع أو ما إلى دلك هنا يصبح الرأي الأخر قدفا بائنا ....تحية تليق
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    55

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
09-11-2011, 01:53 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف قاسي مشاهدة المشاركة
فلبد من تحرير عقولنا من التبعية و التقليد و الإتباع للأخرين مهما كان هؤلاء الأخرين.
ليتنا نفهم و نفقه هذه الجملة
شكرا لك على هذا الطّرح
تحيّة تليق
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
09-11-2011, 03:21 PM
سيدي الكريم أشكرك على هذا الرد الجميل و المقنع في نفس الوقت، و أما ما عنيته بالقطيع ليس شخصا بعينه أو مؤسسة بعينها (القذف) و القطيع في نظري هو كل فرد أو مجموعة لا تستعمل نعمة العقل بل تتبع غيرها بلا بحث و لا تحري ، و التي لامها القرآن الكريم في قوله تعالى (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)و النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال ( لا يكن أحدكم إمعة ، يقول أنا مع الناس...بل وطنوا انفسكم) مع التحية و الشكر .
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
09-11-2011, 03:39 PM
شكرا جزيلا أختي إخلاص على التشجيع ، و الله هذا أفرحني ، يا ليت نفهم بعضنا و نتعاون فيما اتفقنا فيه من مشتركات و مصالح ، لا ان نتهم بعضنا و نتراشق بالكلمات و الالسن، إن الخلاف و الإختلاف الفكري ثروة عظيمة للانسانية اجمع، و ما نعانيه في مجتمعاتنا اليوم و البارحة هو تكميم الافواه و تخدير و تخمير العقول بالخرافات و ممارسة الارهاب و الاستبداد الفكري و المادي على الناس أو ما نسميه عقلية (تبع و بلع)..مع التحية و المحبة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اباعبداللطيف
اباعبداللطيف
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2011
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 180
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • اباعبداللطيف is on a distinguished road
الصورة الرمزية اباعبداللطيف
اباعبداللطيف
عضو فعال
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
10-11-2011, 07:07 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام مشاهدة المشاركة
إن الإختلاف سنة من سنن الله في كونه و مخلوقاته و إلا لكانت الألوان لونا واحدا و لكانت الألسن لسانا واحدا و لكانت النباتات نبتة واحدة ...هدا الامر مسلم به و يصح عليه القول في إختلاق الدوق فلولا إختلاف الأدواق لكسدت البضاعة في الأسواق ...و الإختلاف في الراي هو من يجعل للرأي معنى و منطق و مغزى شرط أن يكون الرأي المخالف مبني على إحترام و من دون تجريح للطرف الأخر كوصفه بالقطيع أو ما إلى دلك هنا يصبح الرأي الأخر قدفا بائنا ....تحية تليق
بارك الله فيك السيد المشرف العام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-09-2009
  • الدولة : الجزائر المحروسة
  • المشاركات : 5,722
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • أم سمية is on a distinguished road
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
10-11-2011, 08:46 PM
الاختلاف لا بد منه في كثير من المسائل..
لكن ان يصل الى حد الجدال العقيم او التنافر..فهذا منبوذ..
شكرا
للطرح المميز..
[SIGPIC]
  • ملف العضو
  • معلومات
لغريب
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 14-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,951
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • لغريب will become famous soon enough
لغريب
مشرف شرفي
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
10-11-2011, 09:01 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف قاسي مشاهدة المشاركة
إن إختلاف الناس فيما بينها يرجع إلى ختلاف البيئة والمحيط، الوراثة والتقاليد، التربية و الثقافة، إختلاف العقول (من حفظ وفهم و إستدراك و تحليل و إستنتاج)، إختلاف الحالات النفسية و العاطفية، إختلاف المصالح و الأهداف، تجعل لكل منا شخصيته التي تميزه عن الأخرين، و من لذلك يحق للأخرين أن يختلفوا معنا، لكن بشرط عدم التعدي على حريات و حقوق الغير، و من هاته الحقوق حق الإختلاف و الخلاف سواء الفطري أو المكتسب، لكن في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية لا حق للفرد أن يمارس حياته كما يريد و أن يظهر شخصيته بكل تلقائية، لبد له أن يدخل مع القطيع فتذوب شخصيته المستقلة و إرادته الحرة ، و أن لا ينقد أخطاء الأغلبية و تصرفاتها ، و إلا سلطت عليه كل أنواع العقوبات و أتهم بالخيانة و الكفر اللاديانة ، فلبد من إتباع أهــواء و أراء و معتقدات و سلوكات القطـيع بالإكراه و التضييق ( بالسيف). إن الإختلاف بين الناس أمر طبيعي و فطري ، سواء كان هذا الإختلاف في اللون و البصمة أو إختلاف في التأثير و التأثر أو إختلاف في الفكر و العاطفة أو إختلاف في التفسير للأحداث و الحوادث أو إختلاف في القدرات العقلية و الذهنية أو إختلاف في القدرات و الحظوظ لا يمكن أن نجد إنسان يشبه إنسان أخر في كل شيء ، و لو حدث ذلك لفسدت الحياة و فقدت حيويتها، و لذلك قيل إذا وجدت زوجان متفاهمان في كل شيء فأعلم أنهما غير سويان، لماذا لأنه يوجد واحد فيهما يتبع فقط بلا تفكير و لا رأي له و هذا أمر غير صحي، لكن كيف نفسر التجمعات البشرية سواء سياسية أو دينية أو مذهبية أو إجتماعية...إنها إما المصلحة المشتركة أو الثوابت المشتركة في الفكر و المعتقد. و كل ذلك يعتمد على قوة التأثر و التأثير في الأخر سواء بوسائل الإقناع و التربية أو بواسائل الإكراه و الترغيب و الترهيب . فالأمم المتحضرة تسعى إلى هذه التجمعات بوسائل الإقناع و الدعاية و إعطاء الحرية للأخرين في حسن الإختيار. أم المجتمعات العربية و الشرقية فهي تعمد إلى وسائل الإكراه و التضييق بالترهيب بالسلطة المادية لتجميع بشر ما ( كقطيع من الأغنام) أو بمحاولة السيطرة عليه بوسائل الإكراه الميتافيزيقية كإستعمال الجنو السحر و غير ذلك من وسائل التخويف و الإكراه أو الترغيب في الإنظمام للجماعة بالدعاية الكاذبة عن طريق غسيل مخ المتلقي، و بالتالي لا تترك للفرد حرية الإختيار في الإنظمام للجماعة أم لا بكل طواعية، و لذلك فإن إنظم فرد لجماعة ماعن طريق القهر و الإكراه و ليس عن طريق الإقناع تجده مراوغا منافقا و مصلحيا فقط ، و متى وجد الحرية إنقلب (قلب المعطف) بكل سهولة و ترك الجماعة ( السجن) و تحرر و حلق كما يريد. و هذا ما يفسر التصرفات الطائشة و المتعطشة لبنات و أبناء الأرياف و البدو عندما يدخلون المدن الكبرى، و هذا ما يفسر إنبهار و سرعة ذوبان شبابنا العربي عندما تتاح لهم الفرص في زيارة دول أوروبا و أمريكا، فتراهم يطلقون العنان لشهواتهم المكبوتة في عالمنا العربي المسلم. و هذا بسبب تراكمات تاريخية و دينية و سياسية أصبحت في اللأشعور للفرد العربي. و الجماعة هذه التي أعنيها يمكن أن تكون جماعة إرهابيةو يمكن أن تكون دولة وطنية و يمنك أن تكون طائفة دينية و مذهبية، لأن كل من هؤلاء يمارسون الضغط و الإكراه بالترغيب و الترهيب على أفرادهم. فالشعوب التي كانت تحت مسمى الإتحاد السوفياتي (سابقا) لما وجدت طريق الحرية و سقط الصنم الشيوعي المادي تحررت لأنها لم تكن تحمل إقتناع بهذه الدولة الوطنية، و لنرجع للتاريخ الإسلامي و بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه و آله وما وقع من ردة ، لأنه لا يمكن أن نبني دينا بالإكراه، كما لا يمكن أن نبني مذهبا و لا حركة و لا حزبا بالإكراه و التضييق، و للننظر إلى أكبر مذهبين مسلمين اليوم، وما يقوم به أتباعهما من الدعوة لمذهبه بالإكراه و الكذب على المذهب المخالف له، وبالحديد و النار و وسائل الدعاية الكاذبة و المغرضة و لما إستطاع أتباع هذا المذهب الوصول إلى الحكم و السلطة فرضوه على الأمة ، وقاموا بالكذب و الدعاية إلى عملية تزيين لمذهبهم و إعطائه من القداسة و الحصانة ما يجعله فوق كل المذاهب و الأفكار الأخرى و خير دليل هم أصحاب الطرق الصوفية فكل طريقة يقول أهلها أنها خير الطرق و أعظمها على الإطلاق، فالكل فيهم مداح لشيخه، و ذام لغيره من المشايخ و المربيين الروحانيين،و هذه من الأفات الكبرى عند المتحزبين السياسين و المذهبين الدينيين، الغلو و نفي الأخر و محاولة إستئصاله من الوجود. و لذلك فعلى العاقل أن يترفع عن هذه المذاهب و الطرقو الطوائف و الأحزاب و ينظر إليها من فوق، و يعلم أنها إجتهادات بشر، و قد يكونون غير أسوياء مع أنهم أذكياء ،و أن المشكل في الأتباع ( الذين عطلوا عقولهم) و أصبحوا كالألة (الروبوتيزم) و المسجونين الذين لا يرون ما حولهم أو كالأحصنة التي تجر العربات و التالي لا ترى إلا أمامها و وفق ما يريده لها قائدها (شعارهم:الله و أمعمر و ليبيا و بس) فلبد من تحرير عقولنا من التبعية و التقليد و الإتباع للأخرين مهما كان هؤلاء الأخرين.

أتدخل هنا لأبين إنحراف تفكيرك و دس الكلام (للقاريء الحكم إنما أبين فقط)
ما كتب بالأحمر فوق يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى دولة و دين بالإكراه...ما رأيكم في هذا القول؟؟؟أليس إتهام صريح لنبينا الكريم (ص) بإسم الحرية و التفتح؟؟؟
لن أخاطب من ليس لديهم عقل و عقيدة ...بل أخاطب من يفكرون فيما يقرأون...
اللهم إني أعوذ بك أن أقول مالا أعلم
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
[/CENTER]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: أنا أختلف معك ...إذن أنا حر
14-11-2011, 04:35 PM
يبقى السؤال مطروح ، عن اسباب ردة المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ؟ لقد كانوا بالالاف الذين ارتدوا عن الاسلام ، و انا لا اتهم النبي (ص) بل ما حوله من الاعراب الذين قالوا امنا بافواههم و لم تؤمن قلوبهم، و حروب الردة فيها الكثير من التحاليل و الاسئلة في الحقيقة.و اين الحقيقة من كل هذا؟
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:45 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى