نقطة للنقاش : حوار العلامة القرضاوي مع عضو الكنيست الإسرائيلي سابقا عزمي بشارة ؟
30-12-2011, 05:51 PM
نقطة الحوار
العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يستقبل بمكتبه المفكر السياسي العربي الدكتور عزمي بشارة، حيث تناول الحوار مستجدات الأحداث العربية، وفي مقدمتها ثورات الربيع العربي في تونس، ومصر، كما تناول بالتحليل تطورات الأوضاع في سوريا، حيث شجع بشارة خطوات الجامعة العربية تجاه الثورة السورية...
استقبل اليوم سماحة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمكتبه المفكر السياسي العربي الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يعيش اليوم في قطر، وقد حدث بينهما تصافح وتعانق يدل على مودة عميقة.
وقد دار بينهما حوار حول الأحداث العربية، وثورات الربيع العربي في تونس، ومصر، كما تناولا بالحديث والتحليل ما يحدث الآن في سوريا. وقد شجع الدكتور بشارة ما تفعله جامعة الدول العربية إزائها، ورأى أنه خطوة لتخفيف الضغط عن الشعب السوري، واستيضاح الحقيقة، وأن وراءه الخير.
كما أعرب عن ثقته في سقوط النظام السوري، لخلوه الآن من كل مقومات البقاء، وكان مما قاله: إن النظام ساقط لا محالة، ولن ينتهي العام القادم وهو قائم.
وقد تحدثا طويلا حول قضايا العرب، وموقف قطر المشرف منها، وضرورة تنبيه الأمة إلى واجبها في نصرة قضاياها، والتحذير من الدخلاء، والمخربين والمثبطين.
وانتهى اللقاء بوعد الدكتور بشارة للدكتور القرضاوي بتأييده للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واستعداده للمحاضرة فيه، واعتذاره فيما مضى، لظروف صحية عائقة.


عزمي بشارة الذي يحمل الجنسية اليهودية وعضو الكنييست الإسرائيلي سابقا عن القائمة العربية كيف سيكون حواره مع الشيخ القرضاوي ؟


العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يستقبل بمكتبه المفكر السياسي العربي الدكتور عزمي بشارة، حيث تناول الحوار مستجدات الأحداث العربية، وفي مقدمتها ثورات الربيع العربي في تونس، ومصر، كما تناول بالتحليل تطورات الأوضاع في سوريا، حيث شجع بشارة خطوات الجامعة العربية تجاه الثورة السورية...
استقبل اليوم سماحة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمكتبه المفكر السياسي العربي الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يعيش اليوم في قطر، وقد حدث بينهما تصافح وتعانق يدل على مودة عميقة.
وقد دار بينهما حوار حول الأحداث العربية، وثورات الربيع العربي في تونس، ومصر، كما تناولا بالحديث والتحليل ما يحدث الآن في سوريا. وقد شجع الدكتور بشارة ما تفعله جامعة الدول العربية إزائها، ورأى أنه خطوة لتخفيف الضغط عن الشعب السوري، واستيضاح الحقيقة، وأن وراءه الخير.
كما أعرب عن ثقته في سقوط النظام السوري، لخلوه الآن من كل مقومات البقاء، وكان مما قاله: إن النظام ساقط لا محالة، ولن ينتهي العام القادم وهو قائم.
وقد تحدثا طويلا حول قضايا العرب، وموقف قطر المشرف منها، وضرورة تنبيه الأمة إلى واجبها في نصرة قضاياها، والتحذير من الدخلاء، والمخربين والمثبطين.
وانتهى اللقاء بوعد الدكتور بشارة للدكتور القرضاوي بتأييده للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واستعداده للمحاضرة فيه، واعتذاره فيما مضى، لظروف صحية عائقة.











