تسجيل الدخول

الناطق* ‬باسم* ‬الصحوة* ‬الحرة* ‬قال* ‬إنهم* ‬يشكلون* ‬طبقة* ‬تمثل* ‬ماضي* ‬ومستقبل* ‬الاحتلال* ‬

المطالبة* ‬بخلع* ‬مزدوجي* ‬الجنسية* ‬من* ‬مناصب* ‬المسؤولية


الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش


دعا الناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر وأحد منظري التيار السلفي الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش، الشعب الجزائري إلى المطالبة بخلع كل وزير أو مسؤول دبلوماسي يحمل الجنسية الفرنسية، ويمارس مهامه ضمن هياكل الدولة الجزائرية، باعتبار أنهم "حزب فرنسا في الجزائر*"‬* ‬المدافع* ‬عن* ‬تواجدها* ‬وسيطرتها*
واتهم الشيخ زرواي حمداش من وصفهم بحزب فرنسا المتغلغل في دواليب الدولة الجزائرية لتحقيق أهداف فرنسا في قلب البلاد وشعبها ودولتها، معتبرا في بيان تلقت "الشروق" نسخة منها أن حزب فرنسا في الجزائر عين فرنسا التي تبصر بها وسمعها الذي تسمع به، ويتكون هذا الحزب وفق* ‬منظر* ‬التيار* ‬السلفي* ‬إلى* ‬جانب* ‬مثقفين* ‬وسياسيين* ‬من* ‬قادة* ‬إعلاميين* ‬وأكادميين* ‬وأرباب* ‬أموال،* ‬يشكلون* ‬بذلك* ‬*"‬لوبي* ‬فرنسي* ‬*"‬* ‬في* ‬الجزائر* ‬بروابط* ‬عقائدية* ‬وفكرية* ‬ومصالح* ‬مادية* .‬
واعتبر البيان أن حزب فرنسا في الجزائر الظل المتستر وراء تحقيق الأهداف الرسمية لفرنسا، وفي خطاب تصاعدي، شدد الشيخ حمداش على خطورة نشاط أتباع فرنسا بالجزائر بقوله إنهم "يقدمون التنازلات الخطيرة والمصيرية لصالحها ضد الجزائر والجزائريين حتى تبقى الجزائر فرنسية* ‬تابعة* ‬لها* ‬بالوصية* ‬بالواسطة* ‬والانتداب* ‬غير* ‬المباشر*" ‬مؤكدا* ‬في* ‬السياق* ‬ذاته* ‬أنهم*"‬* ‬يعملون* ‬لصالح* ‬فرنسا* ‬ومن* ‬الجزائر*"‬*.‬
وذهب صاحب البيان إلى اعتبار الموالين لفرنسا والمتواجدين بدواليب الإدارة الجزائرية إلى أنهم يعملون بإخلاص من منطلق أن فرنسا هي المصير والماضي والمستقبل الذي ينتظرونه، مؤكدا تجذر هذا الحزب وتعمقه في المجتمع قبل استقلال الجزائر عن طريق "الباشاغات والقياد والحركى والمرتدين وأحزاب سياسية فرنكومانية وفرنكوفيلية" مشيرا كذلك إلى عائلات الخيانة التي انتخبت لصالح بقاء فرنسا في الجزائر الفرنسية يقول الشيخ حمداش، مؤكدا في ذات السياق أنهم يمثلون اليوم حزب فرنسا في الجزائر.
ولفت الناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر "حزب فرنسا أصبح يشكل طبقة من المجتمع الجزائري، مؤكدا أن الجميع يدرك حقيقة فساد وخبث وشر ودمار وخراب هؤلاء"، موضحا انهم "طابور احتلالي جديد ضد الجزائر والجزائريين" ينشط باسم فرنسا"، مضيفا "أن حزب فرنسا يمثل* ‬عائقا* ‬أمام* ‬كل* ‬تقدم* ‬للجزائر*"

انا.... كذالك مستعد لركوب اي موجة واي تيار يستطيع أن يقف في وجه حزب فرنسا وأتباعه المتغلغل ...والمتجذر في أجهزة السلطة ودوائر الحكم في الجزائر منذ الايام الأخيرة للثورة الجزائرية ...أما عن المنهج والطريقة ...فكلنا يعرف طريقة تسيير الأمور التي يعتمدها النظام الجزائري ....
إذا لم تثُر ولم تسمع صوتك وصرخاتك ...لن يسمع ولن يحس بوجودك اي مسؤول ...وما الطريقة التي يتعاطى بها المسؤولين مع البناء الفوضوي إلا خير دليل ...(كأبسط مثال) ...إستعمل الفوضى وأقم الأكواخ القصديرية التي تشوه المناظر الجمالية للمدن ...تحصل على حقك المشروع في السكن ...إذا كنت تحترم القوانين ولست مستعد للخروج عنها فقد كتب عليك أن تعيش وتموت دون تحصيل حقك ...وهذا هو المقياس المعتمد حاليا من طرف الساسة في الجزائر ....فهل يبقى بعد ذالك مجالا للمهادنة والمسايسة ؟؟؟

السلام عليكم..
كنتُ قد اطلعت منذ مدة على بعض الفيديوهات على اليوتيوب للأخ عبد الفتاح زراوي و قد أعجبتني طريقة دعوته و المواضيع التي تطرق اليها كعقيدة الروافض و أخرى عن سوء الأخلاق الخ...
لكن لم يعجبني فيديو نُشر بعدما قاله المدلسي لأنه في رأيي لا يدعي للصلح بل يثير الفتنة.
و ما جاء في المقال أيضًا مثير للفتنة.
كما أن حكم الخروج عن الحاكم واضح عند أهل السنة و الجماعة و لن يتغير يومًا حتى و ان لم يطبقه من يدّعي اتباع تلك العقيدة.
الله يحمي الجزائر من الفتن.

لا أخي ليس بالضرورة أن تكون طريقة التغيير بالفوضى والتخريب والتحايل ....إنما توجد العديد من الطرق مثل التصعيد الإعلامي والقيام بالحملات الإعلامية وكشف ألاعيبهم واساليبهم ...حتى نضع هؤلاء الخونة في الصورة ...ولا ندع الفرصة لغيرنا بالتدخل في شؤوننا ...

ان الخطا الذي ارتكبه الفيس المنحل هو دخول السلفية فيه ، فهم من فجره من الداخل بقيادة المدعو الشيخ سحنون ، و هاهم اليوم (السلفية العلمية) يتهمون على بلحاج بالزندقة و الكفر بعد ما نصروه بالجهاد من قبل ، سهل على السلفية قبل الفيستا، مرة يقولون بالولاء للسلطة الحاكمة و عدم الخروج عليها و ان من يخرج عليها (خوارج كفار) ثم تراهم يمارسون بعض الاعمال السياسية و منها هذه الدعوة (القديمة الجديدة) يؤمنون ببعض الديموقراطية و يكفرون ببعض حسب شهواتهم و ميولاتهم ، و ممكن ان يشاركوا في الانتخابات المقبلة مثل ما حدث في مصر، يحلونه عاما و يحرمونه عاما ، إن الجزائر لا يمكن ان تكون سلفية همجية بل ستبقى دائما ديموقراطية حرة.

اشارك اخي فواز في الراي..
ذلك ان السكوت هو من يعطي الفرصة لهؤلاء الخونة للدخول بما انه ليس هنال رادع لهم....
هناك عدة اساليب كالاعلام الذي هو منبر الحرية..
لكن السؤال هنا من سمح لهؤلاء الخونة للدخول في هذا المعترك او حتى التفكير في الجزائر؟
الجواب واضح انها الدولة وجنرالاتها...
مشكور على الموضوع

شكرا لك أختي natalie لكن للتوضيح فقط وللأمانة ...أنا أقصد بالخونة أولئك الذيم يحكموننا منذ الإستقلال ..ويتحكمون في ثرواتنا وينفقونها ويبعثرونها كيفما شاؤوا ...ومع ذالك لا يقيمون أدنى إحترام لتضحيات هذا الشعب الذي ضحى أجداده بالغالي والنفيس من أجل أن ينال حريته وإستقلاله ..وفي الأخير يطل علينا أحدهم ليتحفنا بقوله أن هذا الشعب أوروبي أكثر من الأوروبيين أنفسهم ..وأنه يفترض أن نكون فرنسيين ....إلخ ويضرب بدماء الشهداء عرض الحائط ....بصراحة هذا ما قصدته أختي... وآسف على عدم توضيح كلامي ..

الشيخ عبد الفتاح انسان صادع بالحق رغم اختلافنا معه في بعض الجزئيات سمعت له مرات عديدة في مساجد العاصمة خاصة مساجد بلكور وهو يتكلم في الامور السياسية من مدة يعني ليس جديد
لكن ان شاء الله نحن مع كل من يدعوا للتغير مادام لا يكون ذلك عن طريق التصادم فهذا الطريق لا ينتج الا الفساد والخراب في الجزائر ولا يزيد الطين الا بلة