تسجيل الدخول

شعرت بالاسى والحزن عندما شاهدت اليوم على المباشر الحصة الصحية التى كانت هذا المساء الجمعة وتتحدث عن مرض التوحد وعلاجه فى الجزائر...اين نحن وعلاج هذا المرض والتكفل بالمرض ان البلاد تملك مركزين اثنين فقط القبة والشراقة وهما فى طور التجربة ويفتقدان الى اخصائى فى الامراض العقلية للاطفال واغلب الدول العربية مثلا حتى لانتحدث عن الدول الاوروبية او امريكا تعطى عناية فائقة لهذا المرض الغريب والذى انتشر بصورة غريبة بين شعوبها انتشرت المراكز الخاصة للتعديل السلوكى للاطفال المرضى والعناية باسرهم وتوجيههم وانتشرت العيادات الخاصة بالتغذية الخاصة لهؤلاء المرضى واقيمت المؤتمرات الطبية والندوات الصحفية من اجل مناقشة جديد هذا المرض اين نحن من كل هذا....مرضانا يدفنون احياء لاحق لهم فى العلاج خاصة القاطنين غير العاصمة لاطبيب ولامركز يهتم بهم سوى البقاء بين جدران البيت بعيدين عن كل العيون لانه لا احد يتقبلهم او يفهمهم...وهذا مايحدث لصغيرتى طرقت باب القبة والشراقة فقابلونا بالرفض وعلى راسهم ضيفة هذه الحصة قائلين لانملك لكم شيئا فابنتكم لاتقطن العاصمة
ولاحق لها هنا عودوا الى ولايتكم واستغيثوا بوزير الصحة ليوفر لها مركزا فى منطقتها......انها الماساة ...ماذا سيكون مصيرها وهى تكبر يوما بعد يوم دون علاج والعلاج المبكر ضرورى...اذن اخرسوا لاداع للحديث عن هذا المرض مادامت البلاد لاتوفر العلاج الحقيقى للجميع هل الاهالى سيعالجون مرضاهم بانفسهم.