أحدثوها وأسموها بالأعياد الإسلامية !
24-01-2008, 08:54 PM
سم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - : (1) " لا سبيل إلى جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم إلا بالرجوع إلى السنة وخاصة العملية منها التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته وفارق عليها أمته وخلفهم عليها من بعده .."
إلى أن قال - رحمه الله - " قال الإمام الشاطبي في " الاعتصام " 01 / 11 - 12": وهذه سنة الله في الخلق: أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}(2).وقوله: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(3) ، ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه (4) فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم وذلك حين يصير المعروف منكرا والمنكر معروفا وتصير السنة بدعة والبدعة سنة .." اهـ
وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - : (5) " وأما الفرق الضالة، فشعارها مفارقة الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، واتباع الأهواء، وشرع ما لم يأذن به الله من البدع والآراء الزائفة بناء على أصول وضعوها يوالون عليها ويعادون، فمن وافقهم عليها أثنوا عليه وقربوه، وكان في زعمهم من أهل السنة والجماعة، ومن خالفهم تبرءوا منه ونبذوه، وناصبوه العداوة والبغضاء وربما رموه بالكفر، والخروج من ملة الإسلام لمخالفته لأصولهم الفاسدة " اهـ
ومن المحدثات في الدين ما ابتدعوه من الأعياد الغير مشروعة وأسموها ( أعياد إسلامية ) :
قال الشيخ أمان الجامي - رحمه الله - : (6) " وأما تلك الاحتفالات المبتدعة في مناسبات مختلفة التي ابتدعها بعض الناس بعد انقراض القرون المفضلة المشهود لها بالخير.
ابتدعوها ثم أطلقوا عليها اسم (أعياد إسلامية) فليست من الإسلام في شيء بل هي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
وهي بعد ذلك كله مجالات لاختلاط الجنسين وميدان للفساد الخلقي ولهو ولعب.. دفوف وطبول ورقص وتصفيق.. وهكذا إلى آخر الأعمال الجاهلية التي يعرفها كل مطلع.
وإطلاق اسم (أعياد إسلامية) بعد هذا كله على هذه الاحتفالات المبتدعة يعتبر في نظري جناية على الإسلام.
وهو أمر لا يخفى على كل ذي بصيرة في دينه ودارس للفقه الإسلامي، ومن أمثلة تلك الاحتفالات المبتدعة الاحتفال باسم (المولد النبوي) والاحتفال: بليلة الإسراء - وبليلة النصف من شعبان - وأخيرا أُضيفت أعياد جاهلية أُخرى كعيد الحسين - وزينب وعيد البدوي، وغيرها من الاحتفالات الجاهلية التي زينها الشيطان لأهلها وللأسف الشديد أن عوام المسلمين وأشباه العوام أنشط في إقامة هذه الاحتفالات منهم في أداء الفرائض والعبادات المشروعة والله المستعان " اهـ
ما هي الأعياد المشروعة عند المسلمين ؟
قال الشيخ أمان الجامي - رحمه الله - : (7) " شرع الله للمسلمين عيدين اثنين في الإسلام لا ثالث لهما فشرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام.
أحدهما عيد الفطر، والآخر عيد الأضحى.
أما عيد الفطر فقد شرع في أول يوم من شهر شوال بعد الفراغ من عبادة الصيام والقيام وغيرهما من أنواع القربات التي يتقرب بها العباد إلى الله في شهر رمضان المبارك .."
" وأما عيد الأضحى فقد شرعه الله لنا بعد عبادة - هي بحق جهاد لا قتال فيه.
وهي عبادة حج بيت الله الحرام وقد صح هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري حين سألت رسول الله عليه وسلم: "هل على النساء من جهاد؟" فقال عليه الصلاة والسلام: "عليهن جهاد لا قتال فيه.. الحج والعمرة" " اهـ
1) " صلاة العيدين في المصلى هي السنة" ص - 44 / 47 ، المكتب الإسلامي .
2) [سورة يوسف: الآية 103].
3) [سورة سبأ: الآية 13].
4) جاء على هامش الصفحة " يعني الإسلام يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء" رواه مسلم وغيره وهو مخرج في "الصحيحة"، "1273". ]
5) " فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله " ص- 327
6) " العيد في الإسلام معناه وحقيقته " ص 57- 58 ، الناشر:الجامعة الإسلامية .
7) المصدر السابق ، ص - 56 - 57 .
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - : (1) " لا سبيل إلى جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم إلا بالرجوع إلى السنة وخاصة العملية منها التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته وفارق عليها أمته وخلفهم عليها من بعده .."
إلى أن قال - رحمه الله - " قال الإمام الشاطبي في " الاعتصام " 01 / 11 - 12": وهذه سنة الله في الخلق: أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}(2).وقوله: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(3) ، ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه (4) فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم وذلك حين يصير المعروف منكرا والمنكر معروفا وتصير السنة بدعة والبدعة سنة .." اهـ
وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - : (5) " وأما الفرق الضالة، فشعارها مفارقة الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، واتباع الأهواء، وشرع ما لم يأذن به الله من البدع والآراء الزائفة بناء على أصول وضعوها يوالون عليها ويعادون، فمن وافقهم عليها أثنوا عليه وقربوه، وكان في زعمهم من أهل السنة والجماعة، ومن خالفهم تبرءوا منه ونبذوه، وناصبوه العداوة والبغضاء وربما رموه بالكفر، والخروج من ملة الإسلام لمخالفته لأصولهم الفاسدة " اهـ
ومن المحدثات في الدين ما ابتدعوه من الأعياد الغير مشروعة وأسموها ( أعياد إسلامية ) :
قال الشيخ أمان الجامي - رحمه الله - : (6) " وأما تلك الاحتفالات المبتدعة في مناسبات مختلفة التي ابتدعها بعض الناس بعد انقراض القرون المفضلة المشهود لها بالخير.
ابتدعوها ثم أطلقوا عليها اسم (أعياد إسلامية) فليست من الإسلام في شيء بل هي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
وهي بعد ذلك كله مجالات لاختلاط الجنسين وميدان للفساد الخلقي ولهو ولعب.. دفوف وطبول ورقص وتصفيق.. وهكذا إلى آخر الأعمال الجاهلية التي يعرفها كل مطلع.
وإطلاق اسم (أعياد إسلامية) بعد هذا كله على هذه الاحتفالات المبتدعة يعتبر في نظري جناية على الإسلام.
وهو أمر لا يخفى على كل ذي بصيرة في دينه ودارس للفقه الإسلامي، ومن أمثلة تلك الاحتفالات المبتدعة الاحتفال باسم (المولد النبوي) والاحتفال: بليلة الإسراء - وبليلة النصف من شعبان - وأخيرا أُضيفت أعياد جاهلية أُخرى كعيد الحسين - وزينب وعيد البدوي، وغيرها من الاحتفالات الجاهلية التي زينها الشيطان لأهلها وللأسف الشديد أن عوام المسلمين وأشباه العوام أنشط في إقامة هذه الاحتفالات منهم في أداء الفرائض والعبادات المشروعة والله المستعان " اهـ
ما هي الأعياد المشروعة عند المسلمين ؟
قال الشيخ أمان الجامي - رحمه الله - : (7) " شرع الله للمسلمين عيدين اثنين في الإسلام لا ثالث لهما فشرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام.
أحدهما عيد الفطر، والآخر عيد الأضحى.
أما عيد الفطر فقد شرع في أول يوم من شهر شوال بعد الفراغ من عبادة الصيام والقيام وغيرهما من أنواع القربات التي يتقرب بها العباد إلى الله في شهر رمضان المبارك .."
" وأما عيد الأضحى فقد شرعه الله لنا بعد عبادة - هي بحق جهاد لا قتال فيه.
وهي عبادة حج بيت الله الحرام وقد صح هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري حين سألت رسول الله عليه وسلم: "هل على النساء من جهاد؟" فقال عليه الصلاة والسلام: "عليهن جهاد لا قتال فيه.. الحج والعمرة" " اهـ
1) " صلاة العيدين في المصلى هي السنة" ص - 44 / 47 ، المكتب الإسلامي .
2) [سورة يوسف: الآية 103].
3) [سورة سبأ: الآية 13].
4) جاء على هامش الصفحة " يعني الإسلام يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء" رواه مسلم وغيره وهو مخرج في "الصحيحة"، "1273". ]
5) " فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله " ص- 327
6) " العيد في الإسلام معناه وحقيقته " ص 57- 58 ، الناشر:الجامعة الإسلامية .
7) المصدر السابق ، ص - 56 - 57 .
.gif)
من مواضيعي
0 توضيح بسيط :)
0 ستايل جديد عن قريب
0 مرت 8 سنوات :)
0 السلام عليكم
0 يسقط الرئيس القادم
0 سبب عدم انطلاق الجيل الثالث في الجزائر
0 ستايل جديد عن قريب
0 مرت 8 سنوات :)
0 السلام عليكم
0 يسقط الرئيس القادم
0 سبب عدم انطلاق الجيل الثالث في الجزائر







