أجهزة تصنت لرؤساء وملوك الدول في القمة العربية ببغداد
15-03-2012, 09:04 AM
نساء وجنس وزرع أجهزة تصنت لرؤساء وملوك الدول في القمة العربية ببغداد


ذكر مصدر حكومي عراقي مسؤول مطلع "بأن الحرس الثوري الايراني قد شكل خلية سرية وبأشراف السفارة الايرانية ببغداد ممثلآ بسفيرها وبالتعاون الوثيق والتنسيق المباشر مع كل من (جهاز مكافحة الارهاب) و(جهاز المخابرات) التابعين لحكومة (نوري المالكي) وبالأشتراك مع جهازه الامني الحزبي وذلك لغرض زرع أجهزة تصنت متطورة في السيارات المصفحة المخصصة للوفود والتي سوف يستقلها رؤساء وملوك الدول العربية التي سوف تحضر القمة ببغداد ".
وقد اكد المصدر الحكومي كذلك :" بأن الغرف الفندقية سوف تكون مجهزة ومثبت فيها أجهزة تنصت متطورة جدآ بالصوت والصورة يصعب معها كشفها بسهولة إلا من قبل خبراء مختصين يكونون مزودين مسبقآ بأجهزة حديثة مضادة للتجسس والتصنت , حيث انهم يرجحون بصورة أكيدة بان هذه الوفود العربية التي تشارك بالقمة سوف لن تكون معها مثل تلك الاجهزة التقنية الحساسة لمكافحة التجسس والتصنت ".
اوضح المصدر الحكومي :"بأن العامل النسائي سوف يدخل كذلك في سياق التجسس كخط ثاني , حيث تم اختيار عدد من النساء بعناية فائقة يتمتعن بجمال وقوام رشيق , وتم ادخالهن دورات أمنية سرية مكثفة منذ فترة لغرض محدد : ويتمثل بإستهدافهم بصورة مباشرة طاقم السكرتارية للوفد المرافق لرئيس الدولة او الملك او رئيس البعثة لكل من ( السعودية والامارات وقطر ومصر ) تحديدآ وبالذات ,ولغرض اصطياد الحلقة الاضعف منهم لغرض كسبه للتجسس مستقبلآ وحتى لو اضطررن لممارسة الجنس معه لغرض كشف اسرار ما سوف يتم تداوله في اجتماعاتهم السرية المغلقة وما يدور بينهم من كلام او استحصال وثائق ومستندات رسمية وفي حالة فشل أجهزة التنصت والتجسس المزروعة لاسباب تقنية أو ما شابهها من أعطال مفاجئة لهذه المعدات المنصوبة مسبقآ.
ويضيف السيد المسؤول :"بأن جميع المشروبات والمأكولات والمقبلات التي سوف يتم تقديمها لوفود الدول العربية سوف يتم استيردها من منشأ أجنبي وبطائرة خاصة تصل قبل ساعات من بدء فعاليات القمة ,وهذه قد سيطر على عقودها والأموال المخصصة لها نجل (نوري المالكي / أحمد) لأن فيها عمولات ومبالغ طائلة سوف تدخل لحسابه الخاص ".
وعلى الرغم من أن هناك تخوف وقلق واضح من أن يتم تسميم بعض هذه الاطعمة والمشروبات من خلال أشخاص مختصين بهذا الموضوع لغرض الاغتيال البطيئ جدآ والذي لا تظهر أثاره إلا بعد مرور فترة أكثر من اشهر لشخصيات رئيسية في الوفود العربية التي لديها مواقف واضحة وصريحة من النظام السوري الحالي .