ياجارة الوادي
09-09-2012, 04:25 PM
نفحات...من جمال البوح
هل وصلتك رسائلي الممزوجة بالهذيان.. هل تمتمت شفتاك صرخة الأنين.. هل عاد ليؤرقك سهاد الحنين.. أم أنك قررت تصنيفي ضمن نزوات الزمان.. التي تزور دفاتر أيامنا مرة واحدة في العمر.. ثم تحزم حقائبها تاركة لوعة تحترق كالجمر.. لا..لست أنت هذا الإنسان.. وليست هذه كلمات هذا اللسان.. أنت تملك قلباً ريحه أزكى من الورود.. وفضاء صبرك لم يعرف يوماً حدود..
سنرجع يوماً لنحتضن تلك الوعود.. سنرجع حيث يشهد الغروب أوقاتنا.. ويسدل المساء ستائره على أسرارنا.. ويلملم الضياع أشلائنا.. وينتشلنا اللقاء من بين أكوام الفراق.. سأتخذ من عينيك قِبْلة حين أتوه بين محطات الألم.. وألملم قصاصات عمرك .. لأجعلها قلماً يساعدني على رسم الحلم..
سأتسلق معراج آهاتك.. لأغير في هوية شعورك.. فقد وصلت معك لأعلى درجات الهيام.. هيهات للبعد أن يجد بين أزقة الروح مكان.. سأتجرع حنيناً يقودني لساحات الوجدان.. وأحتسي معك شراب الجنون.. لتحلق بي في عنان سماءك.. وأنثر ضحكاتي لتطغى على صدى غيومك.. ويرى الوهج ذاته في عيني بين نجومك.. لتدق السعادة ناقوسها في عالم نفوذك.. سأرقد بين أحضانك حين لا أجد لي ديار.. وأضيء مصابيح مناك حين لا يطل عليها النهار..
سأصنع لك أمجاداً يتلاشى لأجل جبروتها التيار.. دعني أعرفك الآن حقاً من أكون.. أنا التي بعد غيابك تتابعت قصور أحلامها في الانهيار.. أنا التي جنت ضرائب الهوى من على مناضدها كالأثمار.. أنا التي لم تأبه يوماً أن للحياء في الحب أسوار.. أنا من اجتاحت العزلة أوطانها من بعدك.. ومن طرقت الوحدة بابها لرحيلك.. أنا من تعشق سجنها بين يمناك.. وتقبل كل أرض وطئتها قدماك.. يا لروعة الحظ حين جعلك هذا الحظ نصيبي.. وما أجمل حروفي حين تصطف لأقول لك حبيبي.. سأحبو حتى أصل قمم المستحيل.. لأعوض ما فاتني من لحظات عشتها ولم تكن بطلها.. وأحرم على نفسي أبواباً لم تدخلها.. سأكتم بوحي ليتحدث صمتي.. ليكسر تلك القيود التي تلفه.. ليعتقه الخوف من حدوده.. ويقول لك لا تقسو علي بإطالة غيابك أكثر.. مازلت ذلك الحبيب الأجدر.. ولن يكون لحبي غير قلبك محتكر.. ولن يكون هواي لغير رباك معتقل.. لا تفك أسري من قيود ذهنك.. ولا تذهب بي مكاناً غير ساحات عقلك.. اجعلني أميرة تسير أفكارك.. لأغير دستور نظامها.. وأقلب قوانين خشوعها.. فلا تنحني إلا لجنود الفرح.. ولا تستسلم للعجز إلا إذا هو قبلها جنح.. اجعلني أسيرها كي تنتحر أمامك سموم القهر.. كي أمنحك حناناً تعيش على حسه طيلة الدهر.. كي لا أراك بدراً أو هلالاً كي تبقى القمر .. أتدري ما الذي شدني إليك .. أتدري لماذا أحبك .. أحببتك لأنك أرضي ووطني وحريتي من الاحتلال .. أحببتك لأنك دمي وكرامة تكسر لي كل الأغلال .. أحببتك لأنك دنيتي المفتوحة ضد كل الأقفال .. لن أطلب من الدنيا شيئاً .. لن أحمل في قلبي أملاً .. فقط أريد أن أكتب عنك قصة تتناقلها الأجيال .. لا تلوموني في قلب إلى طريق الحب مال .. ولا تطلب مني في رقة أن لا أؤاخذك في ذلك الإهمال .. ماذا أجيب فؤادك حين تعثر الجواب على عتبة السؤال .. هل تصدق لو قلت لك بأنك ندى حبي الكبير .. ومن يبث في روحي أنسام العبير .. ومن عقارب قلبي لدقات قلبه تشير .. ومن يختطف روحي كما يختطف الحسناء الأمير .. لقد حل مساء هذا اليوم وهبط ليله .. لأنني لا أعيش منذ غيابك إلا في غربة الليل .. والدمع في عيناي لا يخفي ألمه .. لأن الدموع تجري في عيوني كما يجري في ميدانه الخيل .. ونطقت هواك حين عجز عن وصف حبك قلمي .. لأجلك سأرسب في امتحان الضعف .. وأعيد ترتيب الحروف لأجعل آخرها الألف .. لأجلك سأعيد الزمن إلى الوراء .. وألون لك طيفاً في كل سماء .. لأجلك سألغي من الحياة القانون .. وأضع أعرافاً لها في كل فرع فنون .. قل لي ماذا تحب لأجعل من الحب خادماً يحقق أمانيك .. اقترب مني أكثر .. اسقني شهداً لو ذاقه البحر يسكر .. ضمني لحظة ..في عيونك .. في جنونك ..كي أنسى كل عذابي .. كي أنسى غربتي حتى في نفسي .. هل تدري الان ما الذي شدني اليك ؟ ...
الاهداء/ الى كل من فرق بينه وبين حبه.
فقر.مال.اوراق هجرة.وحاجة عمل.وكوخ.ودار.وموت اومرض عضال.اوذي القربى اولى.ممن عقيدته الاسلام.او ليس من النسب اواهلي لا قبلون الا زواج من العشيرة.ياغريب الديار. اني احبكم في الله مهما الحب استجار.
هل وصلتك رسائلي الممزوجة بالهذيان.. هل تمتمت شفتاك صرخة الأنين.. هل عاد ليؤرقك سهاد الحنين.. أم أنك قررت تصنيفي ضمن نزوات الزمان.. التي تزور دفاتر أيامنا مرة واحدة في العمر.. ثم تحزم حقائبها تاركة لوعة تحترق كالجمر.. لا..لست أنت هذا الإنسان.. وليست هذه كلمات هذا اللسان.. أنت تملك قلباً ريحه أزكى من الورود.. وفضاء صبرك لم يعرف يوماً حدود..
سنرجع يوماً لنحتضن تلك الوعود.. سنرجع حيث يشهد الغروب أوقاتنا.. ويسدل المساء ستائره على أسرارنا.. ويلملم الضياع أشلائنا.. وينتشلنا اللقاء من بين أكوام الفراق.. سأتخذ من عينيك قِبْلة حين أتوه بين محطات الألم.. وألملم قصاصات عمرك .. لأجعلها قلماً يساعدني على رسم الحلم..
سأتسلق معراج آهاتك.. لأغير في هوية شعورك.. فقد وصلت معك لأعلى درجات الهيام.. هيهات للبعد أن يجد بين أزقة الروح مكان.. سأتجرع حنيناً يقودني لساحات الوجدان.. وأحتسي معك شراب الجنون.. لتحلق بي في عنان سماءك.. وأنثر ضحكاتي لتطغى على صدى غيومك.. ويرى الوهج ذاته في عيني بين نجومك.. لتدق السعادة ناقوسها في عالم نفوذك.. سأرقد بين أحضانك حين لا أجد لي ديار.. وأضيء مصابيح مناك حين لا يطل عليها النهار..
سأصنع لك أمجاداً يتلاشى لأجل جبروتها التيار.. دعني أعرفك الآن حقاً من أكون.. أنا التي بعد غيابك تتابعت قصور أحلامها في الانهيار.. أنا التي جنت ضرائب الهوى من على مناضدها كالأثمار.. أنا التي لم تأبه يوماً أن للحياء في الحب أسوار.. أنا من اجتاحت العزلة أوطانها من بعدك.. ومن طرقت الوحدة بابها لرحيلك.. أنا من تعشق سجنها بين يمناك.. وتقبل كل أرض وطئتها قدماك.. يا لروعة الحظ حين جعلك هذا الحظ نصيبي.. وما أجمل حروفي حين تصطف لأقول لك حبيبي.. سأحبو حتى أصل قمم المستحيل.. لأعوض ما فاتني من لحظات عشتها ولم تكن بطلها.. وأحرم على نفسي أبواباً لم تدخلها.. سأكتم بوحي ليتحدث صمتي.. ليكسر تلك القيود التي تلفه.. ليعتقه الخوف من حدوده.. ويقول لك لا تقسو علي بإطالة غيابك أكثر.. مازلت ذلك الحبيب الأجدر.. ولن يكون لحبي غير قلبك محتكر.. ولن يكون هواي لغير رباك معتقل.. لا تفك أسري من قيود ذهنك.. ولا تذهب بي مكاناً غير ساحات عقلك.. اجعلني أميرة تسير أفكارك.. لأغير دستور نظامها.. وأقلب قوانين خشوعها.. فلا تنحني إلا لجنود الفرح.. ولا تستسلم للعجز إلا إذا هو قبلها جنح.. اجعلني أسيرها كي تنتحر أمامك سموم القهر.. كي أمنحك حناناً تعيش على حسه طيلة الدهر.. كي لا أراك بدراً أو هلالاً كي تبقى القمر .. أتدري ما الذي شدني إليك .. أتدري لماذا أحبك .. أحببتك لأنك أرضي ووطني وحريتي من الاحتلال .. أحببتك لأنك دمي وكرامة تكسر لي كل الأغلال .. أحببتك لأنك دنيتي المفتوحة ضد كل الأقفال .. لن أطلب من الدنيا شيئاً .. لن أحمل في قلبي أملاً .. فقط أريد أن أكتب عنك قصة تتناقلها الأجيال .. لا تلوموني في قلب إلى طريق الحب مال .. ولا تطلب مني في رقة أن لا أؤاخذك في ذلك الإهمال .. ماذا أجيب فؤادك حين تعثر الجواب على عتبة السؤال .. هل تصدق لو قلت لك بأنك ندى حبي الكبير .. ومن يبث في روحي أنسام العبير .. ومن عقارب قلبي لدقات قلبه تشير .. ومن يختطف روحي كما يختطف الحسناء الأمير .. لقد حل مساء هذا اليوم وهبط ليله .. لأنني لا أعيش منذ غيابك إلا في غربة الليل .. والدمع في عيناي لا يخفي ألمه .. لأن الدموع تجري في عيوني كما يجري في ميدانه الخيل .. ونطقت هواك حين عجز عن وصف حبك قلمي .. لأجلك سأرسب في امتحان الضعف .. وأعيد ترتيب الحروف لأجعل آخرها الألف .. لأجلك سأعيد الزمن إلى الوراء .. وألون لك طيفاً في كل سماء .. لأجلك سألغي من الحياة القانون .. وأضع أعرافاً لها في كل فرع فنون .. قل لي ماذا تحب لأجعل من الحب خادماً يحقق أمانيك .. اقترب مني أكثر .. اسقني شهداً لو ذاقه البحر يسكر .. ضمني لحظة ..في عيونك .. في جنونك ..كي أنسى كل عذابي .. كي أنسى غربتي حتى في نفسي .. هل تدري الان ما الذي شدني اليك ؟ ...
الاهداء/ الى كل من فرق بينه وبين حبه.
فقر.مال.اوراق هجرة.وحاجة عمل.وكوخ.ودار.وموت اومرض عضال.اوذي القربى اولى.ممن عقيدته الاسلام.او ليس من النسب اواهلي لا قبلون الا زواج من العشيرة.ياغريب الديار. اني احبكم في الله مهما الحب استجار.







