قمير
25-03-2012, 08:19 PM
قمير،كلما تذكرت هذا الاسم تجتاحني لحظات من سرور الله وهو ينظر في مرآته .
قمير أجزم أنها أخر ما تبقى من النساء وأخر ما تبقى من الرجال ،رائعة كالشمس حين تستيقظ من حلم جميل
أو نبي يمسك بيد طفل ويرقص معه فوق سحابة وردية تمطر حبا على رؤوس العاشقين،أو كلحن يلجأ إليه الله كلما زاره الحزن، أو كيوم يتيم بكت ساعاته لحبيب يودع حبيبا
قمير، ملح مدينتي لا طعم لعين الحجل بدونها ، قمير، مصباح مدينتي لا نور بدونها
امرأة لا تكبر ولا تسكن التجاعيد وجهها ، لأنها أنثى . ...
كم كنت أحب النظر إلى وجهها العاري وهو يفوح بهاء، كم كنت أعشقها حين تضيف إلى شفتيها الجميلتين سيجارة ، تمتصها كعراف يسأله الله عن الغيب فيقرأ حروف دخانه
قمير التي كانت تجلس إلى جدتي وأمي كلما دقت أجراس المساء كي تخبرهم عن أوجاع الصباح..
وتعجن لهم فرحة تسرقهم للحظات من مخالب الحزن كانت ماهرة كالشمس حين تعجن ضوءها
كنت أشعر بشرف كبير وفرح كبير كلما نطقت اسمي : "ياصلوح يا بني لقد نسيت الولاعة ولعلي السيجارة الله يخليك "، أه ثم أه ما أجمل الأفراز حين ينتحر بين شفتي قمير ، ما أجمل دخانها الذي يلف جلستهم كخيط من نور فر من الجنة، ما أجمل الصبح حين يتكلم على لسان قمير..
هي زهرة عين الحجل أنثاها...لم ينته كل شئ ... فقط غادرت جدتي الجلسة وغادرتها أنا ، وبقيت قمير وفية لموعد المساء ولسيجارتها .....
قمير أجزم أنها أخر ما تبقى من النساء وأخر ما تبقى من الرجال ،رائعة كالشمس حين تستيقظ من حلم جميل
أو نبي يمسك بيد طفل ويرقص معه فوق سحابة وردية تمطر حبا على رؤوس العاشقين،أو كلحن يلجأ إليه الله كلما زاره الحزن، أو كيوم يتيم بكت ساعاته لحبيب يودع حبيبا
قمير، ملح مدينتي لا طعم لعين الحجل بدونها ، قمير، مصباح مدينتي لا نور بدونها
امرأة لا تكبر ولا تسكن التجاعيد وجهها ، لأنها أنثى . ...
كم كنت أحب النظر إلى وجهها العاري وهو يفوح بهاء، كم كنت أعشقها حين تضيف إلى شفتيها الجميلتين سيجارة ، تمتصها كعراف يسأله الله عن الغيب فيقرأ حروف دخانه
قمير التي كانت تجلس إلى جدتي وأمي كلما دقت أجراس المساء كي تخبرهم عن أوجاع الصباح..
وتعجن لهم فرحة تسرقهم للحظات من مخالب الحزن كانت ماهرة كالشمس حين تعجن ضوءها
كنت أشعر بشرف كبير وفرح كبير كلما نطقت اسمي : "ياصلوح يا بني لقد نسيت الولاعة ولعلي السيجارة الله يخليك "، أه ثم أه ما أجمل الأفراز حين ينتحر بين شفتي قمير ، ما أجمل دخانها الذي يلف جلستهم كخيط من نور فر من الجنة، ما أجمل الصبح حين يتكلم على لسان قمير..
هي زهرة عين الحجل أنثاها...لم ينته كل شئ ... فقط غادرت جدتي الجلسة وغادرتها أنا ، وبقيت قمير وفية لموعد المساء ولسيجارتها .....







