تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ,, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وبعد

يردد البعض تقليدا وجهلا المصلطح المحدت وهو ( السلفية الجهادية ) وايضا مصطلحاً آخر وهو ( شيوخ الجهاد )

والحق أن هذا المصطلح المحدت ابتدعه الخوارج في العصر الذين استحلوا دماء المسلمين باسم الجهاد فأرادوا أن يبرروا جرائمهم ويزينوا بدعتهم بأن وصفوا منهجهم بـ ( السلفية الجهادية )

وتمادوا في ذلك فوصفوا مشايخهم الذين زينوا لهم الضلالة والبدعة بأنهم ( شيوخ الجهاد )

والحق أن السلفية كل لا يتجزأ ,, فلا يوجد سلفية جهاد وسلفية صلاة وسلفية صيام

السلفية هي الكتاب والسنة بفهم الصحابة لا منهاج تقتيل و ترهيب و سفك للدماء ذون وجه حق

كذلك لا يوجد شيء اسمه مشايخ جهاد ,, هذا وصف ابتدعوه ,,

ففي كل عصور الإسلام المتعاقبة لم يكن هناك مشايخ للجهاد ومشايخ للصلاة ومشايخ للطهارة

هذه التقسيم ابتدعه الخوارج في هذا العصر فوصفوا مشايخهم بأنهم شيوخ جهاد ( كما وصف الخميني الهالك علماء السنة بأنهم علماء حيض ونفاس وتبعه في ذلك من تبعه من الجهلة ) ليعطوا لبدعتهم شرعية وصبغة وليخدعوا عامة الناس بأن مشايخهم على علم و هدى , وهم في الحقيقة جهلة لم يُعرفوا إلا بفتاوى تكفير المسلمين والطعن في علماء السنة واستحلال دماء المسلمين وإثارة القلائل والفتن في بلاد المسلمين سعيا وراء الحكم والسلطة . فهم كما جاء في القران الكريم
قوله تعالى ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ) الآية فاتبعوا ما تشابه مبتغين الفتنة و التقتيل في الارض .

ولعمري لو كان أمر الـخوارج هدى لاجتـمع, ولكنه كان ضلالاً فتفرّق,

وكذلك الأمر إذا كان من عند غير الله وجدت فـيه اختلافـا كثـيرا,

فقد سعو ا في هذا الغي منذ زمان طويـل, فهل أفلـحوا فـيه يوما أو نـجحوا؟

يا سبحان الله كيف لا يعتبر آخر هؤلاء القوم بأوّلهم؟

لو كانوا علـى هدى لكان الله نصرهم كما نصر ك نبيه و المسلمين الذين كانوا معه.
فهم كما رأيتهم كلـما خرج لهم قرن أدحض الله حجتهم, وأكذب أحدوثتهم,


ذاكم والله دين سوء فـاجتنبوه.

والله إن الـيهود لبدعة و كفر

وإن النصرانـية لبدعة و كفر

وإن الـحرورية لبدعة ( الحرورية أي الخوارج )

وإن السبئية لبدعة

ما نزل بهنّ كتاب ولا سنهنّ النبـيّ.صلى الله عليه وسلم

فلا ينسب هؤلاء لعلماء السلف او السلفية التي يتمسحون بها و هي بريئة منهم.

جزاك الله خيرا على طرحك لهذا الموضوع الهام الذى يبين حقيقة الدعوة السلفية المباركة التى تتبرأمن هؤلاء الذين يريدون تشويهها فلا يوجد عالم سلفى واحد يجيز لهؤلاء بالخروج عن الحاكم لما فى ذلك من الفتنة وسفك دماء المسلمين بدون حق وكتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضانى الجزائرى خير دليل على نصح العلماء السلفيين كالشيخ بن عثيمين والشيخ بن باز و الالبانى رحمهم الله جميعا لهؤلاءفى بداية الفتنة ولكنهم لم يستجيبوا لهم وعتو فى الأرض فسادا ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون .