واشنطن وأوروبا روّجتا أكاذيب إعلامية في احتلال....................
30-04-2012, 10:54 AM
واشنطن وأوروبا روّجتا أكاذيب إعلامية في احتلال ليبيا أفغانستان والعراق

عقد الصحفي والكاتب البلجيكي "ميشيل كولون"، مؤتمرا صحفيا بعنوان "دور وسائل الإعلام في الحروب". أين حلّل بالتدقيق التغطية الإعلامية للحرب، مشيرا إلى كذب هذه الأخيرة في نقل الحقائق.
ميشيل كولون طوال فترة انعقاد هذا المؤتمر، أكّد -حسب مفهومه الخاص- على الأكاذيب التي اخترعتها الولايات المتّحدة وأوروبا، بالتواطؤ مع وسائل الإعلام في الحروب التي شنّتها على العراق وأفغانستان وليبيا. فمن وجهة نظره: "في الواقع هناك دائما إخفاء للحقائق، إنها حرب اقتصادية وجزء من تضليل للرّأي العام، والحرب ضدّ العراق هي حرب للنفط، رغم أنهم قالوا لنا العكس تماما، وأدرجوه في وسائل الإعلام.
إن كل الحروب هدفها اقتصادي، وليس هناك حرب إنسانية.
وكمدافع كبير للقضية الفلسطينية، لم يتردّد ميشيل كولون في إدانة إسرائيل، التي أدت إلى تراجع الشعب الفلسطيني وغرقه في المعاناة، مشيرا إلى تواطؤ وسائل الإعلام الغربية من خلال التزام الصمت حول القضية الفلسطينية، يقول: "على مدى 60 عاما، وأنا لا أعرف هل بإمكانكم تصوّر مصير أناس يعيشون في خيام بلا حقوق ولا عمل، ثم بعد ذلك يفقدون أراضيهم تدريجيًا".
كما ناقش كذلك الوضع الحالي في شمال مالي والأراضي الليبية، التي تشكل بالنسبة له تهديدا كبيرا للاستقرار في الجزائر: "أعتقد أن الأحداث التي نشهدها الآن في مالي وغرب إفريقيا، هو في الواقع خطّة عالمية للسيطرة على المنطقة. نحن نعلم بأن الصّحراء الكبرى منطقة إستراتيجية ولا بد من التّذكير بأن فرنسا أرادت إنشاء دولة الصّحراء في الخمسينات، حفاظًا على المنطقة الإستراتيجية.
ومن ثم إرساء قاعدة لمهاجمة مختلف البلدان، بما في ذلك الجزائر".
وفقا له، شمال إفريقيا هي منطقة مثالية لفرنسا المتواطئة في الصّراعات التي تعصف بالبلاد: ولفهم ما تقوم به فرنسا في أنحاء البحر الأبيض المتوسط والمغرب العربي والشرق الأوسط، يجب علينا أن نفهم أن ساركوزي اقترح الاتحاد من أجل المتوسّط الذي يُعد وسيلة لفرنسا لخلق قاعدة خلفية لمراقبة هذه الشركات وبناء مصانع للاستفادة من الموارد في منافسة كبيرة مع الولايات المتحدة وألمانيا. والهجوم ضدّ ليبيا، ومالي ما هو إلا وسيلة للسيطرة على الصحراء الكبرى وبلدان المنطقة. وهناك طرف آخر مستهدف ألا وهو الجزائر.

عقد الصحفي والكاتب البلجيكي "ميشيل كولون"، مؤتمرا صحفيا بعنوان "دور وسائل الإعلام في الحروب". أين حلّل بالتدقيق التغطية الإعلامية للحرب، مشيرا إلى كذب هذه الأخيرة في نقل الحقائق.
ميشيل كولون طوال فترة انعقاد هذا المؤتمر، أكّد -حسب مفهومه الخاص- على الأكاذيب التي اخترعتها الولايات المتّحدة وأوروبا، بالتواطؤ مع وسائل الإعلام في الحروب التي شنّتها على العراق وأفغانستان وليبيا. فمن وجهة نظره: "في الواقع هناك دائما إخفاء للحقائق، إنها حرب اقتصادية وجزء من تضليل للرّأي العام، والحرب ضدّ العراق هي حرب للنفط، رغم أنهم قالوا لنا العكس تماما، وأدرجوه في وسائل الإعلام.
إن كل الحروب هدفها اقتصادي، وليس هناك حرب إنسانية.
وكمدافع كبير للقضية الفلسطينية، لم يتردّد ميشيل كولون في إدانة إسرائيل، التي أدت إلى تراجع الشعب الفلسطيني وغرقه في المعاناة، مشيرا إلى تواطؤ وسائل الإعلام الغربية من خلال التزام الصمت حول القضية الفلسطينية، يقول: "على مدى 60 عاما، وأنا لا أعرف هل بإمكانكم تصوّر مصير أناس يعيشون في خيام بلا حقوق ولا عمل، ثم بعد ذلك يفقدون أراضيهم تدريجيًا".
كما ناقش كذلك الوضع الحالي في شمال مالي والأراضي الليبية، التي تشكل بالنسبة له تهديدا كبيرا للاستقرار في الجزائر: "أعتقد أن الأحداث التي نشهدها الآن في مالي وغرب إفريقيا، هو في الواقع خطّة عالمية للسيطرة على المنطقة. نحن نعلم بأن الصّحراء الكبرى منطقة إستراتيجية ولا بد من التّذكير بأن فرنسا أرادت إنشاء دولة الصّحراء في الخمسينات، حفاظًا على المنطقة الإستراتيجية.
ومن ثم إرساء قاعدة لمهاجمة مختلف البلدان، بما في ذلك الجزائر".
وفقا له، شمال إفريقيا هي منطقة مثالية لفرنسا المتواطئة في الصّراعات التي تعصف بالبلاد: ولفهم ما تقوم به فرنسا في أنحاء البحر الأبيض المتوسط والمغرب العربي والشرق الأوسط، يجب علينا أن نفهم أن ساركوزي اقترح الاتحاد من أجل المتوسّط الذي يُعد وسيلة لفرنسا لخلق قاعدة خلفية لمراقبة هذه الشركات وبناء مصانع للاستفادة من الموارد في منافسة كبيرة مع الولايات المتحدة وألمانيا. والهجوم ضدّ ليبيا، ومالي ما هو إلا وسيلة للسيطرة على الصحراء الكبرى وبلدان المنطقة. وهناك طرف آخر مستهدف ألا وهو الجزائر.







