وثائق لأسامة بن لادن يعترف فيها بفشل القاعدة
30-04-2012, 05:37 PM
وثائق لأسامة بن لادن يعترف فيها بفشل القاعدة
ستقوم الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع، بنشر وثائق عثرت عليها في مخبأ أسامة بن لادن في باكستان العام الماضي، وقالت مصالح البيت الأبيض، إن الوثائق التي سيتم نشرها تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة اعترف فيها أن تنظيمه كان يعاني كثيرا ويواجه "كارثة بعد كارثة".
بعد سنة من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في ظروف أكثر من غامضة، حيث لم يتم لحد الآن نشر أية صورة له وهو ميت، عدا فيديو يظهر فيه يشاهد التلفزيون، أعلن البيت الأبيض أنه سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة، بنشر وثائق عثر عليها في المخبأ الذي قضت عليه فيه القوات الخاصة الأمريكية، بعد أكثر من عشر سنوات من البحث عليه.
وأضافت "في الوثائق التي سنتشر على موقع إحدى المدارس العسكرية الأمريكية، اعترف بن لادن أنه لن يتمكن من قهر أمريكا".
ويظهر جليا، أن اختيار نوع الوثائق لم يتم صدفة، حيث أن ما جاء فيها يدخل في صميم الحرب البسيكولوجية، من خلال أنها تشير إلى أن بن لادن كان محبطا من وضعية تنظيم القاعدة.
كما يمكن اعتبار نشر وثائق لا تسمن ولا تغني من جوع، محاولة من الولايات المتحدة إخماد تجدد الجدل إزاء ظروف مقتل بن لادن وإلقاء جثته في البحر، بمناسبة مرور سنة على العملية العسكرية التي انتهكت السيادة الباكستانية، وانتهت بقتل المبحوث عنه رقم واحد في العالم منذ تفجيرات الحادي عشر سبتمبر 2001 .
ضف إلى ذلك، أن المناسبة سيستغلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعزيز حظوظه بالفوز بولاية أخرى، طالما أنه الرئيس الذي استطاع أن يهدي رأس بن لادن على طبق للأمريكيين، وهو إنجاز سيكون له وزنه في الحملة الانتخابية المقبلة.
ستقوم الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع، بنشر وثائق عثرت عليها في مخبأ أسامة بن لادن في باكستان العام الماضي، وقالت مصالح البيت الأبيض، إن الوثائق التي سيتم نشرها تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة اعترف فيها أن تنظيمه كان يعاني كثيرا ويواجه "كارثة بعد كارثة".
بعد سنة من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في ظروف أكثر من غامضة، حيث لم يتم لحد الآن نشر أية صورة له وهو ميت، عدا فيديو يظهر فيه يشاهد التلفزيون، أعلن البيت الأبيض أنه سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة، بنشر وثائق عثر عليها في المخبأ الذي قضت عليه فيه القوات الخاصة الأمريكية، بعد أكثر من عشر سنوات من البحث عليه.
وأضافت "في الوثائق التي سنتشر على موقع إحدى المدارس العسكرية الأمريكية، اعترف بن لادن أنه لن يتمكن من قهر أمريكا".
ويظهر جليا، أن اختيار نوع الوثائق لم يتم صدفة، حيث أن ما جاء فيها يدخل في صميم الحرب البسيكولوجية، من خلال أنها تشير إلى أن بن لادن كان محبطا من وضعية تنظيم القاعدة.
كما يمكن اعتبار نشر وثائق لا تسمن ولا تغني من جوع، محاولة من الولايات المتحدة إخماد تجدد الجدل إزاء ظروف مقتل بن لادن وإلقاء جثته في البحر، بمناسبة مرور سنة على العملية العسكرية التي انتهكت السيادة الباكستانية، وانتهت بقتل المبحوث عنه رقم واحد في العالم منذ تفجيرات الحادي عشر سبتمبر 2001 .
ضف إلى ذلك، أن المناسبة سيستغلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعزيز حظوظه بالفوز بولاية أخرى، طالما أنه الرئيس الذي استطاع أن يهدي رأس بن لادن على طبق للأمريكيين، وهو إنجاز سيكون له وزنه في الحملة الانتخابية المقبلة.







