الربيع العربي.. مخطّطٌ غربي تنفّذه السعودية وقطر وتركيا
15-05-2012, 04:13 PM
الربيع العربي.. مخطّطٌ غربي تنفّذه السعودية وقطر وتركيا
قال دبلوماسي فرنسي، إن العالم العربي يشهد أتعس مرحلة له بعد امتداد الفوضى إلى أراضيه، بسبب ما أسماه "عواقب الربيع العربي"، الذي هو في الأصل مخطط غربي نفذته دول عربية وإسلامية في أراض بعيدة عنها كي لا تحترق هي بناره.
"العرب دخلوا عصر الفوضى"، هذا ما صرح به الدبلوماسي الفرنسي، الذي عمل لسنوات طويلة في عواصم عربية .
وأضاف في شرحه لما يجري حاليا في البلدان العربية، أن الديمقراطية تحتاج أوّلاً الى فوضى.. والفوضى درجات.. ومن أجل أن تتحقق الفوضى لا بد من قتل وجرائم وتدمير.
ووصف الدبلوماسي الفرنسي الخبير في شؤون المنطقة العربية، أن ما تشهده المنطقة العربية هو ترجمة لمخطط أمريكي -إسرائيلي تقوم بتنفيذه تركيا وقطر والسعودية.
وعرّج الدبلوماسي الفرنسي في وصف مجريات الاحداث في مصر، ان هذه الاخيرة قد دخلت عصر الفوضى المموّل خليجيا، وجماعة الاخوان المسلمين هم فقط لفترة انتقالية، وهذه الجماعة التي وصفها بـ "الاسلام السياسي" لن تبخل في المحافظة على مصالح الولايات المتحدة والغرب، تماما كما فعل الحكام الذين غادروا عروشهم، وأن الجماعة تدرك بأن الدول "الديمقراطية" كالولايات المتحدة وفرنسا هي التي دعمت الجماعة وأوصلتهم الى كراسي الحكم.
ويقول الدبلوماسي الفرنسي الخبير في شؤون المنطقة، أن نجاح القيادة السورية في مواجهة الجماعات المسلحة وإِفشالها، يهدّد المصالح الأمريكية ويشكل تحديا لأنظمة الفوضى المدعومة أمريكياً وأوروبياً.
قال دبلوماسي فرنسي، إن العالم العربي يشهد أتعس مرحلة له بعد امتداد الفوضى إلى أراضيه، بسبب ما أسماه "عواقب الربيع العربي"، الذي هو في الأصل مخطط غربي نفذته دول عربية وإسلامية في أراض بعيدة عنها كي لا تحترق هي بناره.
"العرب دخلوا عصر الفوضى"، هذا ما صرح به الدبلوماسي الفرنسي، الذي عمل لسنوات طويلة في عواصم عربية .
وأضاف في شرحه لما يجري حاليا في البلدان العربية، أن الديمقراطية تحتاج أوّلاً الى فوضى.. والفوضى درجات.. ومن أجل أن تتحقق الفوضى لا بد من قتل وجرائم وتدمير.
ووصف الدبلوماسي الفرنسي الخبير في شؤون المنطقة العربية، أن ما تشهده المنطقة العربية هو ترجمة لمخطط أمريكي -إسرائيلي تقوم بتنفيذه تركيا وقطر والسعودية.
وعرّج الدبلوماسي الفرنسي في وصف مجريات الاحداث في مصر، ان هذه الاخيرة قد دخلت عصر الفوضى المموّل خليجيا، وجماعة الاخوان المسلمين هم فقط لفترة انتقالية، وهذه الجماعة التي وصفها بـ "الاسلام السياسي" لن تبخل في المحافظة على مصالح الولايات المتحدة والغرب، تماما كما فعل الحكام الذين غادروا عروشهم، وأن الجماعة تدرك بأن الدول "الديمقراطية" كالولايات المتحدة وفرنسا هي التي دعمت الجماعة وأوصلتهم الى كراسي الحكم.
ويقول الدبلوماسي الفرنسي الخبير في شؤون المنطقة، أن نجاح القيادة السورية في مواجهة الجماعات المسلحة وإِفشالها، يهدّد المصالح الأمريكية ويشكل تحديا لأنظمة الفوضى المدعومة أمريكياً وأوروبياً.
