زُمـــرة الشروق.
07-06-2012, 11:45 AM
السلام عليكم...
" وسِيق الذين اتّقَوا ربّهُم إلى الجنّةِ زُمَرًا حتّى إذا جاؤُوها وفُتِحت أبوابُها وقال لهُم خَزَنتُها سلامٌ عليكُم طِبتُم فادخُلُوها خالدِين (73) " { الزُمَر}
تصف هذه الآية أحد أجمل المشاهد التي يمكن للإنسان أن يعيشها منذ خلقه،وهو مشهد سوَق الملائكة للناجين من بلاء الدنيا ومن أهوال القبر ويوم القيامة ومن الحساب والميزان والصراط إلى جنة الخُلد والنعيم، حيث الجزاء والفوز العظيم من ربّ كريم رحيم.
في هذا المشهد يُساق أهل الجنة زُمرا، أي جماعات جماعات، لأن هذه الحالة هي سبب فوزهم ونجاحهم في إبتلاء الحياة الدنيا، فلو لم يجتمعوا في حياتهم على التواصي بإتباع الحقّ والصبر عليه،لما اجتمعوا في الآخرة في هذا السوْقِ الموفّق والمكلّل برضا الرحمان الرحيم، ولو لم يلتقوا على دين الله وعلى الحبّ فيه، لما التقوا بعد يوم الدّين في نفس الطريق إلى جنة الله،ولو لم يكونوا يتآمرون بالمعروف ويتناهون عن المنكر، لما وجدوا أحبائهم وخلاّنهم إلى جانبهم في يوم الفرحة العظمى.
ما أجمل وما أروع وما أبشر ما يكون في صدر المرء من شعور عندما يتصوّر كيف يكون موقفه في ذلك المشهد،وهو يسير مع زمرة أصدقاءه الذين كان يشاركهم فعل الخير ومساعدة الناس،أو مع زمرة أهله الذين كان يوقظهم ويوقظونه لأداء الفرائض، أو مع جيرانه الذين كان يحثهم ويحثونه على النظافة ويتعاون معهم على مافيه مصلحتهم، أو مع زمرة أعضاء منتداه الذين كان يتبادل معهم الكلمة الطيّبة والنصيحة المُرشدة والمعلومة النافعة...
تصوّروا أن يكون أعضاء منتدى الشروق زمرة من الزُمر التي تسوقها الملائكة إلى الجنة، أليس هذا جميلا؟...
أليس جميلا أن تمشي حورية وعايدة وليلى وخيرة وأم هديل وأم زيد وأم أيوب ورحيل وأمينة ونرمين وبشرى وإيمان وزهرة وهناء وآمال وجميلة ورميساء وأفراح وغيرهنّ، تحدّث إحداهنّ أختها عن موضوعها الذي نفعها كثيرا وكان خالصا لوجه الله، فتحمدان الله وتشكرانه على نعمة اللقاء المحمود في الدنيا ونعمة الإجتماع في النعيم في الآخرة؟...
أليس جميلا أن يسير فارس ورضوان وفواز و يوسف وحسين ونجيب ونسيم وعبد القادر وحكيم وسليم ولغريب وعبد الوهاب وأبو لبانة وعلي ورؤوف وابراهيم وناصر وجمال وعادل والطاهر والقبي وبنلعياط وموسى وزهير وغيرهم جنبا إلى جنب وأياديهم مشبوكة بأيادي بعض، وهُم فرحون بلقاءهم ومستبشرون بما يُساقون إليه من قرّة أعين؟...
أليس جميلا أن يدعوا هؤلاء لأخيهم محمّد بأن يكون معهم في ذلك المسير؟...
اللهم إنّا نسألك أن تجمعنا في الفردوس الأعلى.
{ مراجع: كتاب خواطر قرآنية لعمرو خالد-مجموع تفاسير بن قيّم الجوزية رحمه الله}
" وسِيق الذين اتّقَوا ربّهُم إلى الجنّةِ زُمَرًا حتّى إذا جاؤُوها وفُتِحت أبوابُها وقال لهُم خَزَنتُها سلامٌ عليكُم طِبتُم فادخُلُوها خالدِين (73) " { الزُمَر}
تصف هذه الآية أحد أجمل المشاهد التي يمكن للإنسان أن يعيشها منذ خلقه،وهو مشهد سوَق الملائكة للناجين من بلاء الدنيا ومن أهوال القبر ويوم القيامة ومن الحساب والميزان والصراط إلى جنة الخُلد والنعيم، حيث الجزاء والفوز العظيم من ربّ كريم رحيم.
في هذا المشهد يُساق أهل الجنة زُمرا، أي جماعات جماعات، لأن هذه الحالة هي سبب فوزهم ونجاحهم في إبتلاء الحياة الدنيا، فلو لم يجتمعوا في حياتهم على التواصي بإتباع الحقّ والصبر عليه،لما اجتمعوا في الآخرة في هذا السوْقِ الموفّق والمكلّل برضا الرحمان الرحيم، ولو لم يلتقوا على دين الله وعلى الحبّ فيه، لما التقوا بعد يوم الدّين في نفس الطريق إلى جنة الله،ولو لم يكونوا يتآمرون بالمعروف ويتناهون عن المنكر، لما وجدوا أحبائهم وخلاّنهم إلى جانبهم في يوم الفرحة العظمى.
ما أجمل وما أروع وما أبشر ما يكون في صدر المرء من شعور عندما يتصوّر كيف يكون موقفه في ذلك المشهد،وهو يسير مع زمرة أصدقاءه الذين كان يشاركهم فعل الخير ومساعدة الناس،أو مع زمرة أهله الذين كان يوقظهم ويوقظونه لأداء الفرائض، أو مع جيرانه الذين كان يحثهم ويحثونه على النظافة ويتعاون معهم على مافيه مصلحتهم، أو مع زمرة أعضاء منتداه الذين كان يتبادل معهم الكلمة الطيّبة والنصيحة المُرشدة والمعلومة النافعة...
تصوّروا أن يكون أعضاء منتدى الشروق زمرة من الزُمر التي تسوقها الملائكة إلى الجنة، أليس هذا جميلا؟...
أليس جميلا أن تمشي حورية وعايدة وليلى وخيرة وأم هديل وأم زيد وأم أيوب ورحيل وأمينة ونرمين وبشرى وإيمان وزهرة وهناء وآمال وجميلة ورميساء وأفراح وغيرهنّ، تحدّث إحداهنّ أختها عن موضوعها الذي نفعها كثيرا وكان خالصا لوجه الله، فتحمدان الله وتشكرانه على نعمة اللقاء المحمود في الدنيا ونعمة الإجتماع في النعيم في الآخرة؟...
أليس جميلا أن يسير فارس ورضوان وفواز و يوسف وحسين ونجيب ونسيم وعبد القادر وحكيم وسليم ولغريب وعبد الوهاب وأبو لبانة وعلي ورؤوف وابراهيم وناصر وجمال وعادل والطاهر والقبي وبنلعياط وموسى وزهير وغيرهم جنبا إلى جنب وأياديهم مشبوكة بأيادي بعض، وهُم فرحون بلقاءهم ومستبشرون بما يُساقون إليه من قرّة أعين؟...
أليس جميلا أن يدعوا هؤلاء لأخيهم محمّد بأن يكون معهم في ذلك المسير؟...
اللهم إنّا نسألك أن تجمعنا في الفردوس الأعلى.
{ مراجع: كتاب خواطر قرآنية لعمرو خالد-مجموع تفاسير بن قيّم الجوزية رحمه الله}










