(العدل)العجوز الشاكية + دين الخليفة
29-10-2010, 09:45 PM
من سلسلة أخلاق المسلم
العدل(فصاحة المظلوم)
لما ذهب السلطان سليمان الثاني إلى بلاد العرب , نزل ليلا في قرية من القرى,فدخل بعض جنوده بيت امرأة عجوز وهي نائمة, ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم, ولما كان الصباح , رات المرأة ما حدث لبيتها , فلم تشك في أن الجنود هم الذين فعلوا ذلك , فذهبت إلى السلطان , وكان قد اقترب على الرحيل , فألقت بنفسها أمام فرسه , وبكت وشكت له أمرها , فقال لها : أيحدث كل هذا وأنت نائمة؟ فقالت : نعم يا مولاي, فأني كنت مطمئنة لعلمي أني بجوارك , وأنه لا يضيع حق ضعيف في مكان نزلت به , فأستحسن كلامها , ونزل من على فرسه , وأمر بإحضار ما سرق , ولم يرحل حتى أعطاها حاجتها كاملة.
دين الخليفة
كان الخليفة المنصور على رجل دين , وكان لغيره دين عليه أيضا, فلما مات الرجل بعث الخليفة غلى عامله أن بأخذ حقه من مال الرجل , ويوزع الباقي على غيره , لكن العامل رفض , وعامل الخليفة كواحد من الدائنين فالعدل أن يقسم المال بين الدائنين حسب نصيب كل واحد منهم ,ثم كتب إلى الخليفة المنصورقائلا: إني رأيت أمير المؤمنين أحد الدائنين , فلا أريد أن أميزه عن غيره . فلما وصله الكتاب , فرح به , لأنه حكم بالعدل كما يرى الشرع , وكتب إليه كتابا يشكره فيه , ويقول له : ملئت بك الأرض عدلا .
العدل(فصاحة المظلوم)
لما ذهب السلطان سليمان الثاني إلى بلاد العرب , نزل ليلا في قرية من القرى,فدخل بعض جنوده بيت امرأة عجوز وهي نائمة, ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم, ولما كان الصباح , رات المرأة ما حدث لبيتها , فلم تشك في أن الجنود هم الذين فعلوا ذلك , فذهبت إلى السلطان , وكان قد اقترب على الرحيل , فألقت بنفسها أمام فرسه , وبكت وشكت له أمرها , فقال لها : أيحدث كل هذا وأنت نائمة؟ فقالت : نعم يا مولاي, فأني كنت مطمئنة لعلمي أني بجوارك , وأنه لا يضيع حق ضعيف في مكان نزلت به , فأستحسن كلامها , ونزل من على فرسه , وأمر بإحضار ما سرق , ولم يرحل حتى أعطاها حاجتها كاملة.
دين الخليفة
كان الخليفة المنصور على رجل دين , وكان لغيره دين عليه أيضا, فلما مات الرجل بعث الخليفة غلى عامله أن بأخذ حقه من مال الرجل , ويوزع الباقي على غيره , لكن العامل رفض , وعامل الخليفة كواحد من الدائنين فالعدل أن يقسم المال بين الدائنين حسب نصيب كل واحد منهم ,ثم كتب إلى الخليفة المنصورقائلا: إني رأيت أمير المؤمنين أحد الدائنين , فلا أريد أن أميزه عن غيره . فلما وصله الكتاب , فرح به , لأنه حكم بالعدل كما يرى الشرع , وكتب إليه كتابا يشكره فيه , ويقول له : ملئت بك الأرض عدلا .







