تسجيل الدخول

أمر العيش بعدك و المدام...وشطت بالنوى ليلى الخيام(امر اصبح مرا)(شط بعد)

ولم تعف الرياح لها مقيلا...بلى أعفت و طاب لها المقام(اعفى ابلى)

كأني واقفا خلف الحمول...أخو داء تحاشاه الأنام(الحمول الركب)

أرى ليلى تروح فلم تنلنا...ادا راحت على الهدج الكرام(الهدج جمع هودج)

سوى دارت وقالت (في سلام)...و هل تنجي من الموت السلام

كأني اد رزئت بفقد ليلى...سليم قد دنا منه الحمام(سليم الملدوغ الحمام الموت)

ولم تترك وراءها من رجاء...سوى قفر يلوح به الثمام

ونضوا شاحبا فردا عميدا....كأن خيال جثته الحسام

كأني واليدي فوق الحشايا...لديغ ضره السم الزؤام

أبت عيناي بعدك أن تناما...و كيف يطيب للصب المنام(الصب العاشق)

و هف القلب يخفق كل حين...كأن القلب نار و اضطرام

ويعدلني عدولي كيف تغدو...و هدا القلب يملؤه السقام

فقلت له هبلت و كيف أنسى...هجانا زانه القد القوام(هجان.ج. المراة الحسنه)

طروق العين أحور مقلتيه...ثقيل الردف في خديه شام

أثيث الشعر سهل مسبكر....كأن سواد لمته القتام(القتام فاحم في لون القتام)

وثغر كالخويتم مستساغ...يطيب به المقبل و اللثام

وجيد كالجداية مشرأب...كأن بياض صفحته النعام(أي بيض النعام الجدايه الغزال)

وتفتر حين تفتر عن عقيق...له فلج و ليس به انخرام(الأسنان كالعقيق)

عروب ناهد شدر شداها...يطيب لها التدلل و الكلام(شدر شدر المسك)

لها خول و أعمام كرام....و عرض لا تحاوله اللئام

فدعني ما ودعتك في هيامي...و أسد النصح غيري يا عصام

لقد حلت لييلى في فؤادي....ففرقتها علي ادن حرام

انت فعلا شاعر عظيم وكلامك كله بليغ ماشاء الله شعرك دائما يعجزني ببلاغته فما يفهم شعرك الا بليغ اديب متمرس في الادب ومع ذلك يعجبني كثيرا انت مبدع حقا

شكرا لكمايا كعهدك دائما وفيه لكتاباتي شكرا جزيلا

انا لا اقرا شيئا ويعجبني الا ووضعت ردا لصاحبه الشكر لك لابداعك