ذكريات..الحب الجميل
08-09-2012, 09:32 AM
ذكريات..الحب الجميل
كنت أعرف أنني أختلق الحب من رحم الذكريات كنت أعرف أنني حيناً أفكر فيك أحاول دمج الليل مع النهار كنت أعرف أنني حيناً أتخيلك أنتهك قواعد البشر لكنني لم أعرف أفعال الحب إلا حينما عن عيني غبت هاجت أشواقي إليك وافترسني تفكيري فيك صرت أفتش عنك في الطرقات في السيارات في المنازل.. في كل الأماكن التي تَتردَّدين عليها فمن جنوني بك أرى كل الأشياء تُشبهك هكذا يهيئ لي توهّمي فيك فإنني تعوّدت أن أمتّع عيني كل ليلة بحُسنك عوّدتهما أن تسافرا معك إلى عالم من الأمنيات فإن غبت عني ليلة تمرُّ عليَّ كأنها ألف سنة كبيسة وأمشي خائفاً كهارب من حُكم بالإعدام وأرتجف كأني على جمر أسير هذا الحُب أضرّني كثيراً وأنتِ به تتجمّلين يزداد شغفي بك وتتعثر أحوالي وأنت عليَّ تتغنّجين وفي عينيك انحصرت أقداري فلِمَ تتمرّدين وتتكبّرين أحببت وجودك داخلي فلِمَ يا عمري عليّ بالوصل تبخلين فلا تمنحيني حياة بلا أمل ولن أرضى بأمل عنك يبعدني لأنني دونك إلى الأحياء لا أنتمي...
فدعيني ارى في عيناك قدري.وردي جوابا
الصورة تُمحى في المرآة إذا .مال صاحبها وخلف السَّترِ غابا وتبقين أنت في مرآة فكري .ن احتجت وأصبحت سرابا والربيع يغربُ إذا حان رحيله . وربيعك باقٍ يقرع الأبوابا أحنُّ إليك فتشرقين فنلتقي. ويزهر الشوق ويزداد صبابة وإذا خطونا يُظلّلنا الهوى . وإذا جلسنا قرأناه كتابا إن رفَّ عصفورٌ أراك طيفاً. وتثنَّى غصن وشاهدتُ أحبابا زرعنا الحب وحُرمنا من جناه. آن الجني على الغصن قد طابا لا أصدق لك قلباً عنك راضياً .وكان عليَّ يُغلِّقُ الأبوابا ويصرخ الماضي وأحياه حالةً. كحالة رامٍ للرمح إذا خابا شكوتُ الوَجْد من الهوى إلى الهوى. سخر الهوى ولم يرد جوابا
....احمد عبد السلام
كنت أعرف أنني أختلق الحب من رحم الذكريات كنت أعرف أنني حيناً أفكر فيك أحاول دمج الليل مع النهار كنت أعرف أنني حيناً أتخيلك أنتهك قواعد البشر لكنني لم أعرف أفعال الحب إلا حينما عن عيني غبت هاجت أشواقي إليك وافترسني تفكيري فيك صرت أفتش عنك في الطرقات في السيارات في المنازل.. في كل الأماكن التي تَتردَّدين عليها فمن جنوني بك أرى كل الأشياء تُشبهك هكذا يهيئ لي توهّمي فيك فإنني تعوّدت أن أمتّع عيني كل ليلة بحُسنك عوّدتهما أن تسافرا معك إلى عالم من الأمنيات فإن غبت عني ليلة تمرُّ عليَّ كأنها ألف سنة كبيسة وأمشي خائفاً كهارب من حُكم بالإعدام وأرتجف كأني على جمر أسير هذا الحُب أضرّني كثيراً وأنتِ به تتجمّلين يزداد شغفي بك وتتعثر أحوالي وأنت عليَّ تتغنّجين وفي عينيك انحصرت أقداري فلِمَ تتمرّدين وتتكبّرين أحببت وجودك داخلي فلِمَ يا عمري عليّ بالوصل تبخلين فلا تمنحيني حياة بلا أمل ولن أرضى بأمل عنك يبعدني لأنني دونك إلى الأحياء لا أنتمي...
فدعيني ارى في عيناك قدري.وردي جوابا
الصورة تُمحى في المرآة إذا .مال صاحبها وخلف السَّترِ غابا وتبقين أنت في مرآة فكري .ن احتجت وأصبحت سرابا والربيع يغربُ إذا حان رحيله . وربيعك باقٍ يقرع الأبوابا أحنُّ إليك فتشرقين فنلتقي. ويزهر الشوق ويزداد صبابة وإذا خطونا يُظلّلنا الهوى . وإذا جلسنا قرأناه كتابا إن رفَّ عصفورٌ أراك طيفاً. وتثنَّى غصن وشاهدتُ أحبابا زرعنا الحب وحُرمنا من جناه. آن الجني على الغصن قد طابا لا أصدق لك قلباً عنك راضياً .وكان عليَّ يُغلِّقُ الأبوابا ويصرخ الماضي وأحياه حالةً. كحالة رامٍ للرمح إذا خابا شكوتُ الوَجْد من الهوى إلى الهوى. سخر الهوى ولم يرد جوابا
....احمد عبد السلام










