في رحاب إسم الملك
18-10-2012, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلق الله
هذه الأيام أنا أقراء كتاب ممتع جدا للدكتور العلامة محمد راتب نابلسي تحت عنوان أسماء الله الحسنى
و بإذن الله مع كل إسم أقرأه سأقوم بتلخيصه لكم فقط إسألوا الله لي التوفيق فكل ما في الكتاب جميل و يستحق أن يبلغ
على أي حال البداية ستكون مع إسم الملك
و الملك هو إسم من أسماء الذات و معناه القدرة على التصرف و هو أيضا من أسماء الأفعال و معناه المتصرف
حديث قدسي
يقول فيه المولى عز وجل أنا ملك الملوك و مالك الملوك قلوب الملوك بيدي فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة و الرحمة و إن العباد عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخط و النقمة
معنى هذا أن أي ملك مالكه الله سبحانه و تعالى
و قال بعض العلماء الملك هو الذي يحكم و لا يملك
و المالك هو الذي يملك و لا يحكم
و الله عز وجل ملك و مالك و إذا قلنا الله يملك الشيئ و يتصرف به و مصيره إليه تكون أعلى درجات الملكية ملكية الله عز وجل
و العلماء قالوا لا يمكن أن يملك حقيقة إلا الله و أي وصف للملكية فهو وصف مجازي و على سبيل المجاز فقط
لأن الملك هو الذي يستغني في ذاته و صفاته عن كل موجود و يحتاجه كل موجود بل لا يستغني عنه شيء في شيء لا في ذاته و لا في صفاته مستغنيا عن كل شيء
و بحاجة إليه كله شيء
و هذا الوصف الدقيق للملك لا ينطبق إلا على الله سبحانه و تعالى و ما نحن إلا عبيد مفتقرون إليه
و الملك سبحانه إذا شاء ملك و إن شاء أهلك
لا ينازعه معارض و لا يمانعه ناقد و هو في تقديره منفرد و بتدبيره متوحد ليس لأمره مرد و لا لحكمه رد
و الملك من دار بحكمه الفلك
قال الله تعالى في محكم التنزيل
قل اللهم ملك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
الملك هنا كما فسره العلماء ملك الآخرة كما فسروه أيضا ملك الدنيا
و بالمناسبة ملك الدنيا يؤتيه الله لمن يحب و لمن لا يحب و أما ملك الآخرة فلا يؤتيه إلا من يحب
و الله عز وجل وزع الحظوظ بين الناس في الدنيا توزيع إبتلاء و سوف يوزعها في الآخرة توزيع جزاء كما وعد
إذن فهو مالك الملك إما أن يملكك ملك الدنيا أو يملكك ملك الآخرة
و في الختام
من آداب الإيمان أن يوقن العبد بأن الله عز وجل هو الملك
و أن يكون بما في يد الله أوثق منه مما في يده
فإذا أردت أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله أوثق منك مما في يدك و إذا أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على القوي سبحانه و إذا أردت أن تكون أكرم الناس منزلة فعليك بتقوى الله
ملاحظة
أود أن أقول أنني حاولت الإختصار قدر الإمكان و أرجوا أن لا أكون حرمتكم من بعض الجميل الذي قرأت
لأن الشيخ العلامة راتب النابلسي في شرحه الممتع لإسم الملك أعطى عديد الأمثلة الدالة على ملك الملك سبحانه و تعالى في الكون و عالم الإنسان و النبات و الحيوان
و أنصح شخصيا بقراءة كتاب أسماء الله الحسنى لأنه ممتع جدا و لا يقدر بثمن عدا أنه يساعد على التبدر في أسماء الله و معرفة الخالق سبحانه
الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلق الله
هذه الأيام أنا أقراء كتاب ممتع جدا للدكتور العلامة محمد راتب نابلسي تحت عنوان أسماء الله الحسنى
و بإذن الله مع كل إسم أقرأه سأقوم بتلخيصه لكم فقط إسألوا الله لي التوفيق فكل ما في الكتاب جميل و يستحق أن يبلغ
على أي حال البداية ستكون مع إسم الملك
و الملك هو إسم من أسماء الذات و معناه القدرة على التصرف و هو أيضا من أسماء الأفعال و معناه المتصرف
حديث قدسي
يقول فيه المولى عز وجل أنا ملك الملوك و مالك الملوك قلوب الملوك بيدي فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة و الرحمة و إن العباد عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخط و النقمة
معنى هذا أن أي ملك مالكه الله سبحانه و تعالى
و قال بعض العلماء الملك هو الذي يحكم و لا يملك
و المالك هو الذي يملك و لا يحكم
و الله عز وجل ملك و مالك و إذا قلنا الله يملك الشيئ و يتصرف به و مصيره إليه تكون أعلى درجات الملكية ملكية الله عز وجل
و العلماء قالوا لا يمكن أن يملك حقيقة إلا الله و أي وصف للملكية فهو وصف مجازي و على سبيل المجاز فقط
لأن الملك هو الذي يستغني في ذاته و صفاته عن كل موجود و يحتاجه كل موجود بل لا يستغني عنه شيء في شيء لا في ذاته و لا في صفاته مستغنيا عن كل شيء
و بحاجة إليه كله شيء
و هذا الوصف الدقيق للملك لا ينطبق إلا على الله سبحانه و تعالى و ما نحن إلا عبيد مفتقرون إليه
و الملك سبحانه إذا شاء ملك و إن شاء أهلك
لا ينازعه معارض و لا يمانعه ناقد و هو في تقديره منفرد و بتدبيره متوحد ليس لأمره مرد و لا لحكمه رد
و الملك من دار بحكمه الفلك
قال الله تعالى في محكم التنزيل
قل اللهم ملك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
الملك هنا كما فسره العلماء ملك الآخرة كما فسروه أيضا ملك الدنيا
و بالمناسبة ملك الدنيا يؤتيه الله لمن يحب و لمن لا يحب و أما ملك الآخرة فلا يؤتيه إلا من يحب
و الله عز وجل وزع الحظوظ بين الناس في الدنيا توزيع إبتلاء و سوف يوزعها في الآخرة توزيع جزاء كما وعد
إذن فهو مالك الملك إما أن يملكك ملك الدنيا أو يملكك ملك الآخرة
و في الختام
من آداب الإيمان أن يوقن العبد بأن الله عز وجل هو الملك
و أن يكون بما في يد الله أوثق منه مما في يده
فإذا أردت أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله أوثق منك مما في يدك و إذا أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على القوي سبحانه و إذا أردت أن تكون أكرم الناس منزلة فعليك بتقوى الله
ملاحظة
أود أن أقول أنني حاولت الإختصار قدر الإمكان و أرجوا أن لا أكون حرمتكم من بعض الجميل الذي قرأت
لأن الشيخ العلامة راتب النابلسي في شرحه الممتع لإسم الملك أعطى عديد الأمثلة الدالة على ملك الملك سبحانه و تعالى في الكون و عالم الإنسان و النبات و الحيوان
و أنصح شخصيا بقراءة كتاب أسماء الله الحسنى لأنه ممتع جدا و لا يقدر بثمن عدا أنه يساعد على التبدر في أسماء الله و معرفة الخالق سبحانه
من مواضيعي
0 كلمات الشاعر الليبي علي الكيلاني عن بلاد الحرمين و التي قتلت من أدتها غناءا
0 حقيقة ولاء شيوخ آل سعود لأمريكا و السلام المزعوم
0 شاب جزائري مغترب يواجه نكاز وجها لوجه و يكشف حقيقته هو وزوجته
0 الرئيس ما سوطاش سوطوه هههههههههههههههه
0 بصحتكم العيد و كل عام و أنتم بترليون خير
0 فاكهة تجعل سيدة في الثمانين تبدوا كأنها في الأربعين
0 حقيقة ولاء شيوخ آل سعود لأمريكا و السلام المزعوم
0 شاب جزائري مغترب يواجه نكاز وجها لوجه و يكشف حقيقته هو وزوجته
0 الرئيس ما سوطاش سوطوه هههههههههههههههه
0 بصحتكم العيد و كل عام و أنتم بترليون خير
0 فاكهة تجعل سيدة في الثمانين تبدوا كأنها في الأربعين










