♥♥سنفونية الحروب ♥♥
30-10-2012, 01:32 PM
على ركح مسرح الحياة
صوت يدوي القلوب
ويحملها الى طيات المآسي
بين ثناياه ألغاز و أحاجي
لايفكها الا عازف مجنون
بوله الحروب عاشق
تتراقص الارواح المتمردة
على ايقاع صخب
ممزوج بدماء زهور يافعة
لم تعرف طعم الهناء يوما
فكل يوم تسمع صوت موسيقى
يأسرها بين سجون الخيال
طبول تقرع في كل مكان
معلنة عن حرب صماء
ابطالها عازفون هواة
لا يعرفون سوى نغمات الآهات
كرات حديدية تتقاذف هنا وهناك
تتزلزل الأرض لتحيي جنودها الأموات
طيور تشق السماء حزنا لتبعث رمادا
رمادا لا ينفك ليغشوا قلوب الساكنين فيها
حزنا و ألما ..
أحصنة طراودة سوداء تحمل شياطينا
ياما رجمناها بنور الصبر و السلوان
لكن هذا لا يكفي
فصوت الحرية دفين بين نغمات هوجاء
تبث الرعب تغسل الأفراح لتنشر ثيابا حمراء
يتمايل العازفون بقيتارهم الذي يطلق رصاصات لا رحمة و لا هوادة فيها
تخرق صدورا و تسيل أنهارا حمراء لا تنفك و تسقي الأرض
التي أضحت ثملا
يتراقصون على ايقاع قاتل و كلمات سامة كأن الحياة حفل مجون
أبا ضياء الفجر على اختراق سواد الدجى
ألن تنتهي تلك الحرب الشزراء
فكل يوم تزهق أرواح بسيوف الطمع الذي تربع على عرش القلوب
و جعل لا رحمة انسانبأخيه الانسان
فنقتل و نذبح و نشرب دما دون أن ترشف عينا
و شفانا حاملة ابتسامات خبيثة كأن الاحساس اختفى
و حل الجمود فنحن نروي الارض دماء حتى أضحت سكرى
وندع شلالات دموع تسيل من أجفان بريئة
لا ذنب لهم الا أنهم ولدوا في زمن ماضيه حروب و حاضره مآسي و مستقبله دماء فسنفونية الحروب تأبى الفراق و نحن في حياة لا تشرق فيها شمس الحرية
صوت يدوي القلوب
ويحملها الى طيات المآسي
بين ثناياه ألغاز و أحاجي
لايفكها الا عازف مجنون
بوله الحروب عاشق
تتراقص الارواح المتمردة
على ايقاع صخب
ممزوج بدماء زهور يافعة
لم تعرف طعم الهناء يوما
فكل يوم تسمع صوت موسيقى
يأسرها بين سجون الخيال
طبول تقرع في كل مكان
معلنة عن حرب صماء
ابطالها عازفون هواة
لا يعرفون سوى نغمات الآهات
كرات حديدية تتقاذف هنا وهناك
تتزلزل الأرض لتحيي جنودها الأموات
طيور تشق السماء حزنا لتبعث رمادا
رمادا لا ينفك ليغشوا قلوب الساكنين فيها
حزنا و ألما ..
أحصنة طراودة سوداء تحمل شياطينا
ياما رجمناها بنور الصبر و السلوان
لكن هذا لا يكفي
فصوت الحرية دفين بين نغمات هوجاء
تبث الرعب تغسل الأفراح لتنشر ثيابا حمراء
يتمايل العازفون بقيتارهم الذي يطلق رصاصات لا رحمة و لا هوادة فيها
تخرق صدورا و تسيل أنهارا حمراء لا تنفك و تسقي الأرض
التي أضحت ثملا
يتراقصون على ايقاع قاتل و كلمات سامة كأن الحياة حفل مجون
أبا ضياء الفجر على اختراق سواد الدجى
ألن تنتهي تلك الحرب الشزراء
فكل يوم تزهق أرواح بسيوف الطمع الذي تربع على عرش القلوب
و جعل لا رحمة انسانبأخيه الانسان
فنقتل و نذبح و نشرب دما دون أن ترشف عينا
و شفانا حاملة ابتسامات خبيثة كأن الاحساس اختفى
و حل الجمود فنحن نروي الارض دماء حتى أضحت سكرى
وندع شلالات دموع تسيل من أجفان بريئة
لا ذنب لهم الا أنهم ولدوا في زمن ماضيه حروب و حاضره مآسي و مستقبله دماء فسنفونية الحروب تأبى الفراق و نحن في حياة لا تشرق فيها شمس الحرية






.gif)
.gif)


