سوريا: مقاتلون سلفيون يتبرأون من ائتلاف المعارضة ويعلنون دولة إسلامية
19-11-2012, 07:34 PM
أعلنت مجموعات "إسلامية مسلحة" معارضة للنظام السوري في منطقة حلب تأسيس دولة إسلامية ورفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، فيما اتهم الائتلاف المعارض جهات خارجية لاسيما رجال أعمال خليجيين بالموقوف وراء هذا التيار.
وقالت المجموعات المسلحة في منطقة حلب بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد وكتائب أحرار الشام، وهي اكبر المجموعات المقاتلة في شمال سوريا، الإثنين، رفضها "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة إسلامية، حسب ما جاء في شريط فيديو نشر على شبكة الانترنت.
وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو أحد ممثلي المجموعات، "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها (...) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة"، وفي الإعلان ذكر أن التشكيلات الموافقة النصرة والتوحيد ذات التوجه الجهادي، أحرار سوريا، لواء حلب الشهباء الإسلامي، حركة الفجر الإسلامية، درع الأمة، لواء عدنان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام، كتائب أحرار الشام، التي سارعت تكذيب انضمامها.
واتهم الائتلاف السوري المعارض، جهات خارجية وعلى وجه التحديد رجال أعمال خليجيين، بتحريك "الجماعات ذات التوجه السلفي"، وقال عضو الائتلاف يحي عقاب للشروق "هنالك دعم داخلي وخارجي لهم، كما هو الحال مع رجال أعمال خليجيين"، فيما استبعد دورا للسعودية، على اعتبار انها تتخوف من وصول المد الإسلامي إليها كذلك.
ولا يخفي محدثنا، قوة التيار السلفي داخل المعارضة السورية المسلحة، ولكن يتوقع أن يعزلوا لوحدهم من طرف الشعب السوي الذي كان شعار ثورته "حرية كرامة"، ويشرح ذلك بالقول "الحرية تتنافى مع توجهات وأفكار هاته العناصر الذي تنتهج فكر الاستبداد"، ويخلص إلى أن السوريين ثاروا ضد الاستبداد ولهذا سيرفضون استبدادا باسم الله والدين".
وقالت المجموعات المسلحة في منطقة حلب بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد وكتائب أحرار الشام، وهي اكبر المجموعات المقاتلة في شمال سوريا، الإثنين، رفضها "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة إسلامية، حسب ما جاء في شريط فيديو نشر على شبكة الانترنت.
وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو أحد ممثلي المجموعات، "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها (...) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة"، وفي الإعلان ذكر أن التشكيلات الموافقة النصرة والتوحيد ذات التوجه الجهادي، أحرار سوريا، لواء حلب الشهباء الإسلامي، حركة الفجر الإسلامية، درع الأمة، لواء عدنان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام، كتائب أحرار الشام، التي سارعت تكذيب انضمامها.
واتهم الائتلاف السوري المعارض، جهات خارجية وعلى وجه التحديد رجال أعمال خليجيين، بتحريك "الجماعات ذات التوجه السلفي"، وقال عضو الائتلاف يحي عقاب للشروق "هنالك دعم داخلي وخارجي لهم، كما هو الحال مع رجال أعمال خليجيين"، فيما استبعد دورا للسعودية، على اعتبار انها تتخوف من وصول المد الإسلامي إليها كذلك.
ولا يخفي محدثنا، قوة التيار السلفي داخل المعارضة السورية المسلحة، ولكن يتوقع أن يعزلوا لوحدهم من طرف الشعب السوي الذي كان شعار ثورته "حرية كرامة"، ويشرح ذلك بالقول "الحرية تتنافى مع توجهات وأفكار هاته العناصر الذي تنتهج فكر الاستبداد"، ويخلص إلى أن السوريين ثاروا ضد الاستبداد ولهذا سيرفضون استبدادا باسم الله والدين".
الشروق أون لاين







