العثور على جثة منصور الكيخيا بعد 19 عاماً من إختفائه
19-11-2012, 07:21 PM
العثور على جثة منصور الكيخيا بعد 19 عاماً من إختفائه
بعد نحو 19 عاماً من إختفائه المثير للجدل في القاهرة، حسمت السلطات الليبية وعائلة منصور الكيخيا، وزير الخارجية الليبي الأسبق، وأبرز معارضي نظام العقيد الراحل معمر القذافي، مصير جثته التي عثر عليها في فيلا خاصة بجهاز المخابرات الليبية السابق في طرابلس، وذلك بعد أن وصلت نتائج العينة الخاصة بجثة منصور من مختبر التحاليل في سراييفو إلى طرابلس، حيث تم تسليمها إلى مكتب النائب العام الليبي عبدالعزيز الحصادي في إنتظار أن تعلن السلطات الليبية رسمياً عنها.
ولم تصدر السلطات الليبية حتى الآن أي بيانات رسمية تعلن فيها العثور على رفات منصور، لكن الدكتور مصطفى أبو شاقور، نائب رئيس الحكومة الانتقالية السابق، نعى في بيان مقتضب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الكيخيا في أول تعليق يصدر من مسؤول رسمي.
وقال محمود، شقيق منصور الكيخيا : «النتيجة كانت إيجابية، والحامض النووي للجثة (دي إن إيه) تطابق بالفعل مع عائلة وأولاد منصور، إضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى».
وأضاف محمود الكيخيا: «كل تفاصيل الجثة من حيث البشرة والطول تشير إلى أنها تخص منصور، وهناك طعنة في الصدر لكن أسبابها غير معروفة». وسيعاد كتابة تقرير الطب الشرعي مجدداً لتوضيح وتأكيد سبب الوفاة.
ولفت محمود الكيخيا إلى أن السلطات الليبية تسعى لإقامة جنازة رسمية له بحضور زوجته وأولاده، بيد أنه قال إن إكتشاف جثة شقيقه منصور لا يعني إنتهاء عذاب العائلة التي إنتظرت نحو 19 عاماً قبل أن تتمكن أخيراً من العثور على جثته.
وتابع قائلاً: «سنقتفي أثر الجناة، وهذا قد يضطرنا للقدوم إلى مصر على إعتبار أنها طرف في الموضوع نظراً لأن اختطاف شقيقي تم فوق أراضيها».
وذكر محمود أن عبدالله السنوسي، رئيس مخابرات القذافي، وصهره، إعترف بخطف منصور، وقال إن من كان مكلفاً بهذه العملية هو إبراهيم البشاري، وزير الخارجية الليبي الأسبق، الذي عمل سفيراً لدى مصر في فترة إختطاف منصور.
وقتل البشاري لاحقاً في ظروف غامضة إثر حادث سيارة، بينما قالت مصادر ليبية إن القذافي ربما قرر التخلص منه خوفاً من الأسرار الكبيرة والخطيرة التي كانت بحوزته.
وروى محمود أن المكان الذي تم فيه العثور على جثة شقيقه منصور هو مقر تابع لجهاز المخابرات الليبية، يسمى «مكتب النصر» في طرابلس، مشيراً إلى أن «الوقت كفيل بأن يظهر لنا الكثير من المعلومات. شقيقي قضى في السجن أربع سنوات، وتوفي عام 1997. هم يزعمون أن الوفاة طبيعية، لكن هناك شكوك بشأن ذلك».
وكانت السلطات الليبية عثرت على ثلاث جثث في المكان الذي حدده السنوسي، حيث كان يعتقد في بادئ الأمر أنها تخص الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر، الذي إختفى عن الأنظار مع إثنين من مرافقيه في ليبيا خلال شهر أوت 1978.
لكن التحليلات التي أجرتها السلطات اللبنانية نفت هذا الإحتمال ليتجه الشك إلى أن إحداها ربما تخص منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي الأسبق.
ومن المتوقع أن يكشف فتح ملف الملابسات التي أحاطت باختطاف الكيخيا في القاهرة عن أسرار العلاقات الخاصة التي طالما ربطت بين نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والعقيد الراحل القذافي.
وقالت مصادر ليبية إن الإتهامات قد تطال الرئيس مبارك نفسه، وبعض أبرز معاونيه بسبب الدور الذي لعبوه في تسهيل إختطاف الكيخيا، وعدم قيامهم بتأمينه على النحو الكافي خلال فترة إقامته في القاهرة، إضافة إلى عدم إثارة مصر قصة إختطافه بشكل جاد مع القذافي لاستعادته لاحقاً.
وكشفت مصادر في عائلة الكيخيا النقاب عن رغبة العائلة في دفن منصور بمسقط رأسه في مدينة بنغازي مع عدم ممانعة العائلة في إقامة إحتفالية لتأبينه في طرابلس تحت إشراف السلطات الليبية.
بعد نحو 19 عاماً من إختفائه المثير للجدل في القاهرة، حسمت السلطات الليبية وعائلة منصور الكيخيا، وزير الخارجية الليبي الأسبق، وأبرز معارضي نظام العقيد الراحل معمر القذافي، مصير جثته التي عثر عليها في فيلا خاصة بجهاز المخابرات الليبية السابق في طرابلس، وذلك بعد أن وصلت نتائج العينة الخاصة بجثة منصور من مختبر التحاليل في سراييفو إلى طرابلس، حيث تم تسليمها إلى مكتب النائب العام الليبي عبدالعزيز الحصادي في إنتظار أن تعلن السلطات الليبية رسمياً عنها.
ولم تصدر السلطات الليبية حتى الآن أي بيانات رسمية تعلن فيها العثور على رفات منصور، لكن الدكتور مصطفى أبو شاقور، نائب رئيس الحكومة الانتقالية السابق، نعى في بيان مقتضب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الكيخيا في أول تعليق يصدر من مسؤول رسمي.
وقال محمود، شقيق منصور الكيخيا : «النتيجة كانت إيجابية، والحامض النووي للجثة (دي إن إيه) تطابق بالفعل مع عائلة وأولاد منصور، إضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى».
وأضاف محمود الكيخيا: «كل تفاصيل الجثة من حيث البشرة والطول تشير إلى أنها تخص منصور، وهناك طعنة في الصدر لكن أسبابها غير معروفة». وسيعاد كتابة تقرير الطب الشرعي مجدداً لتوضيح وتأكيد سبب الوفاة.
ولفت محمود الكيخيا إلى أن السلطات الليبية تسعى لإقامة جنازة رسمية له بحضور زوجته وأولاده، بيد أنه قال إن إكتشاف جثة شقيقه منصور لا يعني إنتهاء عذاب العائلة التي إنتظرت نحو 19 عاماً قبل أن تتمكن أخيراً من العثور على جثته.
وتابع قائلاً: «سنقتفي أثر الجناة، وهذا قد يضطرنا للقدوم إلى مصر على إعتبار أنها طرف في الموضوع نظراً لأن اختطاف شقيقي تم فوق أراضيها».
وذكر محمود أن عبدالله السنوسي، رئيس مخابرات القذافي، وصهره، إعترف بخطف منصور، وقال إن من كان مكلفاً بهذه العملية هو إبراهيم البشاري، وزير الخارجية الليبي الأسبق، الذي عمل سفيراً لدى مصر في فترة إختطاف منصور.
وقتل البشاري لاحقاً في ظروف غامضة إثر حادث سيارة، بينما قالت مصادر ليبية إن القذافي ربما قرر التخلص منه خوفاً من الأسرار الكبيرة والخطيرة التي كانت بحوزته.
وروى محمود أن المكان الذي تم فيه العثور على جثة شقيقه منصور هو مقر تابع لجهاز المخابرات الليبية، يسمى «مكتب النصر» في طرابلس، مشيراً إلى أن «الوقت كفيل بأن يظهر لنا الكثير من المعلومات. شقيقي قضى في السجن أربع سنوات، وتوفي عام 1997. هم يزعمون أن الوفاة طبيعية، لكن هناك شكوك بشأن ذلك».
وكانت السلطات الليبية عثرت على ثلاث جثث في المكان الذي حدده السنوسي، حيث كان يعتقد في بادئ الأمر أنها تخص الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر، الذي إختفى عن الأنظار مع إثنين من مرافقيه في ليبيا خلال شهر أوت 1978.
لكن التحليلات التي أجرتها السلطات اللبنانية نفت هذا الإحتمال ليتجه الشك إلى أن إحداها ربما تخص منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي الأسبق.
ومن المتوقع أن يكشف فتح ملف الملابسات التي أحاطت باختطاف الكيخيا في القاهرة عن أسرار العلاقات الخاصة التي طالما ربطت بين نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والعقيد الراحل القذافي.
وقالت مصادر ليبية إن الإتهامات قد تطال الرئيس مبارك نفسه، وبعض أبرز معاونيه بسبب الدور الذي لعبوه في تسهيل إختطاف الكيخيا، وعدم قيامهم بتأمينه على النحو الكافي خلال فترة إقامته في القاهرة، إضافة إلى عدم إثارة مصر قصة إختطافه بشكل جاد مع القذافي لاستعادته لاحقاً.
وكشفت مصادر في عائلة الكيخيا النقاب عن رغبة العائلة في دفن منصور بمسقط رأسه في مدينة بنغازي مع عدم ممانعة العائلة في إقامة إحتفالية لتأبينه في طرابلس تحت إشراف السلطات الليبية.









