الكيان الصهيوني يحاول أن يثبت إنتصارا من خلال أرقام
22-11-2012, 11:32 AM
الكيان الصهيوني يحاول أن يثبت إنتصارا من خلال أرقام

سعت الحكومة الصهيونية لإظهار قبولها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة على أنه انتصار للكيان من خلال إستخدامها الكثير من الأرقام.

ووفقا لكشف الحساب الصهيوني للحرب فإن الفصائل الفلسطينية أطلقت خلال 8 أيام من الحرب 1506 صاروخا من بينها 875 صاروخا قالت أنها سقطت في مناطق مفتوحة و58 صاروخا سقطت في مناطق مأهولة و421 صاروخا تم إعتراضها من خلال نظام القبة الحديدية بالمقابل فقد فشلت عمليات إطلاق 152 صاروخا.

وتتحدث المعطيات الصهيونية عن مقتل 5 صهاينة وإصابة 240 صهيونيا بسبب سقوط هذه الصواريخ على مواقع صهيونية.


وتجنبت المعطيات الصهيونية الإشارة إلى نجاح الفصائل الفلسطينية الوصول وللمرة الأولى إلى أهداف لم تكن قد وصلتها من قبل ومن بينها القدس وتل أبيب.

بينما أظهر الحساب الصهيوني أيضا الغارات التي نفذتها الطائرات والبوارج الحربية والمدفعية الصهيونية على المواقع الفلسطينية في قطاع غزة خلال 8 أيام.

وفي هذا الصدد فتشير الحكومة الصهيونية إلى أنها نفذت 1500 غارة على غزة.

وغض هذا الكشف الطرف عن الخسائر البشرية الكبيرة التي حدثت في صفوف الفلسطينيين من النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين الذين سفكت دمائهم في الغارات الصهيونية.

وما كان بإمكان الحكومة الصهيونية الإشارة إليه هو أنه في هذه الغارات تم تدمير 19 مقرا قياديا ومركزا ميدانيا تابعة لحركة "حماس" من بينها مقر رئاسة الوزراء ، واستهداف "مئات منصات صاروخية موجهة تحت أرضية،140 نفقا للتهريب، 26 موقعا لتصنيع وتخزين الأسلحة ، والعشرات من أنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدى"حسب إدعائها.


وذكرت أنه تم إستهداف 30 قياديا بارزا في حركة "حماس" والجهاد الإسلامي مشيرة إلى إغتيال 6 قياديين بارزين في "حماس" والجهاد الإسلامي هم أحمد الجعبري، حابس مسامح، أحمد أبو جلال، خالد الشاعر، أسامه القاضي وجميعهم من حركة "حماس" إضافة إلى رامز حرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.