"الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"السورية .. تمنع النساء من قيادة السيارات!
24-11-2012, 08:30 AM
"الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"السورية .. تمنع النساء من قيادة السيارات!
بعد أيام قليلة على إعلان الكتائب العسكرية التي تقاتل في حلب عن رفضها الإعتراف بالإئتلاف الوطني السوري المعارض، وتوقها إلى إعلان الدولة الإسلامية في حلب، أصدر المجلس العسكري لمدينة حلب بيانا أعلن فيه "منع المرأة السورية من قيادة السيارة تحت طائلة العقاب الرادع الذي ستنفذه بحقها هيئة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
فقد أصدر المجلس العسكري في حلب بيانا جاء فيه "لم يعد خافيا علينا جميعا ما أصيبت به أمة الإسلام من الشرور والفتن، والدواهي والمحن، التي مازالت تحدق بالأمة الإسلامية من كل جانب، فهذه الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا فالساعات إذا حرجة، واللحظات عصيبة.
إننا نجد بعض أبناء جلدتنا منساقين إلى الظلمات دون بصيرة، كأنهم إلى نصب يوفضون! متساقطين في أحضان الغرب دون رؤية، لاهثين وراء كل ناعق، ظنا منهم أن حياة الكفار هي رأس الحضارة، وعاداتهم أساس التقدم، وافكارهم مصدر الإستنارة!، دون البحث أو التنقيب.
إن قيادة المرأة للسيارة فقد قام الدليل الشرعي، والبرهان الحسي على حرمتها، ومنعها، وأفتى بحرمة ذلك كبار علماء الأمة على رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وعبد العزيز آل الشيخ، ومحمد بن صالح العثيمين، والشيخ عبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ بكر أبو زيد، والشيخ عبد الله بن غديان، وغيرهم الكثير.
فكم عفيفة ذهب شرفها، وكم حرة خدش حيائها، بسبب المواقف المحرجة التي تواجهها أثناء الحوادث المرورية فهذا يساومها على عرضها، وذاك ينتهز ضعفها، وآخر يسترق عاطفتها، لا سيما إذا علموا أن المسكينة كارهة لهذا الموقف المحرج، الذي لا تريد أن يعلم به ولي أمرها أو زوجها، وعليه فإن المجلس العسكري، والمجلس الإنتقالي في حلب يوضح للعموم تأكيد منع جميع النساء من القيادة منعا باتا، ومن يخالف هذا المنع سوف يطبق بحقه العقاب الرادع حتى لو إضطررنا إلى إستخدام القوة، وستتولى هيئة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر متابعة أي مخالفة".
ولكن إعلان المجلس العسكري في حلب منع المرأة من قيادة السيارة، سيترتب عليه موجة غضب عارمة في أوساط الناشطات السوريات، والأنظار ستتجه إلى (ريما فليحان الناطقة بإسم لجان التنسيق المحلية، وبسمة قضماني عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني سابقا، والسيدة مرح البقاعي "معلقة العضوية" من المجلس الوطني السوري، وسهير الأتاسي التي أعلنت في وقت سابق أنها جلست "سافرة" مع أعضاء جبهة النصرة للتدوال في مستقبل سوريا، كما زارت مقر قيادة لواء التوحيد الذي أعلن رغبته في إقامة الدولة الإسلامية، لمعرفة ردود أفعالهم إزاء قرار منعهن، ونظيراتهن من قيادة السيارة في سوريا التي يريدونها.
بعد أيام قليلة على إعلان الكتائب العسكرية التي تقاتل في حلب عن رفضها الإعتراف بالإئتلاف الوطني السوري المعارض، وتوقها إلى إعلان الدولة الإسلامية في حلب، أصدر المجلس العسكري لمدينة حلب بيانا أعلن فيه "منع المرأة السورية من قيادة السيارة تحت طائلة العقاب الرادع الذي ستنفذه بحقها هيئة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
فقد أصدر المجلس العسكري في حلب بيانا جاء فيه "لم يعد خافيا علينا جميعا ما أصيبت به أمة الإسلام من الشرور والفتن، والدواهي والمحن، التي مازالت تحدق بالأمة الإسلامية من كل جانب، فهذه الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا فالساعات إذا حرجة، واللحظات عصيبة.
إننا نجد بعض أبناء جلدتنا منساقين إلى الظلمات دون بصيرة، كأنهم إلى نصب يوفضون! متساقطين في أحضان الغرب دون رؤية، لاهثين وراء كل ناعق، ظنا منهم أن حياة الكفار هي رأس الحضارة، وعاداتهم أساس التقدم، وافكارهم مصدر الإستنارة!، دون البحث أو التنقيب.
إن قيادة المرأة للسيارة فقد قام الدليل الشرعي، والبرهان الحسي على حرمتها، ومنعها، وأفتى بحرمة ذلك كبار علماء الأمة على رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وعبد العزيز آل الشيخ، ومحمد بن صالح العثيمين، والشيخ عبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ بكر أبو زيد، والشيخ عبد الله بن غديان، وغيرهم الكثير.
فكم عفيفة ذهب شرفها، وكم حرة خدش حيائها، بسبب المواقف المحرجة التي تواجهها أثناء الحوادث المرورية فهذا يساومها على عرضها، وذاك ينتهز ضعفها، وآخر يسترق عاطفتها، لا سيما إذا علموا أن المسكينة كارهة لهذا الموقف المحرج، الذي لا تريد أن يعلم به ولي أمرها أو زوجها، وعليه فإن المجلس العسكري، والمجلس الإنتقالي في حلب يوضح للعموم تأكيد منع جميع النساء من القيادة منعا باتا، ومن يخالف هذا المنع سوف يطبق بحقه العقاب الرادع حتى لو إضطررنا إلى إستخدام القوة، وستتولى هيئة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر متابعة أي مخالفة".
ولكن إعلان المجلس العسكري في حلب منع المرأة من قيادة السيارة، سيترتب عليه موجة غضب عارمة في أوساط الناشطات السوريات، والأنظار ستتجه إلى (ريما فليحان الناطقة بإسم لجان التنسيق المحلية، وبسمة قضماني عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني سابقا، والسيدة مرح البقاعي "معلقة العضوية" من المجلس الوطني السوري، وسهير الأتاسي التي أعلنت في وقت سابق أنها جلست "سافرة" مع أعضاء جبهة النصرة للتدوال في مستقبل سوريا، كما زارت مقر قيادة لواء التوحيد الذي أعلن رغبته في إقامة الدولة الإسلامية، لمعرفة ردود أفعالهم إزاء قرار منعهن، ونظيراتهن من قيادة السيارة في سوريا التي يريدونها.







