كشف بعض المعلومات حول منفّذ عملية تفجير حافلة تل أبيب
28-11-2012, 07:58 PM
كشف بعض المعلومات حول منفّذ عملية تفجير حافلة تل أبيب
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، عن هوية المشتبه به في قضية تفجير الحافلة، ووضع العبوة الناسفة في حافلة بـ"تل أبيب" الأسبوع الماضي، والذي حلّف أكثر من 25 إصابة في صفوف الإسرائيليين، وهو من أقارب الفدائية دلال المغربي .
حيث قالت الصحيفة، إن المشتبه به هو أحد أقارب "المخربة دلال المغربي" - على حد تعبيرها- وهو مواطن عربي من سكان الطيبة، المنحدر أصلاً من قرية بيت لقيا، قضاء رام الله والمشتبه بوضعه العبوة الناسفة في حافلة.
ويعتبر الكثير من الفلسطينيين دلال المغربي بطلة وطنية، لمشاركتها في العملية الفدائية على حافلة إسرائيلية على الطريق الساحلي السريع عام 1978، ما أدى إلى سقوط حوالي 30 قتيلاً إسرائيلياً وأكثر من 80 جريحاً".
ولا يزال إسم الفلسطيني المذكور محظوراً للنشر، وكذلك الأمر بالنسبة لثلاثة شبان آخرين من قرية بيت لقيا، يُشتبه بمشاركتهم معه على تنفيذ الهجوم المذكور في تل أبيب.
هذا وقد نفت والدة الشاب الذي كشفت الصحيفة عن هويته والمقيمة في بيت لقيا لمراسل "يديعوت أحرونوت" ضلوع إبنها في عملية تل أبيب.
وكان جهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك قد كشف قبل عدة أيام سابقة بأنه إعتقل منفذ العملية في تل أبيب، موضحا أنه تم إعتقاله من خلال إعتقال مجموعة أو أعضاء الخلية التي وقفت وراء العملية، وغالبيتهم من قرية بيت لقيا في قضاء رام الله، وينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حسب زعم الشاباك.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، عن هوية المشتبه به في قضية تفجير الحافلة، ووضع العبوة الناسفة في حافلة بـ"تل أبيب" الأسبوع الماضي، والذي حلّف أكثر من 25 إصابة في صفوف الإسرائيليين، وهو من أقارب الفدائية دلال المغربي .
حيث قالت الصحيفة، إن المشتبه به هو أحد أقارب "المخربة دلال المغربي" - على حد تعبيرها- وهو مواطن عربي من سكان الطيبة، المنحدر أصلاً من قرية بيت لقيا، قضاء رام الله والمشتبه بوضعه العبوة الناسفة في حافلة.
ويعتبر الكثير من الفلسطينيين دلال المغربي بطلة وطنية، لمشاركتها في العملية الفدائية على حافلة إسرائيلية على الطريق الساحلي السريع عام 1978، ما أدى إلى سقوط حوالي 30 قتيلاً إسرائيلياً وأكثر من 80 جريحاً".
ولا يزال إسم الفلسطيني المذكور محظوراً للنشر، وكذلك الأمر بالنسبة لثلاثة شبان آخرين من قرية بيت لقيا، يُشتبه بمشاركتهم معه على تنفيذ الهجوم المذكور في تل أبيب.
هذا وقد نفت والدة الشاب الذي كشفت الصحيفة عن هويته والمقيمة في بيت لقيا لمراسل "يديعوت أحرونوت" ضلوع إبنها في عملية تل أبيب.
وكان جهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك قد كشف قبل عدة أيام سابقة بأنه إعتقل منفذ العملية في تل أبيب، موضحا أنه تم إعتقاله من خلال إعتقال مجموعة أو أعضاء الخلية التي وقفت وراء العملية، وغالبيتهم من قرية بيت لقيا في قضاء رام الله، وينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حسب زعم الشاباك.







