إمام الحرم: ويل للمغرّدين والفيسبوكيين دعاة الفتنة
03-12-2012, 08:07 PM
قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إن من أعظم ما يستوقف الناظر ويبعث على المحاسبة الجادة قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثما أن يحدّث بكل ما سمع" رواه مسلم. إنها المحاسبة الجادة والفحص الدقيق.. فللكلمة أثرها وللصورة مفعولها في أي وسيلة أو خطبة أو مقالة أو محاضرة أو تغريده من خطيب أو متحدث أو كاتب أو داعية أو معلّق أو متابع، وفي أي وسيلة من وسائل الإعلام والتواصل، وفي هذا الزمن في تقنياته واتصالاته وتدويناته وتغريداته ومواقعه وشبكاته وسيلتها كلها الكلمة والصورة، فويل للمتهاونين من المغردين والمتابعين، كم هي العواقب التي تكلف الكثير من الأنفس والأموال والجهود.
وأضاف فضيلته يقول إذا تهاون الناس ولاسيما الفتيان والفتيات بما ينعتونه بالثرثرة الجماعية من خلال المجاميع التي ينظمونها أو ينتظمون فيها في هواتفهم وأجهزتهم، بل يتسارعون لإحراز قصب السبق في نشر المعلومات أو تلقيها بقطع النظر عن صحتها أو دقتها أوخطرها، بل الخطر فيما تؤول إليه من نتائج خطيرة على الدين والعقيدة وعلى البلاد وأهلها وعلى الأمن والاستقرار، مما ينشر الإرباك والاضطراب بل الخوف والإرهاب ويزداد الخطر والخوف وسوء العواقب، حين لا تعرف مصادر هذه الأخبار والإشاعات ولا أغراض ناشريها وأهدافهم، فلا مصداقية ولا موثوقية لهذه الوسائل والمواقع وسط صخب وبيئة الإشاعات والأخبار المختلفة والمختلقة والآراء والرؤى غير المسؤولة.
ورأى فضيلته أنه من المقبول أن يقسو الناقد والمصلح بعض القسوة في ألفاظه وعرضه، ولكن لا يمكن أن يقبل الاستقواء بالأغراب واستعداء الأعداء وامتطاء مطية الكذب والتلبيس والتدليس، وقال إن في أوطاننا وبلداننا كتّاباً وخطباء ونقاداً يكتبون وينتقدون بجرأة وقوة وعقل ويطالبون لكنهم لا يتجاوزون ثوابت دينهم ومصالح بلدانهم ولاؤهم لأهلهم لايساومون ولا يدايرون، والقصور وارد والكمال عزيز والاجتهادات تخطئ وتصيب.
وأضاف فضيلته يقول إذا تهاون الناس ولاسيما الفتيان والفتيات بما ينعتونه بالثرثرة الجماعية من خلال المجاميع التي ينظمونها أو ينتظمون فيها في هواتفهم وأجهزتهم، بل يتسارعون لإحراز قصب السبق في نشر المعلومات أو تلقيها بقطع النظر عن صحتها أو دقتها أوخطرها، بل الخطر فيما تؤول إليه من نتائج خطيرة على الدين والعقيدة وعلى البلاد وأهلها وعلى الأمن والاستقرار، مما ينشر الإرباك والاضطراب بل الخوف والإرهاب ويزداد الخطر والخوف وسوء العواقب، حين لا تعرف مصادر هذه الأخبار والإشاعات ولا أغراض ناشريها وأهدافهم، فلا مصداقية ولا موثوقية لهذه الوسائل والمواقع وسط صخب وبيئة الإشاعات والأخبار المختلفة والمختلقة والآراء والرؤى غير المسؤولة.
ورأى فضيلته أنه من المقبول أن يقسو الناقد والمصلح بعض القسوة في ألفاظه وعرضه، ولكن لا يمكن أن يقبل الاستقواء بالأغراب واستعداء الأعداء وامتطاء مطية الكذب والتلبيس والتدليس، وقال إن في أوطاننا وبلداننا كتّاباً وخطباء ونقاداً يكتبون وينتقدون بجرأة وقوة وعقل ويطالبون لكنهم لا يتجاوزون ثوابت دينهم ومصالح بلدانهم ولاؤهم لأهلهم لايساومون ولا يدايرون، والقصور وارد والكمال عزيز والاجتهادات تخطئ وتصيب.
الشروق أون لاين







.gif)
نخاف نكتب او انقل اي حاجة بما انها تعتبر ذنوب جارية
