امة ضحكت من جهلها الأمم
11-12-2012, 10:21 PM
تحسر المتنبي في الماضي البعيد على أمتنا فبصم وقال تلك الشهيرة..
فيا ترى لو كان بيننا الآن !!؟ سؤال يطرح نفسه بجدية..
و لطالما سألت نفسي لماذا يخصص الغربيون جل أوقاتهم لتحصيل العلوم والمعارف،ويبذلون من أجل ذلك جهودا خرافية،تتعدى حدود أخيلتنا المريضة،و إمكانات عقولنا المشلولة !!؟، ثم يكون في استطاعتهم إفراد أوقات خاصة،في هذا البرنامج المكثف،للمتعة والتسلية والترويح عن النفس، ليعودوا الى المخابر وورشات البحث العلمي،أكثر قوة
وحيوية وشوقا الى مزيد من الابتكارات والفتوحات العلمية،في كل القطاعات والحقول.
ولاداعي أن أسرد لكم ،عدد هذه الابتكارات، أو نوعيتها وأهميتها في تعزيز أركان الدولة والمجتمع،وتنويع مصادر الثروة وتمتين البنى الاقتصادية والاجتماعية.
إن هؤلاء جادون حتى في برامج ترفيههم،وحريصون كل الحرص على جعل أوقات الراحة،فضاءات للتميز والإبداع.
إن هؤلاء حين استراحوا من المخابر والورشات ومحاريب العلم،أنتجوا للعالم فريقا في حجم نادي برشلونة،وصنعوا رجلا في مستوى ليونيل ميسي.
وحين أرادوا أن يروحوا عن أنفسهم،أنتجوا لنا مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها الفايسبوك..
وحين شعروا ببعض الملل من أزيز محركات الطائرات والصواريخ العابرة للقارات، ركنوا الى قيلولة بسيطة،أبدعوا لنا فيها موسيقى الراب،وأفلام جيمس بوند في نسختها الجديدة.
وحين تعبت عضلات عقولهم من التفكير، في صناعة الأجيال الجديدة من التلفزيونات والهواتف النقالة، أعطوا لأنفسهم وقتا مستقطعا للراحة،فأبدعوا لأطفالنا وهم يشربون كؤوس الكابوتشينو في كافيتريات المصانع، الأجزاء الأخيرة للمسلسل الكارتوني ناروتو العجيب.
أما نحن...وما أدراك ما نحن....!!!...أمة ضحكت من جهلها الأمم..
فحين استرحنا من مشاهدة أفلام رامبو ودي كابريو، أنتجنا للعالم ملعبا خياليا، يمكنك أن تمارس فيه رياضة كرة القدم مع رياضة السباحة في وقت واحد، ثم قمنا بتحويل جزء هام من ميزانية دولة عربية، لتمويل فريق نادي برشلونة، وإعادة تغليف الكرسي الذي جلس عليه الجندي الصهيوني شاليط،ليشهد عرسا من أعراس القلاسيكو،بمنتهى الفخامة والأناقة والارتياح؟؟
وحين أردنا إن نروح عن أنفسنا ،من وعثاء التثاؤب والنميمة والتحاسد وفبركة الملفات والتهم لبعضنا البعض،دخلنا ذات يوم الى فضاء الفايسبوك،لنلقي نظرة ،إلا أننا لم نخرج منه الى حد الآن..
بربكم أخبروني......كيف لا نشعر بالعار..ونحن بكل هذه البشاعة والتخلف، رغم أننا نملك كل مقومات النجاح....!!!؟؟؟
بربكم أخبروني.....كيف لا نشعر بالخجل،وفينا من الدول العربية الكبرى،من تنظم مسابقات عالمية،لسباق أحدث موديلات الزوارق والسيارات والدراجات، وهي لا تملك ورشة صغيرة واحدة،لصناعة عجلة سيارة أو مقود دراجة نارية ؟؟
بربكم أخبروني....كيف لا نشعر بصغر أحجامنا، حين نقضي عشرين عاما من أعمارنا التافهة، للحديث عن الديمقراطية والتمنية والحكم الراشد،ونحن مازلنا ننظم الانتخابات على الطريقة الصومالية، ونسير اقتصادنا بعقلية الدايات والباشاغات؟؟..
فيا ترى لو كان بيننا الآن !!؟ سؤال يطرح نفسه بجدية..
و لطالما سألت نفسي لماذا يخصص الغربيون جل أوقاتهم لتحصيل العلوم والمعارف،ويبذلون من أجل ذلك جهودا خرافية،تتعدى حدود أخيلتنا المريضة،و إمكانات عقولنا المشلولة !!؟، ثم يكون في استطاعتهم إفراد أوقات خاصة،في هذا البرنامج المكثف،للمتعة والتسلية والترويح عن النفس، ليعودوا الى المخابر وورشات البحث العلمي،أكثر قوة
وحيوية وشوقا الى مزيد من الابتكارات والفتوحات العلمية،في كل القطاعات والحقول.
ولاداعي أن أسرد لكم ،عدد هذه الابتكارات، أو نوعيتها وأهميتها في تعزيز أركان الدولة والمجتمع،وتنويع مصادر الثروة وتمتين البنى الاقتصادية والاجتماعية.
إن هؤلاء جادون حتى في برامج ترفيههم،وحريصون كل الحرص على جعل أوقات الراحة،فضاءات للتميز والإبداع.
إن هؤلاء حين استراحوا من المخابر والورشات ومحاريب العلم،أنتجوا للعالم فريقا في حجم نادي برشلونة،وصنعوا رجلا في مستوى ليونيل ميسي.
وحين أرادوا أن يروحوا عن أنفسهم،أنتجوا لنا مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها الفايسبوك..
وحين شعروا ببعض الملل من أزيز محركات الطائرات والصواريخ العابرة للقارات، ركنوا الى قيلولة بسيطة،أبدعوا لنا فيها موسيقى الراب،وأفلام جيمس بوند في نسختها الجديدة.
وحين تعبت عضلات عقولهم من التفكير، في صناعة الأجيال الجديدة من التلفزيونات والهواتف النقالة، أعطوا لأنفسهم وقتا مستقطعا للراحة،فأبدعوا لأطفالنا وهم يشربون كؤوس الكابوتشينو في كافيتريات المصانع، الأجزاء الأخيرة للمسلسل الكارتوني ناروتو العجيب.
أما نحن...وما أدراك ما نحن....!!!...أمة ضحكت من جهلها الأمم..
فحين استرحنا من مشاهدة أفلام رامبو ودي كابريو، أنتجنا للعالم ملعبا خياليا، يمكنك أن تمارس فيه رياضة كرة القدم مع رياضة السباحة في وقت واحد، ثم قمنا بتحويل جزء هام من ميزانية دولة عربية، لتمويل فريق نادي برشلونة، وإعادة تغليف الكرسي الذي جلس عليه الجندي الصهيوني شاليط،ليشهد عرسا من أعراس القلاسيكو،بمنتهى الفخامة والأناقة والارتياح؟؟
وحين أردنا إن نروح عن أنفسنا ،من وعثاء التثاؤب والنميمة والتحاسد وفبركة الملفات والتهم لبعضنا البعض،دخلنا ذات يوم الى فضاء الفايسبوك،لنلقي نظرة ،إلا أننا لم نخرج منه الى حد الآن..
بربكم أخبروني......كيف لا نشعر بالعار..ونحن بكل هذه البشاعة والتخلف، رغم أننا نملك كل مقومات النجاح....!!!؟؟؟
بربكم أخبروني.....كيف لا نشعر بالخجل،وفينا من الدول العربية الكبرى،من تنظم مسابقات عالمية،لسباق أحدث موديلات الزوارق والسيارات والدراجات، وهي لا تملك ورشة صغيرة واحدة،لصناعة عجلة سيارة أو مقود دراجة نارية ؟؟
بربكم أخبروني....كيف لا نشعر بصغر أحجامنا، حين نقضي عشرين عاما من أعمارنا التافهة، للحديث عن الديمقراطية والتمنية والحكم الراشد،ونحن مازلنا ننظم الانتخابات على الطريقة الصومالية، ونسير اقتصادنا بعقلية الدايات والباشاغات؟؟..








