تسجيل الدخول

نهي الدنيا عن السوسة الموجودة
داخل كل واحد منا أفكار ومشاريع يحاول أن يجسدها في الطبيعة
داخل كل واحد منا رغبات وميولات ظاهرة أو مخفية ، يميل اليها الفرد ليحقق منها ما إستطاع ، لكن من يحدد فينا هذه الرغبات ؟
من الذي يجعلنا نميل إلى شيئ دون آخر ؟
أكيد هو الذي خلقنا أول مرة بث فينا مواهب مختلفة ليكون العلم متكامل .
إذا ركزّنا جيدا نجد رغبات عميقة شريرة، نهانا الله عنها لكننا نرتكبها ، كحب السيطرة والأنانية وحب الإستولاء .
الله سبحانه وتعالى يحب لنا ما هو خير لأنفسنا، فما هو خير فمن عنده وما هو شر فمن عند أنفسنا
الرغبة تصنع الفكرة والفكرة تصبح فعل وهكذا والآمر هو الله تعالى ، قبل أن تصبح الفكرة رغبة والرغبة فعل ، نتلقى أوامر من الله عز وجل بدون كلمات وشروح أو معاني واضحة ، لا نفهم ولا نشعر أننا ننساق وراء أمر الله حتى ننتهي من ذلك الفعل ونسترجع الذكريات التي دفعتنا إلى ذلك النجاح وكثيرا ما لا نستطيع إلا أن نقول ، الله هو الذي أراد ذلك ، نجهل كيفية إختيارنا لفعل ما دون غيره .
رأيي أن الله دائما على صلة بعباده إلا العصاة الذين يستقبلون الأوامر ويرفضونها ،هنا يتدخل الشيطان الرجيم في إضلال الناس بإستعمال الحيل إستنادا برغباته المكبوتة والظاهرة لإفشال الإرسال الإلاهي إن إستطعنا قول ذلك . من ذكر الله في الجلوس والقيام فسينجوا من كيد الطاغي العاصي الظالم المبين الرجيم .وبذلك يكون مسؤول أمام نفسه وأمام الله رفضه التام للطاعة وهو على كامل قواه العقلية ومن ترك الميولات والملذات تتحكم فيه وقع في معاصي لا حدود لها .
فبدل أن يحارب العالم الهدف الذي أقسم الشيطان الرجيم على الوصول إليه وهو النزيف الغير المنقطع للدماء الطاهرة والآثمة التي سيتبرئ منها يوم القيامة ، فلما لا نجهض أكبر غاية له في هذه الدنيا ،ولما لا نسعى كلنا وأقول كلنا لنتحد ليتراجع خوفا منا لما لا نتفق على عدم الإقتتال وأقدم حلول بسيطة آمل أن تكون أول درجة للعالم كله الصعود إليها إن إستطاع خط الخطوة ظهرت له الموالية .
_إن كان السعي وراء هدف قلّت نسبة نجاحه فسيكون حجرة عثرة يؤدي إلى إفشال الأهداف الثانوية
وإفشال الهدف الرئيسي اللعدو يعني تحرر العالم من قيد الشر
_حين يستطيع العالم التنفس في جو هادئ يمكنه مضاعفة الإيمان بالله وترك الصراع من أجل لا شيئ
_العقل هو الميزة الوحيدة به يكون التفاهم بين شعوب العالم
وسنقول للحرب قف سنحارب الشر بسلاحه الموت للشر لا للبشرية سنحرق إبليس قبل أن يتوّهنا لنصل إلى دار السعير ونكون من النادمين وهذه الخطوة الأولى في سلم السلام الدنيوي :
خطة السلام
لنترك السلاح ، لنرمي الرصاص بعيدا لنتحدث بالعقل .
سنخوض حرب عقلية ، الفائز الأقوى ، الذي يستحق الفوز ،حتى وإن فاز على العالم لن يستعمل العنف ولا القتل في حل المشاكل بين البلدان وننهي الإستعمار نهائيا . فكرة تقتل فكرة وكل شعب في أرضه يتميز البلد القوي بالعقل المتحضر الأول إن كانت أمة على خطأ صححت لها اللجنة و يتقبل الشعب الفكرة، وأن بلدا آخر أكبر من بلده ثقافة وأحسن تربية وأدب فسيحاولون إتباع الأحسن وتحسين المصير لبلده إذا كان غيورا.تتنافس الدول على العمل الراقي المتحضر وكل واحد يسعى إن تكون بلده واعية مثقفة مؤدبة أخلاقيا عاقلة .كالمبرات الرياضية لا يلوم الخاسر إلا نفسه ولا يحزن لخسارته وهو لم يقدم اللعب الجيد و الفشل في الإختبار يكون المختبر سببا لذلك ،ونصنع العالم هكذا خاليا من الأساليب الشريرة ويستعين الكل بالله لتوفيق في كل أموره الدنيوية والله سيساعدنا على النجاح إن شاء الله.

شكرا على هذا الفكرة؛ لكن لابد للحق من قوة تحميه ولا بد للقوة من حق يقومها

ولابد للأفكار أن تتطور ويجب علينا عدم كبتها ولو كانت شبه مستحيلة

ولابد للأفكار أن تتطور، ويجب علينا عدم كبتها ولو كانت شبه مستحيلة ، وكلنا مسؤولون يوم الآخرة عن ما قولناه وما أيدناه
نسعى للأفضل لنكون من الناجحين

الجزء الأول .................

لا أرى ردود ولا آراء
هل هده الأفكار لا تعجبكم ؟