من لنا غيره؟؟؟
10-02-2013, 12:34 PM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هي كلمات أهديها إلى كلّ مهموم و مغموم و إلى كلّ من اسودّت الدّنيا في عينيه:
علام الحزن و الغمّ و بين أيدينا خير علاج أ لا و هو الإيمان فهو أحسن سلاح على تبديد أشجاننا و أحزاننا.
فمن لنا غير الله خالقنا يؤنسنا عند الوحشة و يعيد إلينا ما فقدناه من النّعمة
و من لنا غير الله إذا أغلقت أمامنا كلّ الأبواب فلا يبقى إلاّ بابه مشرّعا أمامنا دون بوّاب
و من لنا غير الله إذا خاب الرّجاء في من سواه إلاّ رجاؤه
لذلك فإنّ خير ما يحتاجه العبد المؤمن في هذه الدّنيا الفانية إذا عظُمت مصيبته و جلّت كربته أن يجد من يعينه على أشجانها و أحزانها
أحوج ما يحتاجه المؤمن إلى حكمة من أخيه تُثبّته، أو رسالة من محبّ تسلّيه، أو كلمة صدق عن البلاء تعزّيه.
يحتاج المؤمن إلى إخوان يواسونه عند الأحزان و الأشجان، و يبدّدون عنه ما حصل و ما كان .
يحتاج المؤمن إلى الكلمة الصّادقة النّابعة من قلب أخ أو أخت.
قال لي المحبوب لمّا زرته
من ببابي؟ قلت: بالباب أنا
قال: أخطأت تعريف الهوى
حينما فرّقت فيه بيننا
و مضى عام فلمّا جئته
أطرق عليه الباب موهنا
قال لي: من أنت انظر فما
ثَمّ إلاّ أنت بالباب هنا
قال: أحسنت تعريف الهوى
و عرّفت الحب فادخل يا أنا
و لن يكون مثل هذا الحب إلاّ للمتحابّين في الله وحده من غير مصلحة جمعتهم
فاللّهمّ إجعلنا من المتحابّين فيك
دمتم سالمين
هي كلمات أهديها إلى كلّ مهموم و مغموم و إلى كلّ من اسودّت الدّنيا في عينيه:
علام الحزن و الغمّ و بين أيدينا خير علاج أ لا و هو الإيمان فهو أحسن سلاح على تبديد أشجاننا و أحزاننا.
فمن لنا غير الله خالقنا يؤنسنا عند الوحشة و يعيد إلينا ما فقدناه من النّعمة
و من لنا غير الله إذا أغلقت أمامنا كلّ الأبواب فلا يبقى إلاّ بابه مشرّعا أمامنا دون بوّاب
و من لنا غير الله إذا خاب الرّجاء في من سواه إلاّ رجاؤه
لذلك فإنّ خير ما يحتاجه العبد المؤمن في هذه الدّنيا الفانية إذا عظُمت مصيبته و جلّت كربته أن يجد من يعينه على أشجانها و أحزانها
أحوج ما يحتاجه المؤمن إلى حكمة من أخيه تُثبّته، أو رسالة من محبّ تسلّيه، أو كلمة صدق عن البلاء تعزّيه.
يحتاج المؤمن إلى إخوان يواسونه عند الأحزان و الأشجان، و يبدّدون عنه ما حصل و ما كان .
يحتاج المؤمن إلى الكلمة الصّادقة النّابعة من قلب أخ أو أخت.
قال لي المحبوب لمّا زرته
من ببابي؟ قلت: بالباب أنا
قال: أخطأت تعريف الهوى
حينما فرّقت فيه بيننا
و مضى عام فلمّا جئته
أطرق عليه الباب موهنا
قال لي: من أنت انظر فما
ثَمّ إلاّ أنت بالباب هنا
قال: أحسنت تعريف الهوى
و عرّفت الحب فادخل يا أنا
و لن يكون مثل هذا الحب إلاّ للمتحابّين في الله وحده من غير مصلحة جمعتهم
فاللّهمّ إجعلنا من المتحابّين فيك
دمتم سالمين








