مرور سنة كاملة على رحيل إبراهيم الفقي وسط تساؤلات عن ظروف "مقتله"!
10-02-2013, 10:22 PM
خبير التنمية البشرية الشهير الذي نسيه الناس "حيّا وميتا"
مرور سنة كاملة على رحيل إبراهيم الفقي وسط تساؤلات عن ظروف "مقتله"!
مرت، يوم أمس، الذكرى الأولى لرحيل خبير التنمية البشرية الشهير، الدكتور إبراهيم الفقي، في صمت كبير، وكأن الأحداث التي تعرفها مصر وبقية الدول العربية، ومثلما ساهمت في "إضفاء نوع من التهميش لمقتل الفقي، ها هي مرة أخرى تتسبب في مرور ذكراه وكأنها لا حدث!
صاحب العبارة الشهيرة "عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك.. عش بالإيمان.. عش بالأمل.. عش بالحب.. عش بالكفاح.. وقدر قيمة الحياة".. رحل تاركا وراءه العديد من علامات الاستفهام بخصوص طريقة وفاته المفجعة، حيث لقي الدكتور الفقي، وهو خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، حتفه رفقة شقيقته، وكذلك الخادمة مختنقين إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها.
وقد نشب الحريق في مركز الدكتور إبراهيم الفقي للطب النفسي بالطابق الثالث وامتد إلى باقي أدوار العقار الذي يمتلكه الفقي ويقيم به، مما أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 62 سنة، وشقيقته فوقية محمد الفقي والتي تبلغ من العمر 72 عاماً، ومربية الأطفال التي كانت تقيم معهم وتدعى نوال وتبلغ من العمر 72 عاماً.
وفاة إبراهيم الفقي تركت العديد من نقاط الغموض، حيث تحدث البعض عن عملية اغتيال مدبر، خصوصا أن الفقي كان يستعد لزيارة قطاع غزة في الأسبوع ذاته الذي توفي فيه، ناهيك عن أنه "أزعج" الكثير من الدوائر الصهيونية والغربية بسبب إسهامه في زرع الأمل والقضاء على حالة الإحباط لدى عدد كبير من العرب والمسلمين، وتحديدا الشباب.
بدأ الفقي حياته بالخارج عاملاً فى أحد الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق فى يوم من الأيام، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم فى إدارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتى أصبح بالفعل مديرا لهذا الفندق.
وكرس حياته لحث الناس على البحث عن السعادة، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية. ودرب الفقي أكثر من 700 ألف شخص بدول العالم المختلفة، عن طريق محاضراته التى ألقاها بثلاث لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية.
ومن أبرز كتبه: قوة التفكير، الأسرار السبعة للقوة الذاتية، البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود... وحققت مبيعاته ملايين النسخ في العالم.
وأيضاً له مجموعة من المواد المرئية ومنها "المفاتيح العشرة للنجاح"، "قوانين العقل الباطن"، "فن وأسرار اتخاذ القرار"، "قوة التحكم في الذات"، "قوة الثقة في النفس"، "قوة الحب والتسامح".
كما زار الجزائر في العديد من المرات، وقيل إنه كان بصدد زيارتها مجددا قبل وفاته التي جاءت صادمة، ومحيرة وغامضة
مرور سنة كاملة على رحيل إبراهيم الفقي وسط تساؤلات عن ظروف "مقتله"!
مرت، يوم أمس، الذكرى الأولى لرحيل خبير التنمية البشرية الشهير، الدكتور إبراهيم الفقي، في صمت كبير، وكأن الأحداث التي تعرفها مصر وبقية الدول العربية، ومثلما ساهمت في "إضفاء نوع من التهميش لمقتل الفقي، ها هي مرة أخرى تتسبب في مرور ذكراه وكأنها لا حدث!
صاحب العبارة الشهيرة "عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك.. عش بالإيمان.. عش بالأمل.. عش بالحب.. عش بالكفاح.. وقدر قيمة الحياة".. رحل تاركا وراءه العديد من علامات الاستفهام بخصوص طريقة وفاته المفجعة، حيث لقي الدكتور الفقي، وهو خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، حتفه رفقة شقيقته، وكذلك الخادمة مختنقين إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها.
وقد نشب الحريق في مركز الدكتور إبراهيم الفقي للطب النفسي بالطابق الثالث وامتد إلى باقي أدوار العقار الذي يمتلكه الفقي ويقيم به، مما أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 62 سنة، وشقيقته فوقية محمد الفقي والتي تبلغ من العمر 72 عاماً، ومربية الأطفال التي كانت تقيم معهم وتدعى نوال وتبلغ من العمر 72 عاماً.
وفاة إبراهيم الفقي تركت العديد من نقاط الغموض، حيث تحدث البعض عن عملية اغتيال مدبر، خصوصا أن الفقي كان يستعد لزيارة قطاع غزة في الأسبوع ذاته الذي توفي فيه، ناهيك عن أنه "أزعج" الكثير من الدوائر الصهيونية والغربية بسبب إسهامه في زرع الأمل والقضاء على حالة الإحباط لدى عدد كبير من العرب والمسلمين، وتحديدا الشباب.
بدأ الفقي حياته بالخارج عاملاً فى أحد الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق فى يوم من الأيام، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم فى إدارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتى أصبح بالفعل مديرا لهذا الفندق.
وكرس حياته لحث الناس على البحث عن السعادة، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية. ودرب الفقي أكثر من 700 ألف شخص بدول العالم المختلفة، عن طريق محاضراته التى ألقاها بثلاث لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية.
ومن أبرز كتبه: قوة التفكير، الأسرار السبعة للقوة الذاتية، البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود... وحققت مبيعاته ملايين النسخ في العالم.
وأيضاً له مجموعة من المواد المرئية ومنها "المفاتيح العشرة للنجاح"، "قوانين العقل الباطن"، "فن وأسرار اتخاذ القرار"، "قوة التحكم في الذات"، "قوة الثقة في النفس"، "قوة الحب والتسامح".
كما زار الجزائر في العديد من المرات، وقيل إنه كان بصدد زيارتها مجددا قبل وفاته التي جاءت صادمة، ومحيرة وغامضة










