من يقف وراء التنصير في الجزائر؟..هام وخطير
05-04-2008, 10:06 PM
مَنْ يقف وراء المنظمات النصرانية
اعلم أيها المسلم, واعلمي أيتها المسلمة؛ أن المنظمات المتواجدة في البلاد تعمل ووراءها جهات, ومنها:
1- الكنائس العالمية التنصيرية:
وانظر إلى اعتراف شنوده (بابا النصارى في مصر), قال: "إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب, وذلك من مصادر ثلاثة: أمريكا والحبشة والفاتيكان"!!؟ نقلا عن كتاب "احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام".
وقد قرر مجلس الكنائس العالمي في مؤتمر سالونيك باليونان عام 1956م كما في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة" (2/615): "إن السياسة هي المجال الذي يتحتم على الكنيسة في دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أن تعمل فيه, وأن على الكنائس أن تراقب خطط التنمية في تلك الدول لتميز بين ما يتفق مع إرادة الله- الزراعة والفلاحة...".
بل إن عندك المجلس الوطني للكنائس المسيحي, وهو يضم طائفة, يبلغ عدد أتباعها نحو الأربعين مليون شخص, نقلا عن "الموسوعة الميسرة" (2/634).
فهذه المنظمات مرسلة من قبل الكنائس العالمية التي عرفت بشدة عدائها للإسلام, وهي ترسل للمسلمين كمينا بعد كمين, ومن يحرض جماهير النصارى لإبادة المسلمين إلا هذه الكنائس العالمية.
خسارة والله خسارة؛ عند أن يظن المسلم أن هذه المنظمات جاءت تفعل الخير فحسب.
2- المستشرقون:
والمستشرقون هم الذين قاموا بدراسة أحوال المسلمين من جهة عقائدهم وعباداتهم وأخلاقهم وسياستهم واقتصادهم ولغتهم وعاداتهم, ليطعنوا في الإسلام وأهله.
ولهذا وجد في أمريكا فقط واحد وخمسون مركزا مختصا بدراسة أحوال العالم الإسلامي.
ووظائف هذه المراكز التتبع والرصد لكل ما يجري في العالم الإسلامي من الأحداث, ثم دراستها وتحليلها مع أصولها التاريخية, ومنابعها العقدية. انظر كتاب "احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام" ص (100-101).
وقد قام المستشرقون –إلا القليل منهم- بالطعن في الإسلام والتشويه به باسم البحث والدراسة.
وقد زعموا في نتائج دراستهم: أن القرآن من تأليف محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؛ وضعها المسلمون!، وأن الفقه الإسلامي إنما هو مأخوذ من القانون الروماني!، وأن أحوال المسلمين المتردية هي الإسلام نفسه!، وما إلى ذلك.
وفعل المستشرقين هذا إنما يدل على مدى حقدهم على الإسلام وأهله, وأنهم أُجراء للكنائس العالمية النصرانية, إلا القليل منهم.
وقد درس نفر قليل من المستشرقين الإسلام من مصادره المحفوظة فما كان منهم إلا أن دافعوا عن الإسلام, وهذا من إنصافهم.
3- الدول التي تتبنى التنصير:
كأمريكا وهولندا وإيطاليا وبريطانيا, وغيرهن.
وانظر إلى قول شنوده: "إن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا, ولسنا نعمل وحدنا" نقلا عن كتاب "احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام ص (156).
تصور لو أن هذا القول صدر من أحد رجال الإسلام ماذا يكون مصيره وخصوصا من الجهات الكافرة؟
ولا ينكر أحد من المسلمين له اطلاع على أحوال المنظمات الكافرة في بلاد المسلمين أن الدول النصرانية وراءها بالدعم المالي والمعنوي, بل قل: بالحديد والنار.
4- الصهيونية المسيحية:
كان لليهود المهاجرين من أسبانيا إلى فرنسا وهولندا وغيرها أثرهم البالغ في تسرّب أفكار اليهودية إلى النصرانية, من خلال حركة الإصلاح, وبخاصة أن اليهود شعب الله المختار (كما يزعمون), وأنهم الأمة المفضلة, وقد انتقلت الصهيونية المسيحية إلى أمريكا, وقامت هذه الصهيونية بتأسيس الكنائس الكثيرة, وكان من نتائج هذه الكنائس أخذ فلسطين الإسلامية.
5- الصهيونية اليهودية:
وقد تقدم في أول كتابنا هذا مدى استغلال اليهود للنصارى للقيام بنشر مبادئهم وأن النصارى سُلَّمٌ لليهود, وقد استطاع اليهود أن يحولوا غالب النصارى لصالحهم دولا وشعوبا وأحزابا.
فالمنظمات الكافرة في بلادنا وغيرها من بلاد المسلمين تحركها الجهات المذكورة, وهذا مما يجعلنا نعلم أن القضية ليست القيام بتنصير عن طريق منظمة أو أفراد, بل القضية قضية اليهود والنصارى, دولا وشعوبا وأحزابا وأفرادا.
]والله غالب على أمره[.
المنظمات النصرانية المتواجدة في بلاد المسلمين
تمهِّد لقيام دول نصرانية فيها إن استطاعوا
تمهِّد لقيام دول نصرانية فيها إن استطاعوا
أخي المسلم الكريم.. قد تستغرب من هذا العنوان, ولكن الأمر كذلك, فقد قامت دول النصارى على بعض الشعوب الإسلامية, كالفلبِّين وتيمور الشرقية, وغيرهما, بل في الوطن العربي كتسليم الحكم للنصارى المارونيين في لبنان, ومن الذي كان يتوقع هذا؟.
بل أعظم من هذا قيام الدولة اليهودية على الأرض المباركة (فلسطين).
والنصارى عازمون على حسب تصريحاتهم أن تحلِّق دولتهم على سماء مكة, ولو لم يكن من هذا الكلام إلا طمعهم فينا.
ولنقرأ هنا المخطط للنصارى الذي اُكتشِف, حتى تدرك الأبعاد والطموحات التي يحلمون بها.
فقد ذكر إبراهيم السليمان الجبهان في كتاب "ما يجب أن يعرفه المسلم من حقائق عن التبشير والنصرانية" وثيقة خطيرة, وقد تضمنت هذه الوثيقة ما يلي:
إقامة دولة صليبية في الأردن, تكون حامية لإسرائيل, ترتبط ارتباطا وثيقا بالدولة النصرانية في لبنان من جهة ومع الدولة التي يخطط لإنشائها في مصر, وتكون عاصمتها أسيوط, وتشكل معها حزاما أمنيا تحيط بإسرائيل لحمايتها من الدول العربية بعد طرد المسلمين من جميع البلاد المحيطة بإسرائيل, وتحويلهم إلى لاجئين.
ثم تطرّق المنشور إلى الخطوات التي يتم تنفيذها, وخلاصتها:
لقد نظم في الأردن في الخمسينات مجلس أعلى برئاسة المطران ومساعديه, ولهذا المجلس خبراؤه السياسيون والاقتصاديون والعسكريون, ويعمل هذا المجلس بتوجيه من مطران لبنان الذي يتلقى بدوره التعليمات من البابا في الفاتيكان, وتسانده الدول المسيحية".اهـ بتصرف.
وهذا المجلس له أهداف خبيثة, ولهذا صاروا يتمكنون من الوصول إلى الوظائف الحساسة, وقد ضبطت السلطات الأردنية أسلحة كثيرة للجيش الذي أعده النصارى في الأردن, ولقد قام هذا الجيش النصراني باستفزازات كثيرة, وخاصة في الأعياد, ويحملون شعارات بهتافات مثيرة مثل: (ابن المسيح هو الصحيح) ومثل: (لا عربية ولا إسلام) ومثل: (آن لجيشنا أن يبرز لرفع علمه على أرض المسيحية ويقيم دولتها)، وأنشئوا لهم مجلة لها عناوين خطيرة مثل: (القدس عاصمتنا المسيحيين) ومثل: (آن لجيشنا أن يخلّص البلاد من أعدائه المسلمين), ومثل: (ليس لغير المسيحيين حق في هذه الديار المقدسة). نقلا عن كتاب "احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام" ص (159).
واقرأ ما قاله (غولدمان) في مؤتمر المثقفين اليهود: "إذا أردنا لإسرائيل البقاء والاستمرار في الشرق الأوسط؛ فعلينا أن نفسخ للشعوب المحيطة إلى أقليات متنافرة تلعب إسرائيل من خلالها دورا طليعيا, وذلك بتشجيع قيام دولة علوية في سوريا, ودولة مارونية في لبنان, ودولة صليبية في الأردن, ودولة كردية في العراق, ودولة قبطية في مصر". نقلا عن كتاب "ما يجب أن يعرفه المسلم…"
وأما المخطط لقيام دولة النصارى في مصر؛ فقد ذكره صاحب كتاب "قذائف الحق" ص (60-64).
ولا تستبعد أيها المسلم هذا الذي ذكرنا, فقد استطاع هؤلاء اليهود والنصارى أن يقضوا على الخلافة العثمانية التي كانت تهز أوروبا.
ولا تستبعد هذا فإن الأساطيل الأمريكية تتوافد على بلاد المسلمين, خصوصا العرب, حينا بعد حين.
وما حصل للنصارى المتواجدين في بلاد المسلمين أمر إلا قامت الدول الكبرى بجانبهم خصوصا أمريكا وبريطانيا.
أيها المسلم.. إن الحليم تكفيه الإشارة.
]إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم[ محمد.
المنظمات النصرانية في بلاد المسلمين تمهِّد ليكون
رئيس البلد الإسلامي أو رئيس الوزراء منها
رئيس البلد الإسلامي أو رئيس الوزراء منها
أخي المسلم.. إن عجز النصارى أن يقيموا لهم دولة في بلد من بلاد المسلمين؛ حاولوا جهدهم أن يجعلوا رئيس البلد الإسلامي ممن تربى على أيديهم, ليقيم لهم الديانة النصرانية.
وعلى سبيل المثال: (سنجور) رئيس جمهورية السنغال, من أبناء المسلمين, رباه النصارى وأوصلوه إلى رئاسة الجمهورية, وأبوه وأمه وإخوته مسلمون, وهذا جاء عن طريق أعمال الخير والإحسان التي تدعيها المنظمات النصرانية واليهودية.
وكذلك ما جرى في إندونيسيا والسودان وغير ذلك.
ولا يخفى عليك أن أبناء رؤساء المسلمين والعرب الذين يريد الأعداء أن يخلفوا آباءهم يدرسون في كلية خاصة بريطانية، تصور كيف يكون حال أبناء الرؤساء المتخرجين من تحت أيدي اليهود والنصارى؟، وهل يتوقع أن يبقى فيهم الإسلام وهم يدرسون محاربته ويكرَّه به عندهم؟! وماذا يتوقع أن يعملوا بالإسلام والمسلمين عند تمكنهم من الرئاسة؟ وهل يتوقع أن يقصروا في خدمة الديانة اليهودية والنصرانية وقد تربوا على ذلك؟! والله يهدي من يشاء.
المنظمات النصرانية في بلاد المسلمين
تمهِّد ليحكم المسلمين علمانيون
تمهِّد ليحكم المسلمين علمانيون
لا يخفى عليك أيها المسلم أن المنظمات في بلادنا إن عجزت عن إقامة من يقيم لها النصرانية أقامت من يقيم الإلحاد, من علمانيين ومحاربين للإسلام.
قال كوبلاند (مستشار لجنة تخطيط السياسة الأمريكية في الوطن العربي بوزارة الخارجية الأمريكية والمخابرات المركزية): "ونتيجة لذلك فقد بدأ تركيزنا على فسح المجال أمام وصول النوع الملائم من القيادات إلى السلطة, وتسلمها مقاليد الحكم في داخل أوطانها, بينما نكون قد أنجزنا دراسة مخططاتنا, وحددنا أهدافنا في المنطقة بكل دقة ووضوح".
ويقول أيضا: "ومذكرات الحكومة الأمريكية عام 1947م أشارت بوضوح وتأكيد إلى أجهزة المخابرات والسلك الديبلوماسي, كانت على وشك القيام بتغييرات في قيادات بعض دول الشرق الأوسط". نقلا عن كتاب "احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام" ص (172), وعلمنة الحكام غالبا أمر لا يخفى على كل مسلم له إلمام بالإسلام وأحوال الدول العربية والإسلامية.
فانظر إلى هذه النتيجة الخطيرة من آثار تواجد المنظمات الكافرة في بلادنا.
دجل النصارى على المسلمين في هذه المشاريع
اعلم أيها المسلم, وأدركي أيتها المسلمة: أن الإتيان بلفظ "مشاريع" إنما هو تغطية لما ينشرون من الفساد, وكيف لا تكون هذه المشاريع دجلا على الناس, والنصارى هؤلاء يأتون إلى الناس الذين يريدون منهم المشاريع, ويقولون لهم: سنعلِّم نساءكم كذا وكذا؟.
ولنضرب مثالا بمشروع تدريب النساء على الخياطة:
هذا المشروع فُتح في أماكن كثيرة: في يافع, وذمار, ومعبر, وصنعاء, وفي غير هذه الأماكن.
وتجدهم يجمعون النساء, فقد يجمعون مائتي امرأة أو أكثر, فتبدأ النساء العاملات معهم بإعطاء المحاضرات السامّة, وقد يأتون بنساء عربيات قد تنصرن؛ يحاضرن نساءنا, ولكنهن يخفين تنصيرهن, ويطالبن بالتردد على هذا المكان ما بين الحين والآخر, على حسب التحديد لهن.
وتمر المدة وقد تعلمن شرا كثيرا, ويحرص هؤلاء النصارى ومن معهم على اصطياد شخصيات معينة, لهن مواصفات تتفق مع ما يريدون من إفساد المرأة, وهذا هو الهدف الذي يتوصلون إليه، كما سيأتي ذكر كلام اللجنة الدال على هذا.
وبالرغم من دجل هؤلاء النصارى ومن معهم؛ إلا أن من يعرف هذا من المسلمين والمسلمات لا يفضحونهم ولا يحذرون منهم ويبينون دجلهم, إلا من رحمه الله.
ومشاريعهم من أولها إلى آخرها دجل على المسلمين.
فكيف لو رأيت النصارى ومن معهم يدخلون البيوت ويقولون للأسر الفقيرة: سنصلح لكم الحمام والتنور, ونغير كل شيء إلى جديد, ولكن نريد منكم أن تسجلوا أولادكم (ذكورا وإناثا) في كذا وكذا, ولا يفون لهم بذلك, وإن أعطوا شيئا فلأشخاص بقدر ما يتوقعون من قبولهم للفساد.
مع العلم أنه لا يجوز السماح لهم بالدخول إلى البيوت لغرض التفتيش, فإن هذا فيه تجسس وتكشف, وتسجيل أسماء تُرفع إلى الجهات الخاصة منهم, فيطمعون أكثر في إفساد المسلمين.
مدى احتقار النصارى للمسلمين
في هذه المشاريع
في هذه المشاريع
فهم يضخمون الأمور أكبر من حجمها ويسمون الأشياء بالأسماء الرفيعة, ومن ذلك:
1- مشروع البرنامج المنزلي!.
2- مشروع الثروة الحيوانية!.
3- مشروع التنمية الريفية بالمحويت, للاقتصاد المنزلي وإنشاء الحدائق المنزلية, وزيادة الإنتاج الزراعي.
4- هيئة تطوير المناطق الشرقية: الجوف, مأرب.
ولله در أهل الجوف ومأرب؛ فإن مشاريع النصارى لم تجد سبيلا لإدخال نسائهم في العمل معهم.
5- تطوير مستوى المرأة في ناحية خولان, لتدريب المرأة على البستنة وتربية الدواجن!, والأشغال اليدوية, وتربية الكوادر المحلية.
6- مشروع إصلاح البيئة ومياه الشرب.
7- مشروع الأسماك, لأهل الساحل.
8- مشروع تطوير الغابات, لإيقاف الزحف الرملي وتثبيته, والصحراوي في المناطق الساحلية.
9- مشروع تطوير البن!.
10- مشروع رفع إنتاجية العمل.
فهذه المشاريع التافهة يفسدون بها العباد والبلاد, وأمثالها كثير.
ولو سألنا الناس عن ثمرتها لما وجدنا لها ثمرة تذكر.
وهل حاجة البلاد إلى هذه التفاهات؟ أم أن النصارى يستعبدوننا بها؟.
وهل صرنا أدنى من الأطفال عقولا عند النصارى؟!.
وللأسف أن النصارى من أجل هذه التوافه يحركون الدولة, ويشترطون عليها ما يشترطون من الشروط الإجرامية, ويحركون المجتمع ويقومون بتأسيس اللجان من المسلمين, وتجميع الناس ليتحقق لهم من الفساد ما يتحقق, وهكذا, فليمكَّن العدو في بلادنا!.
تبّا لرجال تبلغ بهم الحال كهذه.
يتبع.....................
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة









