البنك المبتكر
02-02-2008, 01:30 PM
تخيل أن كل صباح يوجد بنك يفتح لك حساب يقيد فيه لك ما قيمته 86400 أورو (ودعونا نحسبها بالأورو لأنها العملة الأعلى سعرا على أيامنا هذه) وحتى يمكنك التصرف في هذا الحساب قام البنك بوضع قاعدتان وجب التقيد بهما واحترامهما.
القاعدة الأولى:
* كل ما لم تنفقه طيلة النهار سيتم خصمه عند المساء بمعنى أن حسابك عند قفل البنك سيعود الى الصفر، فلا يمكنك الغش ولا يحق لك تحويل هذا المال الى حساب آخر ، وسيقوم البنك بتزويد حسابك كل صباح بنفس القيمة أي 86400 أورو صالحة فقط ليوم واحد لا غير.
القاعدة الثانية:
* يحق للبنك انهاء هذا التعامل في أي لحظة دون سابق انذار، فللبنك كل الحق والصلاحية في اغلاق حسابك دون أن يكون لك حق الاعتراض ودون أن يتم إنذارك مسبقا أو تقديم أسباب هذا الغلق والسبب الوحيد للغلق هو أن البنك توقف عن اعطائك هذه الميزة فاللعبة انتهت.
مثل هذا البنك موجود فهو ليس خيالا انه واقع كما أن هذا البنك يتعامل مع كل الناس دون استثناء ودون شروط ولا أي شيء: هذا البنك هو الحياة هو الوقت.
إننا نمنح كل صباح 24 ساعة ما قيمتها 86400 ثانية وفي المساء عندما نذهب للنوم تنتهي هذه الثواني لتتجدد في صباح اليوم الموالي، فكل ثانية لم يتم استعمالها واستغلالها ستذهب دون رجعة وتخسر.
وكل يوم وكل صباح تتكرر اللعبة ونمنح الـ86400 ثانية لنتصرف فيها وفق القاعدتين.
ونحن نعيش وفق القاعدة الثانية، فالحياة قد تتوقف في أية لحظة دون أن يكون لنا علم بذلك، فما ذا فعلنا بكل تلك الثواني وماذا قدمنا خلالها لأنفسنا ومجتمعنا؟
ان الحياة قصيرة حتى بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بها طويلة ومملة، فعلينا اغتنام فرصة الحياة وما تقدمه لنا، وكمسلمين علينا اغتنامها في ما يرضي الله عز شأنه، علينا استغلال هذا الوقت في طاعة الله جل وعلا والتقرب اليه بالعمل الصالح وفعل الخير، علينا استعمال هذا الوقت فيما يعود علينا بالنفع والفائدة، علينا أن نعمل جاهدين على استغلال كل ثانية في عمل فيه رضاء الله سبحانه وتعالى وفيه فائدة ومنفعة لكل الذين يعيشون من حولنا وما أكثر سبل الخير والصلاح.
علينا أن نستغل الـــ86400 ثانية فكل شيء يذهب في رمشة عين.
القاعدة الأولى:
* كل ما لم تنفقه طيلة النهار سيتم خصمه عند المساء بمعنى أن حسابك عند قفل البنك سيعود الى الصفر، فلا يمكنك الغش ولا يحق لك تحويل هذا المال الى حساب آخر ، وسيقوم البنك بتزويد حسابك كل صباح بنفس القيمة أي 86400 أورو صالحة فقط ليوم واحد لا غير.
القاعدة الثانية:
* يحق للبنك انهاء هذا التعامل في أي لحظة دون سابق انذار، فللبنك كل الحق والصلاحية في اغلاق حسابك دون أن يكون لك حق الاعتراض ودون أن يتم إنذارك مسبقا أو تقديم أسباب هذا الغلق والسبب الوحيد للغلق هو أن البنك توقف عن اعطائك هذه الميزة فاللعبة انتهت.
مثل هذا البنك موجود فهو ليس خيالا انه واقع كما أن هذا البنك يتعامل مع كل الناس دون استثناء ودون شروط ولا أي شيء: هذا البنك هو الحياة هو الوقت.
إننا نمنح كل صباح 24 ساعة ما قيمتها 86400 ثانية وفي المساء عندما نذهب للنوم تنتهي هذه الثواني لتتجدد في صباح اليوم الموالي، فكل ثانية لم يتم استعمالها واستغلالها ستذهب دون رجعة وتخسر.
وكل يوم وكل صباح تتكرر اللعبة ونمنح الـ86400 ثانية لنتصرف فيها وفق القاعدتين.
ونحن نعيش وفق القاعدة الثانية، فالحياة قد تتوقف في أية لحظة دون أن يكون لنا علم بذلك، فما ذا فعلنا بكل تلك الثواني وماذا قدمنا خلالها لأنفسنا ومجتمعنا؟
ان الحياة قصيرة حتى بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بها طويلة ومملة، فعلينا اغتنام فرصة الحياة وما تقدمه لنا، وكمسلمين علينا اغتنامها في ما يرضي الله عز شأنه، علينا استغلال هذا الوقت في طاعة الله جل وعلا والتقرب اليه بالعمل الصالح وفعل الخير، علينا استعمال هذا الوقت فيما يعود علينا بالنفع والفائدة، علينا أن نعمل جاهدين على استغلال كل ثانية في عمل فيه رضاء الله سبحانه وتعالى وفيه فائدة ومنفعة لكل الذين يعيشون من حولنا وما أكثر سبل الخير والصلاح.
علينا أن نستغل الـــ86400 ثانية فكل شيء يذهب في رمشة عين.
من مواضيعي
0 قصف صهيوني
0 محاولة اغتيال القذافي
0 نظرة أخرى اعتمادا على شهادات أخرى
0 كلام خطير جدا
0 قولوا لنا ما يجري بالضبط؟
0 مجاهدو فلسطين يتصدون والصهاينة يقصفون
0 محاولة اغتيال القذافي
0 نظرة أخرى اعتمادا على شهادات أخرى
0 كلام خطير جدا
0 قولوا لنا ما يجري بالضبط؟
0 مجاهدو فلسطين يتصدون والصهاينة يقصفون








