ظاهرة التسول...بين الإحترافية و الإحتياج.....
05-05-2013, 05:57 AM
سلام اله عليكم أحبتي في الله....


كلنا نلاحظ هذه الظاهرة في معظم ولايات الوطن و بالأخص هنا في شوارع العاصمة
ففي كل يوم يضاف متسول إلى القائمة ليحتل رصيفا أو أي مكان يراه الأنسب للاسترزاق على حد تعبيرهم، ولكل أداءه وأسلوبه لإقناع الناس كي يمدوا أيديهم إلى جيوبهم ويخرجوا منها ما هو مقسوم لأولئك، وهنا تلعب الاحترافية دورها، وهناك نوع يتميز بالغباء أو الاستغباء حيث أن أحد المتسولين كلما صادفك يقول لك أعطني عشرين دينار فقط أعود بها إلى قريتي لأني فقدت محفظتي، ومنظره يقنعك بأنه شخص عادي فعلا لكنه وقع في مأزق وكثيرا ما يصدقه الناس، المشهد الكاريكاتوري أنك تصادف هذا المتسول مرتين أو ثلاث في اليوم وينسى طبعا أنه حدثك ويطلب منك بنفس
الأسلوب نفس الطلب..والحديث عن المتسولين المحترفين، أشبه بسرد خيالي مقتبس من فلم غير واقعي لكن الحقيقة أنه واقع معاش، فقد اكتشفنا وجود متسولين يملكون عقارات وأرصدة ومشاريع، ومع ذلك لم يحيلوا أنفسهم إلى التقاعد.
و الشيء الذي الذي أثارتساؤلاتي هنا...هو كيف نميز بين المحتاج و المتسول المحترف؟؟؟
و كيف يمكننا القضاء و نهائيا على هذه الظاهرة أو حتى التقليل منها..لأنه على حسب علمي المحتاج الحقيقي يستحي أن يمد يده لغيره ....
في إنتظار أرائكم...
مودتي لكم

كلنا نلاحظ هذه الظاهرة في معظم ولايات الوطن و بالأخص هنا في شوارع العاصمة
ففي كل يوم يضاف متسول إلى القائمة ليحتل رصيفا أو أي مكان يراه الأنسب للاسترزاق على حد تعبيرهم، ولكل أداءه وأسلوبه لإقناع الناس كي يمدوا أيديهم إلى جيوبهم ويخرجوا منها ما هو مقسوم لأولئك، وهنا تلعب الاحترافية دورها، وهناك نوع يتميز بالغباء أو الاستغباء حيث أن أحد المتسولين كلما صادفك يقول لك أعطني عشرين دينار فقط أعود بها إلى قريتي لأني فقدت محفظتي، ومنظره يقنعك بأنه شخص عادي فعلا لكنه وقع في مأزق وكثيرا ما يصدقه الناس، المشهد الكاريكاتوري أنك تصادف هذا المتسول مرتين أو ثلاث في اليوم وينسى طبعا أنه حدثك ويطلب منك بنفس
الأسلوب نفس الطلب..والحديث عن المتسولين المحترفين، أشبه بسرد خيالي مقتبس من فلم غير واقعي لكن الحقيقة أنه واقع معاش، فقد اكتشفنا وجود متسولين يملكون عقارات وأرصدة ومشاريع، ومع ذلك لم يحيلوا أنفسهم إلى التقاعد.
و الشيء الذي الذي أثارتساؤلاتي هنا...هو كيف نميز بين المحتاج و المتسول المحترف؟؟؟
و كيف يمكننا القضاء و نهائيا على هذه الظاهرة أو حتى التقليل منها..لأنه على حسب علمي المحتاج الحقيقي يستحي أن يمد يده لغيره ....
في إنتظار أرائكم...
مودتي لكم













