تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

=========

أنتظر موعد المسلسل التركى بفارغ الصبر....


حتى إذا حان موعد عرضه أنسى كل شىء



لاتستغربوا



حقا انسى كل شىء

أنسى أن الله الرقيب يراني ومطلع علىّ ويراني أزني بعيناي حين أرى مشاهد قبلة أو حتى لمسة بين البطل والبطلة..




أنسى أن الله السميع يراني أزني بأذناي حين أسمع كلام رومانسي بينهما أو حين أسمع موسيقى تصويرية في ذلك المسلسل..


أنسى أن الله الذى أعطاني نعمة السمع والبصر وأمرنى أن أطيعه بهما قادر على أن يسلبنى أياهما..


أنسى أني قدوة لأبنائي وهم يرونني أشاهد هذه المسلسلات وبالتالي سيفعلون مثلي وليس لي أن ألومهم إذا شاهدوا ما هو أفظع فقد تعلموا مني...


أنسى أنني كما أنظر إلى الرجال وأعجب بجمالهم سيعجب زوجي بأخريات
وينظر لهن ودقة بدقة.. وفى النهاية أقول لماذا لم يعد زوجى يرانى جميلة؟؟


أنسى أن عمري يضيع فى تفاهات بل فى معصية الله الجبار وأنا أولى بكل دقيقة فى حياتي أستغلها فيما يفيدني ويفيد من حولي من أمور الدنيا والآخرة كمذاكرة للأبناء أو اللعب معهم أو صلة الأرحام أو تزيين المنزل بأفكار جديدة أو قراءة صفحة من القرآن فأكسب آلاف من الحسنات..


أنسى أن ملك الموت قد يأتيني وأنا أشاهد المسلسلات ويأخذ روحى...
ألست أنا من أحلم أن أموت ساجدة بين يدي ربى أو صائمة أو فى مجلس علم؟؟؟ يا ترى هل إذا جاء لقبض روحى وأنا أشاهدها سيقول لى أخرجى أيتها الروح الطيبة؟؟ أم أخرجي أيتها الروح الخبيثة؟؟


أنسى القبر وظلمته وأن أنيسى فيه سيكون عملى فهل المسلسلات والأغاني هى خير جليس فى قبري؟؟ أما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن رفيق المؤمن فى القبر عمله الصالح من صلاة وصيام وصدقة وقرآءة قرآن ؟؟ هل مشاهدة المسلسلات ضمنها؟؟؟


أنسى أن المرء يحشر مع من أحب وأنى بحبى لهؤلاء الممثلين سأكون معهم يوم القيامة إن دخلوا النار سأدخل معهم؟؟ إن لم أحبهم فمجرد مشاهدتي لهم يعنى إقراري لما يفعلوه...




أنسى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الذى تحمل الأذى فى سبيل نجاة أمته بدخول الإسلام.. يا ترى لو دخل علىّ الرسول وأنا أشاهد هذه المسلسلات هل سأطفىء التلفاز وهل إن رآها سيفرح بي؟؟... يا ترى هل إذا جئت وأنا ظمآنة يوم القيامة لأشرب من حوضه هل سيدنينى منه ويسيقيني بيده الشريفة أم يقول لي سحقا سحقا لا تستحقي فقد بدلتي بعدي.؟؟


هذا لسان حال كل من تشاهد المسلسلات وتسمع الأغاني...

أما آن الآوان أخيتي..
فالحياة مهما طالت فهى قصيرة والموت يأتي بغته...
وفى الآخرة إما جنة وإما نار...
ولامسلسل ولا أى شىء يستحق أن أدخل النار بسببه..
أماآن الأوان أن نقلع عن كل ما يغضب رب العالمين قبل الندم

وقد قرأتِ ما كتبت اخيتي اسال الله ان تكون لهذه الكلمات وقعا في قلبكِ ارجو منكِ ان تستمعي لهذا الدرس وتعرفي حقيقة المسلسلات..

حازم شومان - صناع الفساد صناع المسلسلات والافلام(21-8-2010) اقبلني يارب
دمتِ في طاعة الله اخيتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح ............................

رووووووووووووووووعة

شكرا لكم صديقاتي

احيانا نحب ان نعيش الاجواء الرومانسية لكن كل على طريقته الخاصة فانا مثلا من عشاق المسلسل العاطفي les feux de l'amour الامريكي
الا انه ما لحظته من خلال رؤيتي سابقا لجزء من حلقات المسلسل التركي انه يتعمد تعليم الانفساخ و التمرد على المالوف و هو من صنع دولة مسلمة الامرخطير
لان تجاوب امة بكاملها معه هو نتاج عن فراغ عاطفي رهيب سوء لفظيا او حسيا او جسديا في المجتمعات العربية لك المثال في ان العلاقات الحميمية الزوجية ماهي الا عادات مكررة دون اضفاء الروح الشاعرية لها ثم ميل امة باكملها للجنس خارج اطره الشرعية نتاج هد الفراغ

ردك جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

عندك الحق في كل كلمة قلتيها
مرسي

شكرا اختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــمد لله كم اكره تفاهة العرب زي ذيل الديك الريح لي يجي يديهم الاتراك اكتشفوا سوق جديدة لترويج الدراما التافهة الساقطة والعرب مساكن لي يجي يخلعهم اكره شيء عندي المسلسلات التركية ملاحظة مش لاني حاسبة روحي : رابعة العدوية ولا حكيمة الدمشقية انما لانني اكره الابتذال اكره الابتذال وامقت التفاهة وامقت الانحطاط

شكرا لك وبارك الله فيك